الفصل السابع عشر

114 3 0
                                    


: لن ادعكما تذهبان بمفردكما سأتي معكم

قالها خالد بإعتراض ف حدجه عُمَّير بنظره حارقه وأردف بقوه
: كلامي ينفذ بدون نقاش هل هذا واضح؟

: ولكن...

تدخل ويل مقاطعا: خالد زوجاتنا مع أطفالهم في خطر ونحن لا نريد أن نكون مشتتين فقط التزم بالخطه

فاق خالد من شروده بما حدث قبل 6 ساعات وتذكر تحذير عُمَّير حين قال
: اذا لم نعد عند منتصف الليل اهجم

لا زال لم يخرج أحد بعد ولا يزال أيضا  ساعه متبقيه على منتصف الليل زفر بقوه وهو ينهض وقرر الهجوم وعدم الانتظار أكثر من هذا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

: لا لا اتركوه اتوسل اليك اتركه دعه يذهب اقتلني ولكن دعه ارجوك

ضحك ماركوس بقوه وهو ينظر لها توشك على تقبيل قدمه بينما الاخر معلق أمامه وينهالو عليه بالضربات وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه

ماركوس: انتي ضعيفه روز لا أظن أن النعقاء ستكون ضعيفه مثلك هكذا

بكت روز بحرقه وهي تنظر له بينما هو يبتسم لها من بين دماءه

ويل : روزا لا تخافي انا بخير فقط ابقي بخير انتي وطفلتنا و اعدك سنخرج من هنا حسنا؟

ماركوس بسخريه : ما هذه الثقه التى تتحدث بها

ويل بمكر : صدقني انها فقط مسأله وقت ولن ينجدك احد

ماركوس وهو يخرج : حسنا دعنا نرى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نزلت دموعه وهو ينظر لها تتلوى بألم وسط صرخاتها التي شقت قلبه

: أطفالي عُمَّير لا اريد خسارتهما ارجوك سوف اموت لو حدث لهما شيء

اغمض عينيه بقوه وهو يتذكر ذلك الطبيب اللعين الذي حقنها حتى تجهض الطفلين

عُمَّير بنبره يشوبها البكاء : تمسكي قليلا سنخرج جميعنا وسنكون بخير اعدك فقط تماسكي

صرخه أخرى انطلقت من جوفها وهي تحيط بطنها بيديها وتبكي بحرقه وظلت على هذا الوضع حتى خفتت قوتها ولم يصدر منها صوت توقف قلبه لوهله عند سكونها ف هتف بإسمها برجاء ولكن لم ترد ..ظل يتحرك بعنف وهو يحاول كسر قيوده ولكن لا شيء ظل يصرخ وهو يحاول التقدم منها ولكن قيوده تمنعه

عُمَّير : غيداء لا لا اتوسل اليكي اجيبي...انهضي واللعنه انظري الي ...غيداء صغيرتي اتوسل اليك ان تردى ...انا اموت واللعنة ارفعي رأسك .....

دلف ماركوس بخطوات بطيئة مستفزه وهو ينظر إليه بشماته ثم اقترب من غيداء بينما الاخر لم يحرك عينيه من فوقها

تقدم منها وهو يعدل وضعها حتى جعلها مستلقيه على ظهرها

عُمَّير بصراخ: ابعد يديك عنها ...اقسم ان اصابها شيء سأسلخ جلدك عن جسدك مثل الخراف

خطأ مقصودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن