الجزء التاسع والعشرون

2.7K 115 17
                                    

الجزء التاسع والعشرون

حسن بنبرة باردة: زينب جانت تخوني

فتحت عيني مصدومة

سمر: شلون يعني مفهمت؟

حسن: هي خانتني مجانت وفية وياي

سمر: وشلون جنت عايش وياهة وتدري بكل هذا؟

حسن: شوفي اني طول الخمس سنين الي عشتهن وياهة اثق بيهة ثقة عمياء مجنت ادور وراهة لان اشوفهة مهتمة ببيتي دومة نظيف ملابسي مغسولات وكلشي مرتب بمكانة جنت عايش مرتاح وياهة بكلشي حتى اطفال كتلهة ما اريد مدامني احبج وانتِ وياي هاهية ما اريد

سكت وتنهد بقوة....

سمر بفضول: كمل

حسن: حبلت ورفضت الحمل لان جنت خايف عليهة وصار الي جنت خايف منة توفت  وتركتلي طفلة وراهة احس الدنيا انتهت وحبست نفسي نسيت عندي بنية تحتاج اب ونسيت كلشي كعدت بالشقة ارفض وجود اي شخص يمي امي حاولت هواي وياي وحجت بس مجنت اتقبل كلامهة وصرت ما اقبل تحجي وياي

سحب نفس ورجع زفرة مكمل

صارت روحي بملابسهة الزمهن اشمهن واتذكر كل لبس بيهن شوكت لبستة وشنو حجيت عنة بوقتهة وشنو سولفنة..... كل الذكريات جنت عايش بيهة لحدما فتحت تلفونهة وجنت اعرف الرمز لان ما تخفي علية...... فتحتة وشفت الفضايج هههههه جانت تخابر ولد كاميرا ولبسهة يفشل جانت كدامي تكول استحي من هالبس بالگوة تعودت مو انوب تفتح كام وهي لابستة

سمر: شمدريك بالاتصالات مال الكاميرا

حسن: جانت تاخذ سكرين كومة صور لكيت بلبس مختلف يعني مو مرة وحدة تخابر جانت السالفة تتكرر يوميا...

كصيت صورة الولد وشوفتة الاهلهة عرفوا وطلع ابن خالهة سألوني ليش وجاوبتهم واني اشوفهم صورهة وياه

سمر: عدهة صور وياه؟

حسن: اي صور بس لبسهة مستور يعني طالعين سوى وطبعا كل هذا بدون علمي

سمر: كمل

حسن: هي ميتة شلون اخذ حقي منهة شلون اعاتبهة واكوللهة بيمن قصرت حتى تخونيني يعني اطلع الشغلي وما امن بمرتي

سمر وهي تبلع ريگهة: يعني الخيانة كانت بالتلفون بس لو حقيقي؟

حسن: ما ادري اذا كانت عدهة علاقة بي زايدة بس اني الي شفتة كانت بس اتصالات وكاميرا...... شكيت اذا مسرة بنتي او لا وكلت اذا طلعت مو بنتي اشمرهة على اهل زينب واعيش حياتي بدونهة بس لمن اخذتهة من ملاك وسويت تحليل طلعت مسرة بنتي 

سمر: الحمدلله

حسن: اني جان المفروض اشك بيهة دائما وما اثق لان هي الي انطتني رقمهة قبل الزواج وهي الي جانت تبادر وتحجي وياي لحدما تعودت عليهة وحبيتهة وقنعتني بالزواج منهة

إدّمانْ مِنْ نَوعْ آخرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن