صمت تام عم المكان بعدما فجرت فيروز آخر مفاجأة
منى بزعر : لا لا انتي كاذبه ..راجح لا تصدقها ... ليلى حبيبتي انظري لي هل تصدقين انى اريد تدمير سعادتك!؟
اقتربت منها تحاول أن تمسك يدها ولكن ليلى وقفت خلف ظهر خالد تقبض على قميصه بخوف
نظرت لها بقهر... ابنتها تخافها !؟لم تدري بنفسها الا وهي تخرج المسدس وتصوبه تجاه فيروز وهي تصرخ به
منى: سأقتلك اقسم سأمزقك إربا
امسكها يوسف من الخلف واختطف المسدس من بين يديها بينما هي ظلت تتلوي بين يديه وتصرخ ولكن عُمَّير صرخ بها حتى تتوقف ف نظرت له بكرهه
منى : انت لعين مثل ابيك وجميعكم ستذهبون للجحيم وانت سيلفيستر ي لعين اقسم اني.......
انطلقت رصاصه اخترقت صدرها لتسقط صريعه بينما تعالت صراخات ليلى الهيستيريه بينما سقطت فيروز على ركبتيها
فيروز بصراخ : امييييييييي
اخرج انطونيو سلاحه سريعا وصوب على سيلفيستر الذي انتزع السلاح من يد الرجل الذي يقف خلفه واطلق على منى ، ف أصابت الرصاصه قدمه ليسقط على ركبته ف اتجه إليه عُمَّير بسرعه يركله في رأسه ركله ادت إلى ارتطام رأسه بقوه مما تسبب بفقدانه الوعي وقام بضرب سراج على رأسه بمؤخره المسدس وأمر الرجال بحبسهم فالقبو مع كارولين التي فقدت الوعي هي أيضا ريثما يعود و أمر غيداء بالعناية بوالدتها التي فقدت الوعي بينما خالد حمل ليلى وخرج بها وراء راجح الذي حمل زوجته واتجه بها إلى المشفي بينما يوسف يجلس يحاول تهدئة تلك التي تصرخ بشكل هيستيري بين احضانه
فيروز : لقد ماتت...ماتت دون اخبرها اني احبها رغم كل ما فعلته ....ماتت قبل أن انعم ولو بمره واحده بحضنها....لا يمكن أن تموت يوسف اتوسل اليك لا تدعها تموت.... ان ااانا مازلت لم اصدق اني عثرت عليها.... اتوسل اليك اجعلهم ينقذوها ....اميييييي
صرخت ب آخر جمله قبل أن تفقد وعيها ظل ينظر لها بتشتت و لا يعرف ماذا يفعل حتى وجد عُمَّير يربت على كتفه برفق
عُمَّير: لقد عانت كثيرا وستعاني بعد ان تستيقظ ارجو منك أن تظل بجانبها هي تحتاجك
ظل ينظر له كأنه يحادثه بلغه أخرى ف هتف عُمَّير بنفاذ صبر
عُمَّير: تحرك يوسف ام ستظل هكذا طوال اليوم
ثم خرج وتركه ينظر حوله بعدم اسيتعاب كأن أحدهم ضربه على رأسه !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتفضت من السرير وهي تصرخ بقوه ف هرع إليها يضمها إليه وهو يحثها على الهدوء حتى دلفت الطبيبه وهي تهتف بعمليه
الطبيبه: سيده ليلى ارجو ان تهدئي ف حالتك تلك ستشكل خطر على حياه طفلك