الفصل الثاني والعشرون

84 2 0
                                    

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم "

------



'' وفي النهاية، كان قلبي متعلق بمحذوف تقديره، ليتني لم أُبالغ في حبي لك، ولكن لدي يقينٌ بربي، وهذا ما يريحني..''


---------   ----------

ثم حثها شقيقها للنزول حتي يصلها إلى وجهتها لمقابله صديقتها، وبعد قليل من الوقت كانت قد وصلت بالفعل مبلغها، فوقف أخاها ينتظرها في الخارج فلم تمر خمسُ دقائق وخرج لهُ 'حازم' القي عليه التحية وحثهُ على الدخول، ولكنه كان شبه مغيبًا تمامًا عندما رأي حازم، ظل يعصر رأسهُ اين رآه؟!

فَتذكر أنه زوج من ألِفها قلبهُ، على حسب ظنهِ، كان جامدًا تمامًا متبلدًا، وأدرك بأن زوجته هي رفيقة شقيقته....

عادَ أخيرًا مِن شروده وأدرك موقفه وظَلّ يستغفر ربه أن يُزيل هذا الشعور من قلبه.....

فاق على صوت حازم وهو يحثهُ على الدخول....

حازم : اتفضل يا راجل مينفعش تقف كده

محمد محاولًا أن يبدوا طبيعيًا: زاد الله فضلك، ملوش لزوم

حازم ممازحًا : والله لتدخل تشرب حاجة علشان متقولش علينا ناس بخيلة

محمد بإبتسامة مزيفة : حاضر

__________________________
-عند عائشة-

عندما رأت صديقتها جويرية قفذت من على فراشها مهرولة لإحتضانها، وبادلتها جويرية العناق حتي كادت أن تدخلها في ضلوعها من كثرة الشوق لها، ثم عانقت نور أيضًا بحفاوة شديدة...

عائشة بفرحة عااارمة : وحشتيني جدًا يا جويرية مش متخيلة إن مشوفتكيش من سنة

جويرية: والله وانا مش مصدقة حقيقي اللهم لك الحمد إن كتبت لنا لقاء

عائشة : بقولك عندي ليكِ خبر جميل

جويرية: قولي بسرعة

           ضحكت عليهم نور واستأذنت لتعد الضيافة

نور بضحك : الفضول اشتغل، بعد إذنكم هروح أعمل حاجة نشربها

جويرية : انجزي يا شوشو حمستيني

عائشة : هتبقي خالتو يا جوجو

جويرية بعدم استيعاب : مين !

عائشة بضحك : أنتِ هتكونِ خالتو وانا هكون ماما

جويرية بدموع فرحة وهي تحتضن رفيقتها :  اللهم بارك اللهم بارك اللهم بارك ايه الجمال ده الإنسان فرحان خالص

عائشة : يا عيوني عقبال فرحتي بيكِ وأشوفك أحلى عروسة، و بعدين احكيلي إيه الجديد

جويرية: عادي الدنيا ماشية بفضل الله وادينا عايشين، مكان بابا فارغ أوي يا عائشة كان مالي عليا دنيتي وحياتي الله يرحمه ويغفر له

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما تُخفيه الأنفسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن