هبط لأسفل فوجد الجميع يجلس في جو دافئ محبب للقلب
كان يوسف يجلس بجانب خالد يطالع فيروز التي تجلس أرضا مع ملاذ والينور وتلعب معهم وخالد يجلس بجانب ليلى ويحاوطها بذراعه بينما ويل يجلس بجانب روز الذي تنظر لبلاك الراقد على قدمي والده بنظرات ناريه وراجح يجلس بجانب فاطمه ويضحكون وانطونيو يتابع الجميع بصمت وابتسامه حنونه بينما صغيرته تجلس بجانب أرسلان وتحاوط كتفيه ، نظر له بضيق ف رفع أرسلان حاجبه بتحدي ثم مال مقبلا خد غيداء التي ضحكت بقوه وهي تعاود تقبيله ف عاد يستند بظهره وهو يرمقه بنظرات شامتهتقدم منهم ف وجلس بجانب غيداء محاوطا اياها ودفع أرسلان بحده ف نظر له الاخر بغيظ ثم انحنى يلتقط إلينور واتجه خارجا بينما جون لحق به ولكن ملاذ تعلقت بقدمه ف انحنى يحملها وخرج بها خلف أرسلان ، التفتت فيروز تنظر لهم بحزن
: لما فتياتكن تذهبن معهم ويتركونني؟
امسك يوسف بيدها حتى تنهض وهو يضحك مقتربا منها
: لا تحزني حبيبتي لن تحتاجي لأحد بعد زفافنا
غيداء بصدمه: ز..ماذا!!!
يوسف : ااه لقد أخبرت عمى راجح قبل نزولك اني اريد الزواج من فيروز وقد وافق وسنحاول إتمام الأمر قبل أن نعود مره اخري حتى نستكمل للجامعه
غيداء بفرح وهي تحتضن فيروز : مبارك لكي حبيبتي انا سعيده لأجلك كثيرا
فيروز : شكرا لكي
نظر أنطونيو لأبنه بحده ف بادله الاخر بلامبالاه وقام متجهها للخارج ف وجد أرسلان يجلس مستند بظهره على شجره والينور تنام على قدميه بسلام ويرتسم على ثغرها ابتسامه هادئه بينما جون يجلس أمامه ويتحدث معه و ملاذ تقبع بين احضانه ف ابتسم على مظهرهم اللطيف وتقدم منهم ب هدوء ف تهادى إلى مسامعه صوت جون وهو يتحدث إلى أرسلان
: هون على نفسك ي رفيق
عُمَّير بإستغراب : ماذا يحدث هنا !؟
جون: هذا انت اخي ..ارسلان يظن أن
نهره أرسلان بعنف ادى الى استيقاظ الصغيره : جون اصمت
بدأت الينور بالبكاء ف حملها وهو يبتعد عنهم ويحاول إسكاتها ف نظر عُمَّير لجون حتى يسمع تفسير ف تردد جون قليلا قبل أن يحسم امره
: أرسلان يظن أنه بعودتك ستقوم بإبعاد غيداء و إلينور الصغيره عنه لانه ليس من هذه العائله
نظر له عُمَّير بتفكير ثم ربت على كتفه
: هل يمكنك تركنا بمفردنا قليلاجون بإبتسامه : حسنا اخي ..قولي وداعا لعمك ملاذ
أشار لها حتى دلفو ثم استدار ليرى اين ذهب ذلك العنيد فوجده ابتعد قليلا ف اتجه إليه ببطئ وعندما وقف خلفه هتف أرسلان بخفوت