انتقام الوحش

البارت ال٢٠

في مبنى المخابرات :-

عند الفريق :-

ادم : هو دلوقتي اللواء قال اسماء انا مفهمتهاش
الياس : هو خلينا متفقين ان مفيش حد فهم حاجة بس هو قال كل حاجة موجودة في الملفات ف لما نقعد كدة على رواقة نفتحها و نشوف ايه الدنيا
عمر : بس صح احنا هنقعد فين
صقر : صباح الفل ملاك قالت عندها المكان اللي احنا لسة منعرفهوش
عمر : اه صح ... هو فين المكان دة يا ملاك
ملاك بوجه اول مرة يشوفوه من حيث الغموض و الحدة : اول و اخر مرة اسمع ملاك دة تاني اسمي اسد و المهمة ابتدت يعني اسد اللي انتوا شوفتوه في الاول دة غير اللي جاي ف خافوا على نفسكم .... ثم نهضت تركتهم و ذهبت و نظر الكل الى سامر
سامر بحزن : مقدرش احكيلكم حاجة بس كل اللي اقدر اقوله انكم تعذروها في كل تصرفاتها ممكن
عمر بشرود : شكلها قاست كتير اوي
سامر بحزن اكبر : اكتر مما تتخيل بجد و يلا نروح علشان نجهز شنطنا علشان هنمشي النهاردة
صقر : طب م تخلينا بكرة احسن
سامر : لاء اسد اتفقت معايا على كدة هنروح هناك النهاردة
ادم : انت عارف المكان
سامر : اه عارفه هنتجمع بعد ساعتين في فيلا الياس اشطا
الكل : اشطا .... تحرك الجميع و كل منهم توجه الى سياراته ليذهب و يودع اهله و يجهزون حقائبهم

