إقتبااس🎉

238 17 0
                                    

جويرية : حضرتك اكيد بتهزري يا ماما

الأم: لا مش بهزر لأن الموضوع ده مفيهوش هزار وانا ببلغك زي ما ابوكِ قالى

جويرية: يا ماما أنا اتكلمت مع بابا وهو عارف وجهه نظري في الموضوع ده واقتنع

الأم:  دلوقتي بقا غير رأيه وبعدين ابوكِ قال كلمة للراجل واتفق علي معاد للرؤية الشرعية وقالي اعرفك

جويرية ببكاء : انتو لي مش حاسين بيا أنا مش موافقة

دلف الأب أثناء حديث جويرية ووالدتها

الأب : صلي استخارة واقعدي معاه وشوفيه لو مش عجبك ادينا أسباب مقنعة لرفضك واحنا مش هنجبرك

جويرية : بس يا بابا أنا قولت لحضرتك إنِ  مش عايزة اتجوز دلوقتي وكمان حضرتك وافقت اني اكمل ماجستير ودراسات عُليا بعدين ازاي اصلا وانا حتي معرفش عنه حاجة

الأب: جويرية أنا قولت كلمة للراجل ولما يجي اقعدي معاه واعرفي كل الي محتاجة تعرفيه

جويرية : تمام يا بابا إلى حضرتك تشوفه وانا عُمري ما اصغرك قدام حد

الأب : الله يرضي عليكِ ويهديكِ.
-------------
دلفت جويرية إلى غُرفتها، وتوضأت و وقفت تُناجي ربها وعينيها البُنياتان اغرورقتا بالدموع، وعندما إنتهت جلست علي فراشها وعينيها معلقتان بسقف الغُرفة،  فَـ عقلها قد اُرهِق من التفكير المبالغ فيه مستسلمًا لسلطان النوم حتي خاضت في سُبات عميق والملامح الباهته تكسو وجهها.

------
اليوم هو اليوم المُحدد للرؤية الشرعية، ظلت جويرية في غُرفتها ولا تعلم كيف ستواجه ذلك الذى تقدم ليخطبها، قلقة بشأن رغبتة المُلحة في عدم معرفتها من هو!
‏حينما سألت والدها عنه..
‏قاطع تفكيرها نداء والدتها تحسها على الخروج حيث يجلس والدها وذاك المجهول بالنسبه لها..
أعطتها والدتها بعض المشروبات ودلفت مع والدها للداخل وعيناها تنظر للأرض حتى كادت أن تحفظ كم عدد الزهور التى تُزين السجادة،  وكانت في موقف لا تُحسد عليه حينما رفعت نظرها للأعلى بعدما أخبرها والدها بذلك و يا ليتها لم تنظر، وكانت الصدمة حليفة الجميع حينما دوىٰ صوت ارتطام الكاسات المُحمله بالعصائر تسقط متهشمه على الأرض، فهي لم تتوقع أن يكون هو بعينه ولم تفق من صدمتها إلا على أثر صوت والدها ليتسأل أحدث بها مكروه؟! وما حلّ بها ؟!

تفتكروا مين الشخص ده؟!
وياترىٰ جويرية اتصدمت لي ؟

توقعوا معايا احداث الفصول الجايه...

انتظروا في جزء النهارده إن شاء الله ♥️

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ♥️♥️♥️


ما تُخفيه الأنفسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن