هبطت الطائره على أرض وطنهم بسلام وخرجا من المطار ممسكين ب ايدي بعضهم البعض ف وجد خالد في استقبالهم ويحمل على كتفه ملاذ الصغيره ابتمست فيروز بشده وهي تهرول إليهم وتأخذ ملاذ من بين يديه وتحتضنها بقوه وهي تقبلها قبلات متفرقه على وجهها بينما احتضن يوسف اخيه بقوه واشتياق بينما فيروز تهتف بشوق للصغيره
: اشتقت لكي ي صغيره ..هل تذكريني ..انتي تشبهين والدتك كثيرا ..هيا قولي خالتي ..قولي فيروز هيا ي صغيره
ضحكت الطفله بقوه بين يديها وهي تحاول نطق اسمها بتعلثم
: فوز..فوز
ضحك خالد ويوسف على شكل فيروز المصدوم وهي تنظر لهم وتهمس
: هل نطقت اسمي للتو حقا؟
يوسف بضحك : لنقل اختصرته
فيروز بسعاده : لا يهم لا يهم
ثم ركبت السياره وهي تهتف : هيا خالد عد للمنزل بسرعه
خالد ليوسف: ما بها هل ضربتها على رأسها ام ماذا؟
يوسف بيأس : لا تسألني هي في حاله نشاط مفرط منذ أن علمت بعودتنا
خالد : اتمنى ان تحافظ على عقلك سليما معها
يوسف وهو ينظر لها بحب: ف ليحدث ما يحدث ولتبقي هي بجانبي فقط لا اريد أكثر من ذلك
خالد وهو يربت ع كتفه بقوه ويهتف بسخريه: حسنا ي طيب القلب هيا بنا لنذهب
ركبا معا ثم تحرك خالد وفيروز تجلس فالخلف مع ملاذ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت من النوم ف لم تجد إلينور بجانبها ف علمت انها مع ارسلان ف اتجهت إلى غرفته فتحتها برفق ف وجدت أرسلان ينام على ظهره بينما الينور تنام فوقه وهو يطوقها بذراعيه ، ابتسمت على مظهرهم اللطيف وعادت لغرفتها وهي تحضر تلك الكاميرا التي اشترتها لتلتقط صور كثيره حتى تضعها في البوم يخص الينور
امسكت الصوره بين يديها وهي تبتسم ثم وضعتها في جيب فستانها وتوجهت إليهم حتى توقظهم
هزت أرسلان وهي تهتف اسمه بخفوت انهض الاخر بقوه وهو يشدد من يديه حول الينور وينظر إلى غيداء بقوه جعلتها تعود للخلف خوفا من نظرته
زفر أرسلان بقوه وهو يهتف بخفوت : اسف خالتي لقد افزعتك
غيداء وهي تحت تأثير الصدمه : لا عليك اعطني الينور حتى اغير لها ملابسها
ومدت يدها تأخذ تلك التي تنام بعمق ولا تلقي بال لما حولها ولكنه شدد عليها وهو يهتف
: عندما تستيقظ سوف اجلبها لكي لقد كانت تبكي طوال الليل ولم تنم الا في ساعات النهار الأولى دعيها ترتاح
غيداء: حسنا صغيري ولكن تعالى حتى تتناول فطورك
نفى برأسه : لا احضري لي شطيره إلى هنا.. انا سوف أبقى معها
