انتقام الوحش

البارت ال١٤

عند ملاك و فارس :-

ملاك : انا ابقا عمتك يا فارس
فارس : مامي انت مش بتهزري صح
ملاك بتنهيدة : لاء مش بهزر
فارس : بس انا وعيت على الدنيا و كنت انت مامتي و بابايا و اختي و كل حاجة ليا يا مامي
ملاك بتنهيدة و حنية : عارفة انا اللي ربيتك يا حبيبي
فارس : ماما انا عايز اعرف ايه اللي حصل
Flash back (من ٧ سنين) :-
في المستشفى :-
راجل رايح جاي عمال يدعي و بيقول يارب
ملاك بنرفزة : تهدى بقا يا عم في ايه خيلتني
الراجل : ملاك مش وقتك
ملاك : يا عم انت محسسني انها اول واحدة بتولد ... ثم اكملت بمرح : لا يا لولو انشف كدة شوية
هلال(اخو ملاك فاكرينه) بقرف : لولو منك لله هيبتي ضاعت
ولاء(مامت ملاك .. يارب تكونوا فاكرينها) : ملاك سيبي اخوكي في حاله
ملاك و هي تنهض : انا ماشية و سايبهالكم خالص
هلال لسة هيرد عليها سمعوا صوت طفل بيصرخ
هلال بفرحة عارمة : ولدت يا ماما ولدت ...
الممرضة اللي طلعت و شايلة في ايدها الطفل : مبروك ولد زي القمر
ملاك و هي بتاخده منها قبل هلال : الله ياخلاثي على القمر اللي طالع شبه عمته دة يا ناس
هلال بلهفة و لم يسمع ما تقول : نيرة عاملة ايه هي كويسة
الممرضة : م تقلقش هي كويسة و هما دلوقتي هينقلوها اوضة عادية عن اذنكم
هلال بص للطفل : هاتيه بقا يا رخمة عايز اشيله
ملاك : انت الي رخم سيبه في حضن عمته شوية
هلال : اه ان شاء الله
ولاء بدموع الفرحة : هات اشيله شوية يا حبيبي
هلال : اتفضلي يا ماما
عبدالله و هو بيحط ايده على كتف هلال : مبروك يا حبيبي
هلال : الله يبارك فيك يا بابا ... يلا انا رايح ل نيرة
ولاء : احنا كلنا جايين معاك يا حبيبي
عبدالله : هاتيه بقا اشيله انا كمان شوية الله يعني ابقا جده و م اشيلهوش
ولاء : لاء ازاي امسكه
في اوضة نيرة :-
ملاك : الا صحيح ياض يا هلال ناوي تسميه ايه
هلال بسماجة : ملكيش دعوة
ملاك : بطل رخامة بقا و انجز ناوي تسمي ايه بجد
هلال بتفكير : امممم ناوي اسمي كريم
ملاك باشمئزاز : كريم طب م تسميه عبد الفتاح احسن ايه يا عم الاسم القديم دة
ولاء : بس على فكرة اسم كريم حلو
ملاك لسة هتتكلم سمعوا صوت نيرة و هي بتتوجع و هلال جري عليها بلهفة : نيرة نيرو حبيبتي انت كويسة اجبلك دكتور
ملاك بلماضة و مشاكسة : اهدي يا عم الحنين طبيعي تقعد تتوجع كدة دي عملية يعني
هلال : ملاك لو سمعت صوتك تاني ساعتها متلوميش غير نفسك
ملاك بغرور مصطنع : لاء يا حبيبي خاف على نفسك انت متنساش انا مين
هلال بتمتمة ... ملاك : سمعتك على فكرة
نيرة : كفاية بقا نقير مع بعض اكبروا شوية
ملاك : الله و انا مالي يا لمبي م تقولي ل جوزك
هلال لسة هيتكلم .. عبدالله بصريخ فيهم : خلاااص انتوا الاتنين ايه مبتزهقوش .... سمعوا الباب بيخبط دخلت الممرضة تعلق المحاليل ل نيرة و هي عمالة تبص ل هلال ب اعجاب
ملاك بضحك : اومال لو كان حلو شوية كنت عملتي ايه
نيرة بضيق : مش خلاص طيب ولا ايه ناوية تباتي معانا هنا
الممرضة بتحمحم و هي بتبص على هلال : احم لاء ولا حاجة كنت بس مستنية اشوف المحلول و اتطمن عليه انه كويس
ملاك بضحك : المحلول برضه
نيرة بضيق : لاء متقلقيش على المحلول ياختي ويلا اتفضلي عايزة انام
بعد م طلعت ..... هلال بمداعبة : الله مش كانت بتشوف شغلها يا نيرو
عبدالله : ها يا ولاد ناويين تسموا القمر دة ايه
هلال : اسم كريم حلو
نيرة : لاء مش عايزة اسمي كريم هسمي ادهم
هلال : لاء كريم احلى