_____________________

عند عمر :-

وصل عمر الى منزله وجد والده و زوجته جالسين يشاهدون التلفاز

عمر : السلام عليكم
شادي و هويدة : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عمر بتساؤل : اومال فين حازم
كاد شادي ان يرد و لكن قاطعته هويدة بتوتر : هو نام كان مستنيك بس انا عارفة انك مكنتش جاي النهاردة ف قلتله ينام
اكتفى عمر بهزة بسيطة من رأسه و ذهب الى غرفته ليبدل ملابسه و يأخذ شاور و يقوم بتجهيز حقيبته نزل عمر من غرفته بعد ان انتهى و معه حقيبته القاها على الارض لتفتعل صوت ينتبه عليه شادي و هويدة
شادي : ايه دة هي الشنطة دي فيها ايه
عمر : شنطة هدومي
هويدة بسخرية : و هي المحروسة غضبانة و سايبة بيت جوزها و ماشية ولا ايه
لينظر لها شادي نظرة اخرستها و يكمل ل عمر بهدوء : معلش يا عمر
عمر بسخرية : لاء و على ايه مش اول مرة
شادي بحزن : انت واخد الشنطة دي و رايح فين يعني يا عمر
عمر : مسافر الصين عندنا تدريبات و اختبارات هندرب و نتدرب
شادي بذهول : و اللي يروح يابني يروح الصين مرة واحدة ليه بعيد اوي كدة
عمر : معلش دي تعليمات و اوامر لازم تتنفذ .. عن اذنك بقا هطلع اودع حازم
هويدة : استنى يا عمر بلاش تصحيه
عمر : عايز اودعه قبل م امشي علشان هأخر جامد اوي في السفرية دي .... بينه و بين نفسه : و يا عالم هرجع ولا لاءة
صعد عمر الى غرفة حازم و دخل لكن لم يجده
عمر بعصبية : كنت حاسس انك عملتيله حاجة
نزل بعصبية و هو يقول بصوت عالي : هو فييين
هويدة بتوتر و خوف : هو مين دة
ذهب لها عمر و امسكها من ذراعها و احكم قبضته عليها : حازم فين حاطاه فين المرة دي انطقي .. قال اخر كلمة و هو يهزها بعنف
شادي بصدمة من عصبية عمر و يحاول ان بفك قيد زوجته من براثنه : في ايه يا عمر اهدى حصل ايه
عمر بعصبية و نرفزة : انا بقا هقولك في ايه الهانم اللي انت متجوزها دي كل يوم بتضرب اللي المفروض انه ابنها و اوقات كتير بتنيمه من غير اكل و تقعد تعذب فيه و تستغل الفرصة و محدش موجود و كانت دايما بتهدده لو كان فتح بوقه لحاد م في يوم كنت ناسي التلفون بتاعي هنا و جيت اخده لقيتها بتضربه و تعذبه شيلته عنها و زعقتلها و الهانم تحرم ابدااا في اقرب فرصة تقعد تعذب و تضرب فيه و كان دايما علامات الضرب على جسمه و دايخ من قلة الاكل دة غير انها كانت بتحبسه زي م حاصل كدة دلوقتي و اقولك حاجة كمان هي عمرها م حبيتك و انت كنت مغفل طلقت امي و هينتها و رميتها في الشارع كل دة علشان وسخة زي دي و هي بتكرهه كدة علشان ابنك من لحمك و دمك ايييه مالك مستغرب اوي كدة ليه مصدوم فيها واحدة وسخة زيها هتكون فاكرها بتحبك يعني مثلا هههههه يبقا بتحلم دي بتكرهك و بتنتقم منك و انت زي المغفل .... انطقي بقا مودية الواد فين
هويدة بدموع : في القبو
اسرع عمر الى القبو و قلبه يدق بعنف خوفا على حازم وصل اليه و كان الباب مغلق بالقفل حاول كسره بجسده لكنه لم يستطع : حازم حازم انت جوة يا حبيبي انت كويس ... لكنه لم يسمع اي رد
وقف على بعد مسافة و كسره برجله و دخل وجده ملقي على الارض و جسده و وجهه مليء بالكدمات و الازرقاق رفعه عن الارض و احتضنه بشدة و نزلت دموعه عليه و لكنه مسحها بسرعة و خرج من ذلك المكان ليجد والده يضربها بلا رحمة و هي تصرخ و تستنجد ب اي احد عندما وجده شادي هكذا و منظر حازم على يده تركها و ذهب اليه بسرعة لكن عمر ابعده عنه دون ان يتكلم و لم يجعله يقترب من حازم اخذ حقيبته و حازم مازال بين يديه
شادي يحاول ان يوقفه : عمر استنى يا عمر واخده على فين
نظر له عمر بعصبية و برزت عروقه بشدة : ملكش دعوة هخاف عليه اكتر منكم ... و ذهب و ترك والده بين الحيرة و التوتر و القلق و الخوف مشاعر كثيرة مضطربة داخله .... بعدما ذهب عمر اخذ شادي هويدة من شعرها و فضل يجرها و يتكلم بعصبية : مش كنت حابسة ابني في القبو طب و الله العظيم ل اوريكي و هتشوفي اللي عمرك م شوفتيه .... و هي بتصرخ بس : سيب شعري ااااااااه شعرييي
شادي ضربها بالكف على وشها : اخرسي بقا ... و القى بها داخل القبو و اغلق الباب بقوة

