الفصل الرابع عشر

189 5 0
                                    

اشرقت الشمس منذره بيوم جديد مشرق وكان الجميع يعمل على قدم وساق ف اليوم زفاف أصغر أبناء عراب المافيا كان العمال يعملون ك خليه نحل لا يتوقفون ابدا وكان خالد و يوسف يشرفون علي الأعمال وكذلك فيروز وفاطمه كما رفض الجميع ان تساعدهم ليلى في شيء حتى لا ترهق نفسها لأن الطبيبه حذرتها من فعل اي مجهود  حتى لا تؤذي الطفل ف كانت تجلس في الغرفه التي يتم تجهيز روز بها

ليلى : هل مازالت غيداء نائمه

احدي الخادمات : نعم سيدتي لم تستيقظ هي او سيدي عُمَّير حتى الآن

أشارت لها روز بمعني أن غيداء عادت في وقت متأخر من المهمه وكان يبدو عليها الإرهاق

ليلى بسخط : لا اعلم لما تصر على إكمال عملها ذاك هل اعجبها ان تكون العنقاء حقا

أشارت روز : اتركيها تفعل ما تحب طالما تريده

ليلى : معك حق وايضا ستكون بخير طالما اخيها..اقصد زوجها معها

عضت لسانها بإدراك ف أشارت روز ب تحذير

روز : احذري من ان تقعي في هذا الخطأ أمامها تعلمين كم تتحسس من هذا الأمر

ليلي باعتذار : لم أكن اقصد اقسم ،، و ايضا انا لم اتعود بعد

هزت روز رأسها توافقها على رأيها ثم أشارت وهي تحاول تغيير الموضوع

روز  : ارى ان علاقتك مع فيروز تسير بشكل جيد

ليلى ب ابتسامه: نعم هي طيبه القلب وتستحق فرصه في النهايه ما حدث ليس ذنبها

صمتت عندما دلفت فتاه جميله وهتفت ب تساؤل

الفتاه: هل هذه غرفه انسه روز

ليلى: نعم هي ..من انتي ؟

دخلت بعض الفتيات من خلفها وهن يحملن صناديق واخرى تحمل كيسا ضخما

الفتاه : انا ماريا خبيره التجميل التي ستساعد انسه روز للاستعداد  وهؤلاء مساعداتي ارسلنا سيد ويل وايضا بعث السيد خالد هذا الفستان قال انه يخص السيده ليلى 

رحبت ليلى بهم وأخذت الفستان حتى تراه ولكن قاطعتها ماريا

ماريا : سيدتي فلتدعينا نجهزكما أولا ثم ستتمكن كل واحده منكن من رؤيه فستانها

ثم صممت قليلا وتابعت متسائله وهي تنظر إلى ليلى

ماريا : من المفترض أن تكن ثلاث فتيات مع العروس ولكني لا أرى غيرك

ليلى : نعم نحن بالفعل ثلاثه سأرى اين غيداء وفيروز واعود

خرجت من الغرفه ونظرت من أعلى الدرج وهي تبحث بعينها عن خالد حتى وجدته أمامها يقف أمامه فتاه وهي تقف على سلم صغير تعلق إحدى فروع الورود بينما هو يبدو كمن يمسك خصرها حتى لا تقع ، صرخت ب اسمه بدهشه وغضب ف اختل توازن الفتاه بفزع مما أدى إلي سقوطها بين يدي خالد ف نظر خالد لها بصدمه ثم رفع نظره إلى ليلى التي تحرقه بنظراتها ف ترك الفتاه تقع أرضا واتجه ناحيه ليلى تاركا تلك التي تمسك بظهرها تتأوه بألم

خطأ مقصودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن