(خطأ مقصود)
الفصل الرابع:حاله من الهرج سادت فالمشفى بسبب تواجد ابناء رجل من اكبر رجال الاعمال مثل سراج،، كانت الطرقه مزدحمه بشده،، تجلس فاطمه على الكرسي تبكي بقهر علي صغيرها وسراج يحتضن كتفها يهون عليها رغم انه يريد من يهون عليه ولكنه يتماسك،، وخالد يجلس ارضا ويده وقميصه ملطخين بالدماء وتجلس ليلى تبكي بجانبه وهو يحاول تهدئتها، اما تلك الافعى تقف بجانب زوجها الذي يبدو عليه الحزن الشديد بسبب ما حدث اما هي كانت تبتسم بفرح وشماته وتدعو حتى يموت كلاهما أو على الأقل إحداهما فيصبح الطريق لديها خالي حتي تكون زمام الأمور في يدها ، لفت نظرها ابنتها التي تجلس مع ذلك الخادم اللعين كانت ذاهبه حتى تجذبها من شعرها بعيدا عنه ولكن راجح اوقفها ، تلك الغبيه تحب هذا الخادم اللعين ،كلب عُمَّير الخاص كما تقول ، كم من مره يجب أن تخبرها أنها يجب أن تتزوج من عُمَّير حتى تصبح هي المالكه للامبراطوريه خاصته ولكن تلك الغبيه تُصر على حبها له رغم كل ما فعلته ، بدأت تفكر ؛اذا كان وجود خالد سيعيق طريقها اذا يجب أن تتخلص منه وبسرعه!!
~~~~~~~~~~~~~
في حديقه المشفى كانت تجلس على المقعد وتضع رأسها على كتفه وتبكي في صمت ،تنهد بثقل وهو ينظر لها تبكي ولا تريد التوقف ، مد يده يمسك وجنتيها حتي يجعلها تنظر إليه وهمس لها بحنو
ويل: روز هيا توقفي عن البكاء ارجوكي هي ستكون بخير صدقيني
ولكنها لم تتحدث وظلت تنظر له ودموعها تتساقط
ويل:تحدثي اليّ لا تصمتي هكذا
حركت رأسها بمعنى لا استطيع نظر لها في عدم فهم ،ماذا تقصد؟ وضعت رأسها مره اخري على موضع قلبه ف سمعت دقاته تكاد تصم اذنيها ابتسمت بخفه ف العين آرثر اصبح يشكل جزء كبير من حياتها وفي خلال اسبوع واحد بقيا فيه سويا ،نعم هي من داخلها تعلم أنها تحبه منذ اول يوم رأته به عندما سكبت فوقه زجاجه المياه ف اعتقادها انه طالب يضايقها ولم تكن تعلم انه فقط كان اول يوم له ك استاذ فالجامعه وكان يريد أن يسألها عن مكتب المدير ولكنها فاجئته ب زجاجه المياه وهي تسكبها في وجهه صارخه به ان يكف عن تتبعها حتى لا تجعله يندم تلك الغبيه لا تعلم أنها هي من ستندم لاحقا على تلك المشاعر التي تولدت يومها!
~~~~~~~~~~~~~
قبل ذلك بيومين
استيقظت وهي تنظر حولها باستغراب.. غرفه فخمه ذات أساس فاخر وسرير كبير يساع لثلاث أشخاص بجانبها ثوان حتى دلف يوسف وهو يحمل معه طعام ويبتسم ، فتحت عيناها بصدمه يوسف يبتسم!!؟ ولها!؟؟ هي بالتأكيد تحلم
يوسف ب ابتسامه: صباح الخير فيروزتي
نعم هي تحلم لقد تأكدت الآن . ابتسمت له وهي ترد بخجل
فيروز: صباح الخير لك أيضا
جلس بجانبها واضعا الطعام أمامها وهو ينظر لها بشغف لا يصدق أنها امامه حقا ومستيقظه في سريره يا اللهي هي تصيبه بالجنون هو فقط مستغرب رد فعلها توقع أن تصرخ وتغضب محطمه ما حولها لكن لا بأس بذلك ، مد يده يرفع خصلاتها الساقطة على وجهها وعيناه تلمع بوميض غريب وقلبه يعيش شعور يجربه لأول مره ! سألها
يوسف : اذا هل نمتى جيدا؟