SP • 03

2.8K 244 290
                                    

-















بإبتسامةٍ مُنهكة أسند الملاك جبينه على البلورة المُضيئة قبل رفع رأسه لكابرال الذي دخل ليبتلع بإرهاق نال حقه فيه .

" إلمسها كابي "

همس مُتعباً من فرط ما يشعر من أذى في الوقت الراهن ليدنو كابرال نحوه و يمسح فوقها حنان لتلهفه لرؤية إبنه الثاني .

أو ربما إبنته ؟

" فتاة "

إحتواها بين ذراعيه أولاً يلتقفها من البلورة و هي تنام بالفعل منذ كانت داخل البلورة ليستوي الملاك في جلوسه لرؤية إبنته الأولى .

" جميلة ، هي جميلة جدًا كابرال "

تسربت دموعه دون رغبته لشدة تعبه فإستلقى بمساعدة كابرال الذي مرر يده أعلى بطنه بلطف لشفاء جرحه من الداخل أسرع بعدما إلتأم جلده من الخارج .

لم يتوقف عن تمسيد بطنه حتى تنهد الملاك مُرتاحاً و إنقلب على جانبه بأنين مُتعب يغفو مع دموعه الجافة فوق خدوده و البعض لا زال مُتبلوّرًا وسط شُعيرات أهدابه .

الشيطان وجد نفسه يطبع شفاهه بخفه أعلى وجه ملاكه الحبيب و شعره ليتركه ينام بهدوء و يحضر لباساً دافئاً لإبنته مما جهزه مع جونغ كوك لإستقبالها .

خرج يُنبئ خادمته لِإذاعة خبر حصول ملك الشياطين على وريثته الثانية ذات السِمات الشيطانية أكثر و الوجه الملائكي العذب .

" شيطان بوجه ملاك ، هذا ينطبق عليكِ ، بارك سكارليت ، يليق بكِ "


نبس يُمرّغ أنفه في شعرها الأحمر القُرمزي لِيُقهقه من ملمسه الناعم و الزغبي قبل تركها جوار جونغ كوك .

إلتفت نحو الباب لمعرفة من تجرأ على دخول غرفته الخاصة ليتسع مبسمه فورما لمح الأقدام الصغيرة خاصة آثيل و هو يدخل و يقف على أطراف أصابعه لإقفال الباب .

" إقترب لِترى سكار "

" سكار ؟ صبي ؟ "

سأل ذو الثالثة يصعد السرير لينفي جيمين عبر إيماءة رأسه و يساعده على الصعود .

" سكارليت ، فتاة ، سنناديها سكار "

" أ لن يغضب بابا كوو ؟ "

" كلا لن يغضب "

-

" سكار ؟ هل تمازحني بارك جيمين ؟ سكار ! "

" مابك ؟ هو جميل جدًا "

" سكارليت جميل ، لكن سكار لا ! لو سمعتك تنادي إبنتي فيه مُجددًا سأقتلع خصيتيك بيدي ! شيطان حقير ! "

لم يتوقع جيمين إنفعال جونغ كوك هذا عندما يستيقظ و يجد الجميع ينادي إبنته سكار .

" حسناً إفعل ما شئت إلا خصيتاي ! لا زلت أريد الإنجاب ! "

" أنت- إنجاب آخر ؟ تجرؤ على التفكير حتى ؟ أنت حتماً شيء ما ! و شيء بغيض أيضاً ! أخرج من غرفتي ! "

" هي غرفتي- "

" أخرج ! "

إنسحب على الفور عندما بدأ جونغ كوك بالبحث عن أي شيء لرميه به ليبعثر جيمين شعره و يضحك مُستمتعاً بتذكر ما حدث للتو ليحشر يداه في جيوبه لاعقاً شفاهه بإعجاب .

" لا زال غضبه يُثير إعجابي كالعادة ، ساخن جدًا و أريد أكله "

" بابا كوو يقول لك 'إبن ساقطة' "

شهق كابرال لسماع ما يقوله إبنه و إيصال شتم جونغ كوك له .

" لا تَقُل تلك الكلمة مجددًا "

" و يقول إبن عا- "

" لا تستمع إليه ! "

هرع بإبنه بعيدًا كي لا يسمع كل شتائم جونغ كوك له و يحافظ على طهارته للوقت الراهن .
















-

مساء الخير ☕☁

اشتقت قلت اسوي واحد

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

انجلكو ∆ MK +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن