الفصل الخامس

445 7 0
                                    

(خطأ مقصود )
الفصل الخامس:

استيقظت وهي تضع يدها على رأسها ، تأوهت بألم وهي تنظر حولها ، وجدت والدتها تحتضنها بقوه وهي تمسح على رأسها بخفه

فاطمه: حمدلله على سلامتك ، اخيرا استيقظتي صغيرتي كدت اموت خوفا عليكي .

غيداء بإستغراب: امى ماذا حدث ؟ اين انا؟

لاحظت وجود والدها عندما نطق وهو يقترب مقبلا جبينها

سراج: لقد كنتي غائبه عن الوعي لمده اسبوع ، حمدلله على سلامتك فراشتي

غيداء بصدمه: اسبوع!؟

لقد اعتقدت أن ذلك كابوس وستصحو لتجد نفسها بغرفتها ، نظرت لهما وهي تسأل بترقب

غيداء: اين عُمَّير ؟ هو لم يسافر ويتركني صحيح ؟

لم يأتيها رد ونظرات الاعتذار كانت تشع من عين والدتها ، اذا هذا حقيقه ! لقد رحل وتركها بهذه السهوله!

غيداء بهدوء : اريد العوده للمنزل أرجوك ابي.

سراج: حسنا صغيرتي سأنادي الطبيب حتى يفحصك ثم نرحل

اومأت له بشرود ثم وضعت رأسها بحضن والدتها و قد خيم الصوت على المكان بخروج سراج

بعد يومين
جلست مع روز وليلى
هتفت غيداء : اذا من منكم ستبدأ بحكايه ما حدث؟

هتفت روز بحماس : انا انا سأبدأ

تنهدت وهي تعود بظهرها للخلف وتتذكر ما حدث خلال الاسبوعين الفائتين

روز : اولا بدأ الأمر حينما تسللت إلى مكتبه حتى اعبث ب اغراضه قليلا  ولكن لسوء حظي دخل بعد ما دخلت بثوان ؛ اختبأت أسفل مكتبه وسمعته يتحدث وكان غاضبا جدا اظن ان هذا يخص عمل اخر بعيد عن الجامعه ؛ فور ما انهى مكالمته وجدني ؛ حقا لقد يجب عليكما رؤيتي تخيلو معي انا "رو" ويمسكني وسيم آرثر من ثيابي كمن امسك ب لص

قاطعتها ليلى بخبث: لقد اصبح وسيم آرثر هااا

وضعت روز الوساده الصغيره على وجهه ليلى حتى تصمت وهي تتابع بلا مبالاه

روز : دعكِ منها عزيزتي غيداء المهم انه بعد ذلك كاد يضربني ولكنه بالتأكيد شعر بالخوف مني  هه انتم تعلمون كم يخاف منى

نظروا لها نظره ساخره بمعني حقا!؟  تنحنحت مكمله

روز : لذلك طلب منى الذهاب معه لتناول العشاء ك اعتذار على ما بدر منه من سوء تجاهي

غيداء: روز اما ان تقولي الحقيقه أو تصمتي

روز : حسنا حسنا لقد كان العشاء اعتذار منى وليس منه ونعم كنت ارتعد كالفرخ الصغير بين يديه.... ثم جاء الليل
F.B
خرجت من المنزل فوجدته يستند على سيارته في انتظارها ي اللهي لما هو وسيم هكذا ؛ ابتسم لها ما ان ابصرها ف كادت دقات قلبها تصم اذانها ، كان يرتدي قميص اسود يبرز ضخامته وبنطال اسود أيضا

خطأ مقصودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن