♬ تجاهلوا أي أخطاء أملائية..
_____
خرجتُ مِن غُرفتي في حالةٍ يُرثي لها أثر عدم استفاقتي، خُصيلاتي تُشبه الزرع المُتشابك وسروالي يكاد يَقع مِن فوق خَصري ولاسيما ملامحي التي تُشبه أُنثى البَعوض.
وضعتُ نظاراتي بشكلٍ خاطئ لتأخذ ميلًا بسيطًا جهه اُذني ثم وقفتُ أمام باب الغُرفة وأنا اضع نظري بالأرض أحاول استذكار من انا وكيف أتيت لهذا المَنزل الغَريب.
حتى رأيت خيال رجُلًا يَمُر أمامي وضحكاتهِ تُشبه صوت ضَحِك الديك الرومي حتى أستوعب عقلي الأمر وتذكرت كل شيء، وما كان أحدًا سوى مارك.
ألتقط أنفي رائِحة بَيض مَقلي في طريقي للمرحاض كي أغسل وجهي وأسناني كما أفعل كلما أستيقظ، وفورما انتهيت وخرجت وجدتَه أنهىٰ طعام الإفطار وزينَه بشكل لطيف ط، أهذا لأننا لازلنا ببداية تعارُفنا؟
لا أدري.
جلستُ فوق المِقعد بهدوء بعدما ذهبت لإحضار هاتفي والأخر ظَل جالسًا أمامي يُحملق بِوجهي بأبتسامة غريبة، ما بهِ هذا؟
« ألن تأكُلي؟ »
أسندَ ذقنهِ فوق كفهِ وهو لازال يُناظرني، لا أعلم لِمَ لا أرتاح لتلك النظرات!
أومئت لَهُ بالإيجاب لأخُذ أول قَضمة من البَيض تزامُنًا مع علو بسمتهِ، والأن بهذه الملامح تأكدتُ بأن الطعام مُسمم.
« ما رأيُكِ؟ »
سألني بلهفة غريبة لأبتسم له بتوتر.
أيسألني إن كان السُم جيدًا أم لا؟
مَضغتُ الطعام ببطئ وتدريجيًا بدأ المذاق يُصبح أجمَل، أطعم السُم جَيد هكذا؟
عقدتُ حاجباي بأستغراب وأنا اُعيد نظري لَهُ.
« لذيذٌ للغاية! »
همستُ بعدم تَصديق لأرى بهجتهِ تَزول.
« ما بكِ أهو سيء لهذا الحد؟ »
أقترب بوجهه تجاهي وعيناه تتشبث بآمل نفَيّ لسؤالهِ، لرُبما أنا ظلمتَه وهو يُريد معرفة رأيي حقًا!
ابتسمتُ بِوسع وأنا أنفي الأمر بإيمائة بَسيطة.
« كلا بل هو ألذ بَيض تناولته بحياتي! كيف قومت بطهيه؟ »
أنت تقرأ
THE LOST ART
Lãng mạnThe Lost Art || الفَنُ المَفقُود « إذًا يا أنسة چولييت هل وجدتِ روميو خاصتكِ؟ أستطيع أن أكون روميو إذا أردتِ » • مارك لِي. • چولييت والتر. • Highest ranking #1 in divorce #1 in italy #1 i...