ملاك : بااااس خلاص احنا نعمل قرعة كل واحد يكتب الاسم اللي عايز يسميه في ورقة صغيرة و هنرشح واحد يختار ورقة و الاسم اللي هيطلع في الورقة هيبقا هو دة اسمه
نيرة : فكرة حلوة انا موافقة ..... و كل واحد كتب الاسم اللي عاجبه و طبقه الورق
ملاك : دلوقتي الورقة اللي هسحبها هو دة الاسم .... غمضت عينها و سحبت الورقة و سابت الباقي من ايدها و فتحت الورقة لقيتها ( *فارس* ) و بالفعل تم التسمية ب فارس و ظلوا يضحكوا هكذا و امتلأت المستشفى بصوت ضحكهم
لكن لا شيء يدوم لا السعادة تدوم ولا الحزن يدوم ف هكذا حال الدنيا يوم لك و يوم عليك
ف بعد ان تم فارس الاسبوع و قد ذبح له جده عبدالله و والده هلال عجل و ما يسمى في مصر بالعقيقة بعد الاحتفال ب كام يوم عملت نيرة و هلال حادثة و ماتوا و بعدها ب اسبوع اخر عبدالله و ولاء عملوا حادثة و هما في طريقهم للمقابر او هذا ما اشيع عنهم و لكن لا احد يعرف الحقيقة حتى الان و منذ تلك اللحظة بدات ملاك بالاهتمام بفارس ك ابنها و اخوها الصغير و اصبحت تعيش لاجله فقط و اول كلمة قد نطقها و هي *ماما* ف الام ليست من تلد فقط الام الحقيقية هي من تعتني و تهتم و تعلمه و تربي مثلما فعلت ملاك ف هناك امهات تلد و لكن لا تصلح ان يطلق عليها لقب الام 
End Flash back
ملاك : بس هو دة كل اللي حصل
فارس بشك : مامي انت متأكدة انك بتقوليلي الحقيقة
ملاك : ليه بس يا حبيبي بتقول كدة
فارس : يعني الاربعة يعملوا حادثة و يموتوا كدة و كمان جاية ورا بعضها
ملاك : مش كل حاجة يا حبيبي ليها تفسير ..... ثم سمعوا طرقات على الباب
سامر من برة : ملاك ممكن ادخل
ملاك : اتفضل يا سامر ..... سامر دخل و كان معاه الياس
سامر : انت كويسة
ملاك : اها هيكون مالي يعني عادي
الياس : دول عيلتك صح
ملاك : اه
فارس : سامر مامي حاكتلي على كل حاجة
سامر : بالرغم من انك عرفت الحقيقة الا انك لسة بتقولها ماما
فارس بصدق و هو يحتضن ملاك : طبعا دي مامي و بابي و اختي و صاحبتي و كل حاجة في حياتي دي كلها
سامر بمرح ليزيل جو الحزن : يا سيدي يا سيدي طب و انا ايه مليش في الطيب نصيب
فارس : ازاي بس تعالى في حضني
سامر : لاء انا عايز من الحضن التاني
ملاك بضحك : تعالى تعالى هي جات عليه .... و ذهب سامر بجانبهم و اخذها في حضنه لانه يعلم تمام العلم انها بحاجة ل شخص يبث لها الامان
الياس بحسرة لكن بمرح : يعيني عليك يا ليوس علشان هما احباب و اصحاب رموني خدوك لحم و رموك عضم يا حبة عيني
فارس : خلصت ندب
الياس : اه يا لمض بيه ..... ثم اكمل بجدية ل ملاك : كنت شاكك ان فيه حاجة غلط
ملاك : ازاي يعني
الياس : يعني في حوار فارس
فارس بتفكير و كلام اكبر من سنه : ماله يعني الحوار حتى لو حصل ايه ملاك هتفضل ماما هي اللي ربتني و معايا على طول و لسة هتفضل معايا
الياس : جدع يا فارس راجل يااه
فارس و هو يعدل من لياقته بطريقة مضحكة : طبعا مش تربية الاسد
الياس : طب مفيش حد ناوي يقولي تعالى جمبنا بدل م انا واقف لوحدي كدة
سامر : تعالى ياسطا ولا يهمك ..... الياس اكنه طفل اول م سمع كدة جري جمبهم على السرير ... مر الوقت  و هم يضحكون ولم يشعروا بالوقت حتى ملاك ف هي دائما ما تتخلى عن شخصيتها امام فارس لتمرح و تضحك معه حتى غلبهم النعاس و ناموا مكانهم .. سعاد بالليل و هي داخلة تنام طلعت علشان تشوفهم لقيتهم كلهم نايمين جمب بعض بدفء و حب و حاضنين بعض (فارس من برة جمبه ملاك جمبها سامر جمبه الياس) سابتهم و راحت اوضتها علشان تنام هي كمان