كان الجميع في حاله صدمه وخاصه فاطمه وراجح ف هي كانت تظن كل تلك السنين أن عُمَّير ابنها هي وراجح لذلك كانت تقدم له كل الحب الذي والمراعاه اما راجح ف وجعه قد غلب صدمته ف هو ظلمها وظلم نفسه أيضا عندما عاش كل تلك السنوات بعيدا عنها و أيضا ابنهما قد قتل ومن قتله كان أخاه !! إلى هنا ولم يحتمل واتجه إلي سراج يلكمه ب قوه ويفرغ غضبه به والجميع ينظر له بشفقه وحزن على ما حدث لهم
راجح بغضب : لماذا فعلت هذا ؟ لماذاااا اخبرني؟ لم أفعل لك شيء سيء ابدا ولم اؤذيك في شيء منذ صغرنا وكنت قدوتي دائما ما كنت اتمنى ان أصبح قوي مثلك ولكن ماذا فعلت انت ؟ فرقتني عن زوجتي فقط لانك مهووس متملك حقير واناني وايضا لقد قتلت ابنى!! لماذا ماذا فعل لك اخبرني كان طفل بعمر يوم ماذا فعل لك !!
ضحك سراج بصوت عالى ف كان يشبه من فقد عقله وأصبح يتحدث بصوت عالي
سراج : لأنك غبى وساذج منذ الصغر و انت الصغير البريء الذي لا يرى اللعين والدنا انه لا يجب أن يتم تدنيسك بقذاره عالمنا وانك يجب أن تبقي بعيد عنه بينما انا رماني إلى ذلك الجحيم ولم يسأل عني لمده 8 سنوات بينما انت كنت تعيش حياه الترف والغناء ،، اتعلم ماذا راجح لست نادم على أي شيء فعلته و أن عاد بي الزمن مره ثانيه سأعيد كل ما فعلته
ثم نظر إلى فاطمه واستكمل
سراج : عذرا حبيبتي على ما تسمعيه ولكن لا اظن انه سيشكل فارق ف انتي على كل حال تكرهينني وايضا اريدك أن تعلمي اني لم أحبك لشخصك ابدا لطالما احببتك لانكي تشبينها ف انتي اختها على كل حال
ثم نظر إلى غيداء التي تنظر له بإشمئزاز
سراج : اما انتي فراشتي ف انتي تشبينها كأنكي ابنتها كل شيء يشبهها عيناها و وشعرها و غضبها وبرائتها وذكائها،، عندما قررت الانضمام إلى العمل معنا يومها رأيتها أمامي وهي تخبرني أنها لم تُبعث هنا لتُقتل انما لتقاتل حتى تخرج
ونظر لانطونيو
: بالمناسبه ي صديقي نسيت أن أخبرك اني لم اختطف زوجتك بل هي من اتت إلي
انطونيو بحده : انت تكذب
سراج بسخريه : لا ي صديق لا اكذب لقد رأيتها تتوجه إلى الشركه بعد مغادرتك فورا واخبرتني أنها علمت أن فاطمه تكون اختها واني تزوجت اختها لانتقم منها ف أخبرتها أن تتركك وتتزوجني وسأترك فاطمه و اعمل على أن تعود لراجح مره اخرى ولكنها رفضت وقالت أنها تحبك
بصق الدماء من فمه وهو يهتف بسخريه : انظري فاطمه لقد فضلت زوجها وحياتها على حساب حياتك ولكن انا لم اكن غبي حتى أتركها ترحل . اختطفتها للمزرعه وكان سيلفيستر سبقني لانه كان يجب أن اكون مع زوجتي فهذا كان يوم ولادتها وذهبت بالطفل إلى هناك حتى اخذ طفل إلينور واقتل ابنكما واقنعها انه ابنها حتى احرق قلبها ولكني وجدتها وحدها هناك ملقاه ارضا وملابسها ممزقه وبطنها مشقوق وبجانبها جسد طفل صغير يصرخ بينما هي فاقده للوعي فهمت على الفور أن سيلفيستر او أحد رجاله قام بإغتصابها وقد شق بطنها حتى يخرج الطفل حاولت جعلها تفيق انا لم اكن انوي قتلها اقسم كنت انوي أن أخذها ونهرب بعيدا وكنت سأجعلها تنسى الجميع وتحبني ونعيش سويا للأبد ولكنها استيقظت ل ثواني لم تقل فيهم الا جمله واحده " أترك طفلي يعيش بسلام و اقتلني " لم اقدر فالبدايه على فعلها ولكنها كانت ستموت على كل حال فقد فقدت الكثير من الدماء و انا لن أتركها تعاني أكثر من هذا لم أدري الا و انا اعطيها الطفل ف احتضنته مقبلا اياه وهي تبكي ثم أخرجت خنجري ونحرت عنقها وأخبرني أحد الرجال أن احد ما بعث لانطونيو المكان و انه في طريقه لهنا ف قتلت الطفل الاخر واخذت ابنها وذهبت الى فاطمه واخبرتها ان هذا ابنها