جلست في الحديقه وهي تتأمل المكان من حولها وتمسد بطنها الذي بدأ يظهر انتفاخها مؤخراروز : لقد اشتقت لخالتك غيداء حقا لم اتعود ان تغيب كل هذا ولكن عمك عُمَّير اخذها واختفي حتى أبي انطونيو مع نفوذه لم يستطيع معرفه مكانهم
ضحكت بخفه عندما تذكرت آخر مره هاتفهم بها عُمَّير
F.B
انطونيو بصراخ : عد مع ابنتي ي لعين الي اين اخذتها واختفيت ي أحمق
عُمَّير ببرود واستفزاز: هيا ابي انت لا تريدني ان اختفي معها لمده عام ولن يعرف أحد مكاننا
راجح بهدوء: بنى انت تقول انها حامل الان ويحب ان تكون بجانب والدتها واخوتها حتى يكونوا بجانبها
فاطمه: نعم نعم عد بها وعندما تلد يمكنك اخذها اينما تشاء
عُمَّير : اتريدين ان انتظر تسعه اشهر؟ بربك خالتي
انطونيو بغضب : هل ستعود بها ام لا ؟
عُمَّير ببرود : لا ..والان وداعا
وأغلق معهم ؛ قام انطونيو بغضب وهو يصرخ
انطونيو : اللعين ابن اللعين هذا لم يرى تربيه ابدا
راجح بضحك : هذا الشبل من ذاك الأسد
نظر له انطونيو بغضب ثم نقل نظره إلى روز التي تسمرت مكانها
ويل بترقب : أبي ؟
انطونيو : تعالي معي روز حبيبتي لن انتظر حتى يأخذك هذا الأحمق ويهرب مثل العاهر الاخر سوف تبقين معي حتى تلدين لن افقد ابنتيّ الاثنين
ويل بصراخ : أبي ما لعنتك ي اللهي اعد زوجتي ي رجل
انطونيو : ابتعد ي هذا
ويل : منذ أن تزوجتها وانت تجعلني اركض خلفكما رفقا بي
خرج انطونيو ومعه روز و ويل يجري خلفهم والباقي يضحك
B
روز للطفل : جدك يحبك جدا ي صغير في الواقع هو يحب الجميع
شردت قليلا وهي تنظر فالافق وذكرايتها التي عادت مؤخرا تُعرض أمامها ك فيلم سينمائي
تذكرت عندما ذهبت بها والدتها الى انطونيو كي تحتمي عنده وكانت هي صغيره في عمر السابعه تقريبا وتركتها والدتها هناك إلى أن بلغت الرابعه عشر من عمرها وكان رفيقها في كل تلك السنوات هو ويل كان لها الرفيق والصديق وكل شيء يذهب معها المدرسه ويذاكر لها ويهتم بطعامهاتذكر عندما سألها عن اسمها اول مره واجابته ببراءه
:اسمي روزالين أيها الأمير الوسيم
ويل : روزالين اذا ! اممم ولكن انا سأدعوكي روزا اتفقنا؟
روز : الجميع يناديني روز فقط