الفصل السابع

386 8 1
                                    

(خطأ مقصود)
الفصل السابع

كان يقف فالحديقه الخلفيه للمنزل ممسكا بمسدسه وهو يصوب على اللافتات التي وضعها.
أطلق رصاصه اخرى ولكنها كسابقتها لم تصب تنهد بغضب ف هو يعرف "بقناص الظلام" لانه متمكن من عمله ولم يخطأ هدفا قط ،، ولكن غضبه قد تمكن منه هذه المره ، اغمض عينيه يحاول تخيلها مكان الهدف حتى استحضر ملامحها في عقله وفتح عيناه مره واحده مطلقا الرصاصه ليصيبها في قلب الهدف تماما ولكنه كان يراها هي !
اغمض عينيه وهو يشعر بالألم يتفاقم في قلبه ف ها قد مر شهر على اختفائها ولم يجعل مكانا الا وبحث فيه ولكن لم يجدها كأن الأرض انشقت وابتلعتها
عاد إلى الداخل ليجد خالد يجلس أمام بعض الاوراق يعمل ويبدو عليه الإرهاق ، رفع رأسه إليه وهتف ساخرا
خالد : ماذا هل مازلت تبكي على ضياع لعبتك ي صغير
نظر له ببرود وصعد للاعلى تاركا خالد ينظر في اثره بشرود يتذكر ما حدث منذ شهر عندما اختفت فيروز من الحفله تماما بل وايضا لم يستطيعوا الاستعانة بالكاميرات لانه ولسبب ما غير معلوم كانت معطله!
حسنا لقد صدق حدثه وهو أن فيروز ورائها لغز ولكنه سيكتشفه
فقط ما يقلقه هو صمت اخيه وايضا منذ انضمام غيداء إليهم وأصبح مهامه مضاعفه حيث يتولي هو الصفقات مع سراج بدلا من عُمَّير وايضا يتولي مسؤوليه حمايه غيداء
لا يعلم ماذا حلَّ بها ! هل هذه غيداء حقا؟ هل هذه من كانت ترتجف خوفا اذا سمعت صوت عالى فقط؟ لا يعلم ما هذا الجمود الذي غلفها ابتسم بسخريه متذكرا ما حدث ذلك اليوم
F.B
هبطت من الدرج وهي تضع مسدسها الخاص الذي- نُقش اسمها عليه - وراء ظهرها وهي تتوجه الى خالد وسراج ويوسف

سراج بإبتسامه :  تبدين مستعده فراشتي

غيداء بسخريه : فراشه ماذا ابي انا ذاهبه لإستلام شحنه اسلحه وليس لبناء ملجأ أيتام

ضحك سراج بقوه مردفا :  انا فخور بكي حقا الان سأكون مطمئن اذا حدث لي شيء وانتي بمفردك

ابتسمت له بخفه ليكمل بعدها
سراج : اذا بما ان لقب فراشه لم يعد يناسبك ما المناسب اذا ؟
غيداء ب ابتسامه سوداء : لقد قالها خالد مسبقا تحولت الفراشه إلى عنقاء
ثم غمزت له وهي تتجه للخارج وورائها خالد ويوسف
في السياره

غيداء : لا تقلق يوسف انا اشعر أنها بخير

يوسف ببرود : اللعنه عليها انا لا أهتم اذا كانت بخير أو لا انا ابحث عنها حتى اقتلها لا أكثر

غيداء بسخريه : وكأني سأصدقك ! ثم تقتلها لماذا ؟ هي لم تكن حبيبتك ولم تؤذي أحد وايضا لم تسرق شيئا
ثم اكملت وهي تنظر له بخبث : ام سرقت!؟

قلب عيناه بعدم اهتمام بينما من داخله يثور كلما ذكرها أحد امامه
هبط كلا من يوسف و خالد على مقربه من مكان اللقاء وتاقبلت مع ويل حتى وصلوا إلى المكان المحدد
وقفت تستند يظهرها هي  وويل الي السياره
ويل : لنجعل الحد من 15

خطأ مقصودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن