الفصل الثامن

349 8 0
                                    

(خطأ مقصود )
الفصل الثامن

كان يقف كالصنم تلك العينان هو يعرفها.. رمش عده مرات بعدم تصديق ونظر امامه مره اخرى ف شاهد منظر عُمَّير المحزن وهو يمسك جسد غيداء ولكنه استدار وخرج سريعا خلف ذلك القناص
ظل يبحث عنه حتى وجده يحاول الهروب ف دخل في طريق مختصر حتى ظهر أمام ذلك الملثم ووقف امامه وهو يشهر سلاحه في وجهه

يوسف : أفصح عن نفسك

تراجع الملثم للخلف ولكن يوسف أطلق على قدمه ف هربت صرخه انثويه ف تقدم يوسف سريعا وضربها بقدمه حتى سقطت على ظهرها وفقدت الوعي من قوه الضربه ف جلس أرضا وهو ينزع الوشاح الذي تلثمت به ..لم تظهر ملامح الصدمه على وجهه كأنه كان يعلم مسبقا ثم انحنى وحملها وتوجه بها بعيدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان أول من افاق من الصدمه هو سراج الذي تحرك بسرعه ناحيته وهو يحاول انتزاعها منه ف صرخ بقوه وهو يبعده عنهم

صرخ عُمَّير كالمجانين: لا.. لا ...أتركها ...هي ..هه هي لن تذهب ...نعم... نعم هي لن تتركني

سراج بخوف : ابتعد عن ابنتي ستقتلها ي لعين

عُمَّير بهمس: ششش صغيرتي نائمه هي فقط خائفه و انا ...انا سأحميها

هبطت دموعه وهو ينظر لها بين ذراعيه

عُمَّير : غيداء افتحي عيناكي حتى يهدأ قلبي برؤيتهما اتوسل اليكي افتحي عيناكي

نفذ صبر سراج ف هبطت بصفعه قويه على وجهه وهو يصرخ

سراج : انها تموت اسرع حتى ننقذها

صرخت فاطمه بقلب ام ملكوم : أتركها عُمَّير اتوسل اليك اتركها

امسك بها بشده : لا لا لن تأخذوها ابتعدوا

تحرك ويل بسرعه و وقف خلفه ثم هوى بظهر المسدس على رأس عُمَّير بقوه فتأوه الاخر و خارت قواه ف تحرك سراج بسرعه وانتزعها من بين يديه وهرول بها إلى الخارج وهو يصرخ ف ويل

سراج : فاطمه و عُمَّير احضرهم

~~~~~~~~~~~~~~~

كانت تجلس على سطح ذلك الكوخ وهي ترتدي فستان ابيض ينافس بياض بشرتها وتبكي بحرقه حتى ضمها من الخلف وهو يهمس لها

: ماذا بكي حبيبتي؟

نكست رأسها وهي تشهق ببكاء : هل ستتركني ؟

نفى برأسه وهو يضمها إليه أكثر  هامسا بعشق

: انت بالنسبه لي النفس الذي اتنفسه ف كيف لي بتركك؟!

همست : اذا لماذا اتلاشي!؟

نظر لها وهو يهتف بقوه

: حاربي غيداء قاومي لأجلي لازال لدينا حياه لنعيشها سويا

بكت بقوه : اخشى عندما استيقظ لا أجدك

ضمها وهو يمرر يده على شعرها : لا اعدك أن اول شيء سترينه فور استيقاظك هي عيناي وسيتغير كل شيء اعدك
~~~~~~~~~~~~~~~~~

خطأ مقصودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن