الجزء الثامن
ملاك: ليش جبتني هنا وبابا شنو صار بي بعدي؟
فرك راسة وهو يكول
حسين: يا بابا منهم قصدج؟
ملاك: احمد
حسين: عرج ما بي ذاك هو كاعد يدور علية ويفرفر من مكان المكان وي الشرطة
ملاك بتفاجأ: شرطة؟... ويدورون عليك؟
حسين: اي شاكين بية اني الي ماخذج لان اختفيت وياج بنفس اليوم وما ارد على مكالمالتهم ورسائلهم وبلغوا الشرطة
ملاك بلوم: ليش سويت هيج؟
حسين: حاجيت ابوية وردتة يحن ولو شوية ويكول هذا ابني ويريدهة خطية اكسر گلبة... بس قفل ودگ رجل ما ازوجك كيكة لو تموت.. كتلة يابة ترى اخذهة لو يضل اخر يوم بعمري بس استهزء بية وضحك عبالة اشاقة..... وهاي انتِ بحضني جبتج
ملاك: بابا جان يكولي ما ازوججن انتن البنات ابقيجن تدرسن وتتخرجن يلا عود افكر لذلك رفض الفكرة يجوز
حسين: مجان رافض الفكرة بس.... جان رافضني اني هم والرفض قاطع مو عادي... هههه مرات احس نفسي مو ابنة كلش يفرق بيني وبين اخوتي
ملاك: والله كلش يحبك هو بس انت دائما تعارضة وتضرب كلامة بعرض الحايط لذلك جان يرزلك يريدك تصير مثل حسن
حسين: حسن حسن... الكل يكول صير مثل حسن عاقل وشاطر... يابة هاي شخصيتي اني مو حسن... لا اني حسين احنة توئم بس ماكو داعي نكون متشابهين ليش هالملحة بعد
ملاك: صحيح
غلست عنة لان مبين راح يعصب كلش يضوج من يكولولة صير مثل حسن يتخبل يحسهم يفضلون حسن علي بس همة مو قصدهم حسن بالتحديد.... لا قصدهم صير اخلاقك حلوة وهادئ ادرس وبطل مشاكل....
درت وجهي اريد انام اجة وراي حضني وكالعادة يشم برگبتي لزمت ايدة الي على خصري وفريت رگبتي اريد احجي وياه.... بس درت راسي اخذ شفايفي ببوسة طويلة واني بادلتة بس من ورى خشمي.... وخر عني وكال
حسين: لج شكد ما ابوسج ما اشبع منين الله خالقج
ضحكت بوجهة مجاملة
ملاك: اهلنة شلونهم؟
حسين: كتلج ديدورون علينة وسمعت انو امي متحلفة بية هههههه
ملاك بضحكة: والله تشگك نصين
حسين بضحكة: ادري ادري....... الكل مخبوص هناك ناس تبجي وناس تدور علينة حتى محافظات طلعوا يدورون همة والشرطة ههههه
ملاك بقهر : خطية والله
كلش قهرني يحجي عنهم شلون ديتعبون ويضحك...... رجعت سألتة
ملاك: منو ديوصلك اخبار اهلي وانت مدتطلع من البيت؟
حسين: علي كالعادة
أنت تقرأ
إدّمانْ مِنْ نَوعْ آخرْ
Roman d'amourكل شخص بينة يعرف شنو يعني إدمان؟... وهو إدمان المخدرات او المشروب (اجلكم الله) بس هالمرة راح نشوف نوع إدمان مختلف... اتمنالكم قرائة ممتعة ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تَعتَبِرهُ الصَديِقُ والسَند الَذيِ تَلتَجِئ إليهْ عِند كُل مُشكِلة تواجُهها..... لَك...
