الجزء السابع

3.8K 111 22
                                    

الجزء السابع

فتحت عيني بهدوء احس الضوة عماني انتبهت جان شباك صغير حيل وعالي جاي منة ضوة على وجهي.... كمت من الفراش باوعت بالغرفة جانت فارغة حتى حسين طالع رحت للباب اجرب بلكي تنفتح بس هم قافلهة.... يا الله وين اولي هسة اني هم راح اضل صافنة...  رجعت ع الجرباية سحبت رجلي الصدري وبجيت واني اتذكر اهلي اشتاقيتلهم شصاير بيهم هسة يربي........ اكيد بابا رجع وكاللهم انو اني انفقدت ماما شنو ردة فعلهة حسين ليش جابني واتزوجني احس كل الفترة ذيج جان عقلي واكف وهسة يلا رجع يشتغل بحيث كومة اسئلة صارن براسي وكومة افكار

حقدت على حسين لمن اتذكرت الي سواه بية وحقدي كل يوم يزيد عن الي قبلة....... خاف جابني هنا يريد يفرغ غريزتة وشهوتة بية زين ليش اتغير بشنو اذيتة اني

اوووووف تعبت من التفكير كافي بجي ملاك مراح يفيدج بشي.....كمت افتر بالغرفة بملل... باوعت الجنطتي كلت خلي افرغ الاغراض منهة عاد التهي شوية...... فتحتهة طلعت ملابسي ومكياجي والعطور صارلي واهس اعدل نفسي...... اخذت برمودة سودة وتيشيرت ماروني نص ردن لبستهن وكعدت الخبط بوجهي مكياج..... مو كلش اعرف احط بس ماشي حالي.... كملت اخر شي حطيت الحمرة ماروني طوخ باوعت بالمراية وابتمست بغرور طالعة اخبل..... حطيت عطر

ورجعت صافنة ما عندي شي اسوي بعد..... جبت قطن وكعدت امسح بالمكياج يمكن تكولون تخبلتي كيكة بس اني هاي طبيعتي بسرعة امل واريد اوخرة من وجهي..... مسحتة كلة وضحكت على شكلي صار وجهي متروس الوان خدي بي حمرة وحواجبي مختفيات بسبب الفونديشن..... رجعت امسح بيهن وهمزين جان عندي مي ورد مال بشرة غسلت وجهي بي

حسين حتى مي ما مخلي بالغرفة ياخي هالانسان عجيب ميكول اكو حمارة بالغرفة يجوز تعطش او تجوع..... وخرت المكياج كلة ورجعت ادور بجنطتي طلعت البوم صغير جنت جايبتة وياي متروس بصور عائلتي فتحتة وضليت اگلب الصور والذكريات تمطر علية بجيت بصوت واني اتذكر ماما مشتاقتلهة لعد لو مسافرة شجان صار بية هاي عود اني موجودة بعدني بالعراق واختنكت على فراكهة

طلعتلي صورة اني كاعدة بحظن حسين يمكن جان عمري 7 وهو 11 بس هو ضخم يشبه بابا  يبين اكبر من عمرة...... سديت الالبوم لان ما اريد اشوفة اكثر گلبي محمل كومة علي......
ومن الملل الي اني بي كعدت اصبغ اظافري ومخلية كل تركيزي بيهن وكأنو داسوي انجاز عظيم.... خلصت اظافر ايدية ورجعت اصبغ رجلية...

سمعت طگة بالقفل مال الباب طفرت وصفنت علي.... انفتحت ودخل حسين عيوني استرقت النظر برى الغرفة من الفتحة الصغيرة جان اكو ممر واظلم وما لحكت اشوف شي بعد لان سد الباب واتقدم علية وهو يكول

حسين: صباح الخير

رديت من ورى خشمي

ملاك: صباح النور

حسين: تروحين للحمام؟

هزيت راسي بخجل لان من البارحة مداخلة وناسية اصلا

إدّمانْ مِنْ نَوعْ آخرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن