فتح عينيه ف لم يجدها بجانبه عقد حاجبيه ب استغراب ثم نهض يهتف ب اسمها ولكن لم تجيب طرق على باب المرحاض
: حبيبتي هل انتي بالداخل .....غيداء سوف افتح الباب اذا لم تردى
فتح الباب ف وجده فارغا قطب جبينه بإنزعاج ف هي لم تقل انها ستخرج ، بدل ملابسه وخرج من الغرفه هابطا لأسفل لعله يجدها ف قابل ليلى في وجهه
ليلى : صباح الخير اخي
عُمَّير: صباح الخير ...ليلى هل رأيتي غيداء اليوم؟
ليلى : نعم لقد ذهبت مع روز للطبيبه التي تتابع حالتها حتى.....
عُمَّير بمقاطعه : ماذا!!؟؟ ذهبن بمفردهن؟؟؟
ليلى بإستغراب من هجومه المفاجئ : نعم روز تذهب بمفردها مع السائق دائما
عُمَّير بحده: اعطيني العنوان سريعا
املت العنوان إليه ف خرج بسرعه وهو يهاتف خالد ف
عُمَّير: ابعث لي بعض الحراسة على هذا المكان واجعل أحدهم يطمئن ان غيداء و روز بخيرخالد: حاضر سيدي ولكن ماذا حدث
عُمَّير بغضب : ليس وقت استفسارك هذا نفذ ما قولت واللعنة
اغلق الخط ووضع يده على قلبه ويدعو ان يكون هذا الألم الذي يشعر لا علاقه لها به
قبل ساعه ونصف
دلفو سويا إلى العياده الخاصه بالطبيبه ورحبت بهم الممرضه ف هي تعرف من يكونو بالطبع وبعد دقائق دخلو إلى الطبيبه
الطبيبه بوجه شاحب : م..مرحبا سيدتي تفضلا
روز بتعجب : هل انتي بخير ؟
ازدردت ريقها وهي تومئ لها بنعم
الطبيبه : من ستبدأ أولا
روز : فلتكن غيداء
تمددت غيداء على السرير وهي تراقب الشاشه بشغف تريد رؤيه طفلها بقلب ام مرتجف من السعاده
غيداء : كيف حاله ؟ هل هو بخير
الطبيبه بإستغراب : حاله ؟ تقصدين حالتهما
غيداء بصدمه: ماذا ؟؟
الطبيبه : نعم سيدتي انت حامل بتوأم ، الم يخبرك الطبيب قبلا ؟
غيداء وهي على وشك البكاء : لا هذه اول مره اذهب لطبيبه ...اممم هل هل يمكنني سماع دقات قلبيهما؟
الطبيبه : بالطبع لما لا
عم الصمت قليلا حتى صدح صوت دقات قلوبهما فالغرفه ، هبطت دموعها بقوه وهي تنظر لروز وتضحك بقوه
غيداء: انظري روز أنهما طفلاي، ليت عُمَّير كان هنا ...ما جنسهما؟
الطبيبه وهي تشير : هذا ولد وهذه فتاه و الاثنين في صحه جيده