(خطأ مقصود)
الفصل السادسصرخت ب اسمه وهي تنظر إلى كتفه الذي يقطر دما
فيروز بخوف : يوسف ماذا حدث ؟ هل انت بخير ؟ ي اللهي ما هذاانهمرت دموعها بشده وهي تتلمس مكان إصابته ثم سحبته من يده حتى يجلس على السرير ودلفت إلى المرحاض واحضرت علبه الإسعافات وهي تجلس أرضا امامه وبدأت في تطهير وتضميض جرحه وهو ينظر لها بإرهاق يعلم انه سيفقد الوعي في اي لحظه لأنه فقد الكثير من الدماء
ابتسم بحنو وهو ينظر لها تصب كامل تركيزها على جرحه ومداواته اوو انظرو كم هي لطيفه! .
بدأت الرؤيه تشوش امامه وبدأ جسمه يثقل وعنينه تغلق أيضا ،
لاحظت هي ذلك ف وقفت وهي توجه كلامها له
فيروز : يوسف اعتدل على السرير وانا سأتدبر الأمريوسف بتعب : ساعديني اذا
اتسعت عيناها وهى ترمقه كأنه فضائي ولكن فاقت على صوته وهو يهتف
يوسف: فيروز
فيروز: حسنا اممم لحظه
اسندته حتى اعتدل وصعدت بجانبه على السرير حتى تكمل مداواتهزفرت بقوه ما ان انتهت و قامت بلف الشاش على ذراعه ونظرت إليه وجدته نائم أو بمعني ادق غائب عن الوعي هبطت إلى أسفل حتى تحضر وعاء ماء وقماشه صغيره حتي تقوم بعمل كمادات له لانه بالتأكيد سترتفع درجه حرارته
دلفت إلى المطبخ فوجدت خالد يقف أمام الثلاجه فتحاشت النظر اليه ،نظر هو لها بجمود ف هو إلى الآن لا يصدق أن اخيه ارتكب هذا الفعل الأحمق واختطفها وعندما سأله عن هويتها " أنها ملكي " كان ما قاله له ف لم يناقشه أكثر واختار ان ينتظر الا ان يأتي له ويخبره بنفسه ، لفت انتباهه ما تفعله تلك الفتاه ف نظر لها باستفسار
فيروز بتوضيح: لقد كان يوسف مصاب وسترتفع درجه حرارته ف أحضرت له كمادات حتيقاطعها خالد بشك : ومن اين تعلمتي هذا
فيروز بتوتر :لقد أخذت بعض التدريبات مسبقا كتمهيد لأني اريد ان اصبح طبيبه
نظر لها قليلا يحاول اسشفاف اذا ما كانت تكذب ام لا ف هو لا يرتاح لها نعم هي جميله وتبدو بريئه ولكن المظاهر خادعه وهو يكاد يقسم ان هذه الفتاه لا تريد من اخيه سوي الحاق الأذى به
ضيق عيناه يراقبها وهي تنصرف إلى غرفه اخيه
خالد : قريبا سأعرف ما هو غرضك ي ...ثم ضحك بسخريه ...فيروزته
~~~~~~~~~~~~
في مكان ما بعيد تماما
يجلس في غرفه مظلمه لا ترى فيها اي شيئ ولكن تسمع صوت تنفس عالي وصوت الشراب يُرج ف الزجاجه بسبب شربه منها
ثواني وكان صوت تهشم الزجاج يصدع فالغرفه
فتح الباب فجأه ودخلت فتاه جميله و على وجهها امارات الفزع وأشعلت الضوء واقتربت منه وهتفت بخوف
: ي زعيم هل انت بخير
رفع رأسه إليها ف شهقت بخفه وهي تعود خطوتين للخلف خوفا من الجمرتين المشتعلتين أمامها وملامحه التى تقطر سوادا توحي بسواد روحه وأفكاره
هتف بجمود ارعد عظامها: اخرجي!
وقفت مكانها دون حراك ثانيتين وتقدمت منه بحذر هي تحبه ولا تريد أن تراه هكذا ، كتمت شهقتها حينما هبطت بقدميها على إحدى قطع الزجاج الذي انغرز في باطن قدمها وسالت دماؤها منه ولكنها واصلت التقدم إليه حتى جلست ركبتيها امامه تناظره بعشق وحزن
مدت يدها تتلمس وجنته ف امسك يدها بعنف قبل أن تصل إلى وجهه تكاد تقسم أنها تسمع صوت عظامها تتحطم تحت قبضته ، تأوهت بألم وهي تنظر له بعينان دامعه وهتفت
: لماذا تفعل هذا انت؟ تعلم اني احبك أكثر من اي شخص.... أكثر من حياتي حتى .....وانت لا تهتم سوى لتلك المشاعر العقيمه التى لا تزيدك سوى الألم فقط ...