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

عند عمر :-

بعد م خرج من البيت راح على عربيته و فضل يضرب مقود العربية ب ايده علشان يطلع شحنة الغضب اللي جواه لحاد م هدي و دموعه نزلت شغل العربية علشان يطلع على المستشفى و يتطمن على حازم اللي مغمي عليه ... عمر وصل للمستشفى و حازم دخل اوضة الكشف بعد فترة الدكتور طلع من عند حازم
عمر و هو بيجري على الدكتور : ها يا دكتور طمني بعد اذنك
الدكتور بانفعال طفيف : الولد متعرض ل عنف شديد اوي و حصله انحناء للعظمة احمد ربنا انها مش اتكسرت دة غير ان وشه مليا كدمات و جسمه كله
عمر بخوف و عينه فيها دموع : يعني ايه يا دكتور يعني هو مش كويس ولا ايه
الدكتور بعد ان هدأ قليلا : لاء متقلقش هو كويس و اسف اني انفعلت بس دة طفل و شوف اتعرض للعنف ازاي هو يقربلك ايه
عمر : اخويا الصغير اقدر اخده و امشي امتى يا دكتور
الدكتور : هكتبله على شوية ادوية يمشي عليها و لازم يتغذى كويس علشان جسمه ضعيف اوي و تحرص عليه شوية بعد اذنك انا لولا اني شوفت خوفك عليه انا كان زماني بلغت عنك اصلا
عمر : متشكر لحضرتك يا دكتور
الدكتور : العفو دة واجبي عن اذنك
عمر دخل ل حازم و كان فاق و ايده مربوطة و حازم اول م شافه دخل في حضنه على طول و فضل يعيط و عمر قعد يهديه شوية لحاد م حازم نام و عمر اخد حازم بعد م اتطمن عليه و خرج من المستشفى .... في العربية :-
حازم نايم على الكنبة ورا و عمر قاعد في مكانه و ساند راسه على مقود العربية و ذكريات الماضي بتمر قدامه زي الشريط و فضل يفتكر كل حاجة حصلت من زمان لحاد اللحظة اللي كان فيها و دموعه نزلت و فضل يعيط و اخيرا عيط بعد الهم اللي كان شايله على قلبه و فجأة تلفونه رن (اه اااه تررررن تررررن🙂🙂😂😂😂🙈💃💃)
عمر بصوت مبحوح و لكن يحاول يخليه طبيعي : الو
الياس : ايه يا عم فينك كدة مستنيينك اهو
عمر : حاضر شوية و جاي
الياس بقلق : مالك يا عمر في ايه
عمر : مفيش
الياس : لاء فيه و فيه كتير كمان و لما تيجي هتحكي على كل حاجة
عمر : ان شاء الله
الياس بجس نبض : هو حازم كويس
و عند هذه النقطة لم يتحمل اكثر ف بدا بالبكاء مرة اخرى
الياس بقلق و خضة على صديق عمره : عمر انت كويس طب انت فين طيب اجيلك
عمر : انا قدام مستشفى*******
الياس : طب خليك عندك و انا مسافة السكة هكون قدامك

__________________________________

بعد مرور بعض الوقت كان الياس يقف امام عربة عمر و ينظر له و هو يبكي بحرقة على ما مر به حتى تلك اللحظة وصل الياس و نزل عمر من العربية و قعده على الكرسي التاني و هو قعد على كرسي السواق كل دة من غير م ينطق الياس بحرف ساق العربية لحاد م وصل قدام البحر في مكان هادي مفهوش اي حد و نزل هو و عمر من العربية و عمر فضل ساكت شوية لحاد م فجأة انفجر و فضل يزعق و يصرخ جامد اوي و بيقول يارب بس بصوت عالي اوي و الياس كل دة واقف و عينه دمعت على صديق عمره

طبعا مكنتش ناوية اوقف البارت لحاد كدة بس انا وعدت نفسي اني انزلكم بارت بعد الاسبوع الزبالة بصراحة اللي عدى عليا دة و لسة اللي جاي برضه 🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️
دة غير و الله العظيم نفسيتي بجد وحشة اوي عارفة اني كل مرة بقولكم كدة بس و الله العظيم ببقا بتكلم جد ف اتمنى تسامحوني و تعذروني عارفة برضه اني بقيت بتأخر جامد اوي و بستهبل في التنزيل بس انا اصلا كنت ناوية امسح البرنامج خالص و اريح فترة و افصل كدة علشان احاول ارجع شغفي تاني بس قلت اخلص الرواية الاول 

بجد اتمنى تعذروني و مش تزعلوا مني ☺️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️✨✨