الفصل الثالث عشر

209 4 0
                                    

كانو يجتمعون جميعهم على طاوله الطعام ف كان عُمَّير يجلس على رأس الطاوله وعلى يساره تجلس غيداء يقابلها انطونيو وبجانبه راجح بينما تقابله فاطمه التي جلست بجوار ابنتها وفيروز ويجلس جون على قدميها وبجانبها يوسف ثم ويل و روز ومقابلهم يجلس خالد وليلى بجانبه

عُمَّير : ابي وعمي عند انتهائكم الحقوني للقبو

ثم وجه نظره لغيداء
عُمَّير: حبيبتي اتبعيني للمكتب

توردت وجنتيها عندما سلطت جميع الأنظار عليها ف هم لم يعتادو بعد على علاقتها الجديده ب عُمَّير ، اماءت له بهدوء وتحركت امامه وتبعها هو

فاطمه بخفوت وصل لراجح : يجب أن اتأقلم هو ليس ابني هو زوج ابنتي وابن اختي هو ليس أخيها هو ليس أخيها ي اللهي اظن اني سأفقد عقلي قريبا

راجح بضحك : ومتي كان لك عقل حتى تفقديه؟

القت عليه نظره حارقه
فاطمه : انتبه من أن تفقد لسانك عزيزي

وضع يده على وجنته وهو ينظر لها بمرح

راجح : اذا كان على يديك ف لن امانع حلوتي

انطلقت قهقه عاليه من انطونيو الذي يراقب حديثهم وربت على كتف راجح بقوه وهو ينهض

انطونيو : هيا ي روميو قبل أن يلتهمنا هولاكو

راجح : معك حق ف انا حقا اخشي اغضابه

ف مكتب عُمَّير
كان يجلس خلف مكتبه بينما هي تجلس على الكرسي ، كان يملي عليها تفاصيل مهمتها الجديده بينما هي لم تركز في نصف كلامه بل كانت تركز في ملامحه الوسيمه

غيداء في نفسها  : هل انا زوجه هذا الوسيم !؟ ي إللهي لما يجب أن يكون بكل تلك الوسامه ! هل حقا عيناي تشبه عينيه!! انظرو الى شعره اووو اريد ان أقضي باقي حياتي وانا اخلل أصابعي بينهم ..وشفتيه ..توقفي غيداء وتحلى ببعض الحياء ..و لكنه زوجي ! لا لا هذا لا ينفع تأدبي ي فتاه ..تبا انا واقعه في حب هذا الوحش الجميل

توقف عن الكلام وهو يشاهد تعابير وجهها بإستغراب ف تاره تبتسم وتاره تجعد حاجبيها بلطف وتذم شفتيها للامام بطريقه طفوليه جعلت حاجبيه يرتفعان بإندهاش مصاحب لإبتسامه بلهاء وهو يراقبها إلى أن تنهدت بخفه وهي تنظر له بعيون لامعه
رفع حاجبيه وهو يهتف بتلاعب
عُمَّير: ماذا بكي عزيزتي تنظرين إلي هكذا؟

نفضت رأسها وهي تهتف بتأتأه

غيداء : م ..ماذا ؟ لم... لم أفعل ماذا تقول انت ؟

نهض من مكانه بينما تتعالى صوت قهقهته وهو يتجه ليجلس أمامها بينما هي تنظر له بتذمر ، مد يده يزيح خصلاتها عن عينيها

عُمَّير  : ماذا الا تريدين الخروج لتلك المهمه ؟

غيداء بسرعه : لا لا بل اريد لكن انا فقط لا أحب الوضع الجديد ف الجميع متوتر بشكل مرهق للأعصاب ف امي لا تنفك تنظر لي نظرات مربيه عندما تراني معك بينما روز لازالت لا تتحدث وليلى وفيروز العلاقه بينهم ليس افضل شيء وكذلك مازال دارك و سراج وكارولين احياء وأخاف أن يتمكن أحد م تهريبهم ويحاولون أذيتنا مجددا

خطأ مقصودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن