انتقام الوحش

البارت الرابع

متنساش الفوت او النجمة قبل م تبدا يا قمر بقا ها؟!🙃😘💞

نرجع لورا كدة شوية لما طلعوا من المديرية و نروح ل عمر اللي لحاد دلوقتي مظهرش يعتبر اصلا :-
عمر روح البيت و قفل الباب و هو داخل على اوضته على طول سمع صوت شخص من وراه :-
الشخص : و اخيرا شرفت يا سي عمر
عمر : اه شرفت و نورت كمان ليكي فيه
الشخص : م تحترم نفسك و انت بتكلمني كدة دة انا حتى امك
عمر لف وشه ليها بعد م كان بيكلمها و هو مديها ضهرها : اخرسي انت عمرك م كنت امي ولا هتكوني زيها انت مين انت اصلا علشان تقارني نفسك ب امي انت حيلا مرات ابويا دة اولا ثانيا بقا انا محترم غصب عن اللي خلفوكي
هويدة(مرات ابوه) بسخرية : لاء م انا فعلا مينفعش اقارن نفسي بيها اصلا اصل مش على اخر الزمن هقارن نفسي ب حتة خدامة
عمر اتعصب جامد و راح ماسكها من ايديها و قالها : على الله تجيبي سيرتها على لسانك دي اشرف من انك تجيبي سيرتها على لسانك ثم تابع بسخرية : هي اه كانت خدامة بس كانت شريفة ثم اكمل بغضب اعمى : و اياكي ثم اياكي اسمعك بتقولي عليها حاجة تاني سامعة يا يا مرات ابويا ولا تحبي اقولك يا هويدة هانم
و سابها بخوفها منه و دخل على اوضته و قال يريح شوية على السرير و هي طبعا قاعدة بتغلي برة ف قعدت و استنت ابوه لما ييجي و هي قاعدة مستنية :-
حازم (ابنها) : مامي مامي
هويدة و هي لسة على نارها : حازم امشي من قدامي دلوقتي علشان انا اصلا مش طايقة نفسي
حازم : انا جيت اقولك ان بابي برة و قرب يدخل اهو
هويدة و قد لمعت فكرة شيطانية زيها و قالت بلهفة : زوما حبيبي انت متاكد من اللي انت بتقوله
حازم : اه و الله يا مامي متأكد
هويدة : طيب ماشي يا حبيبي يلا اطلع على اوضتك دلوقتي و العب
حازم : حاضر يا مامي
هويدة في نفسها : و الله لاندمك يا عمر على اللي انت بتعمله و مش هسكت ابدا غير لما افش غلي منك على الاخر و قريب اوي الكلام دة هيحصل
و قامت بسرعة علشان تعمل نفسها بتعيط و قعدت في اوضتها و ضمت ركبتها و ثواني و دخل ابو عمر البيت ملقاش حد عرف ان كل واحد في اوضته راح داخل اوضته هو و مراته اللي ماتتسمى دي لقاها بتعيط (دموع تماسيح يا جماعة متصدقوهاش) جري عليها بخضة و لهفة
و على الجانب الاخر عند حازم بعد م هويدة قالتله اطلع على اوضتك فعلا راح اوضته بس زهق من القاعدة لوحده فراح لاوضة عمر و خبط على الباب
عمر من جوة : ادخل يا زوما
حازم : ابيه عمر ممكن اقعد معاك
عمر : طبعا يا قلب ابيه تعالى يا حبيبي راح حازم جري عليه و طلع على السرير و قعد جمبه و معاه الايباد بتاعه
حازم : ابيه عمر ممكن اوريك حاجة بس متتعصبش و تزعقلي
عمر باستغراب لان عمره م عمله كدة : مالك يا زوما انا عمري اتعصبت عليك. و زعقتلك
حازم برفض : لاء بس اللي انا هوريهولك دة ممكن يعصبك و انا خايف
عمر بابتسامة حنونة : لاء يا حبيبي متخافش و مش هتعصب و الله راح حازم فتح الايباد بتاعه و وراه الفيديو (طبعا كلنا عارفين انهي فيديو)
عمر بصدمة : زوما حبيبي انت جبت الفيديو دة منين
حازم بخوف و دموع في عينه : و الله انا مليش دعوة دة هو موجود على السوشيال ميديا و منشور جامد اوي
عمر و فاق من صدمته و هو بياخد حازم في حضنه و بيقعده على رجله : حبيبي انت خايف مني ليه انا بس و الله كنت بسال عادي اصل بصراحة اتصدمت شوية بس و في اللحظة دي ابوه و مرات ابوه واقفة وراه دخله عليهم من غير م يخبطوا
شادي (ابو عمر) بعصبية و زعيق : انت ازاي يا زفت انت قدرت تزعقلها و تشتمها لاء مش بس كدة دة انت كمان مديت. ايدك عليها
عمر بابتسامة ل حازم : حبيبي ممكن تروح اوضتك دلوقتي
حازم : حاضر يا ابيه
بعد م حازم طلع من الاوضة عمر قام من على السرير و وقف قدام ابوه و حط ايده في جيوب بنطلونه و استعاد بروده من تاني : امم و هي الست هانم بقا قالتلك ايه
هويدة بصوت عالي علشان تنقذ نفسها من الموقف دة و تلحق عمر قبل م يحكي الحقيقة ل ابوه : هكون حكتله ايه يعني اكيد هحكيله على اللي حصل
عمر بهدوء و نظرة مرعبة : موجهتلكيش كلام انا بكلم ابويا و انت متدخليش ثم وجه نظره لابوه : ها قالتلك ايه
Flash back :-
شادي بخضة : مالك يا حبيبتي فيه ايه
هويدة : مفيش يا حبيبي انا بس تعبانة شوية
شادي : لاء دة مش تعب قوليلي يا قلبي مالك بس ايه اللي مزعلك كدة
هويدة بدموع تماسيح : هقولك اللي حصل انه انت قبل م تدخل بشوية كدة كان عمر لسة راجع يادوب و انا عارفة انه يعيني غايب عن البيت اديله اسبوعين و كدة ف بقوله اعملك اكل يا حبيبي قالي لاء قلتله ليه كدة بس انت تلاقيك جعان و هفتان يا حبيبي راح وقف قدامي و ضربني بالقلم على وشي و راح زقني و وقعت و هو دخل اوضته
End Flash back
عمر بضحكة استهزاء : اممم و حضرتك بقا صدقتها
شادي : اه طبعا صدقتها و هي ايه اللي هيخليها تكدب عليا يعني
عمر : حضرتك اتضحك عليك يا دكتور و انهى كلامه و هو يربت على كتف ابوه و اخد مفاتيحه و نزل لعربيته و مشي
استووووووووب ثواني بقا كدة نعرف الشخصيات اللي ظهرت دي
شادي عبدالله الدمنهوري :-
ابو عمر و مراته الاولى ماتت و عمر كان لسة بيدرس شرطة عنده ٤٥ سنة عيونه بني غامق ميالة للاسود و كذلك شعره و طويل برضه مش باين عليه سن لانه بيهتم بصحته (ملحوظة: مراته الاولى مماتتش موتة ربنا و هنعرف ايه اللي حصل بالظبط بعدين) و بعد موتة مراته الاولى جاب ل عمر مرات اب و جاب منها حازم