عشقتك من زمن اخر

الجزء السابع

في المستقبل.

"ها يا فهمي انت وفوزي عملتوا ايه."

اردفتها سحر بخوف ليقول فوزي بقلق هو الاخر علي ابنته الوحيده:

 " بلغنا الظابط سيف هو صاحب حمزه وقالنا انه هيتصرف. "

فهمي بعدم فهم وحيره كبيره:

". انا مش فاهم راحوا فين دول، لو كان حمزه بس كنا ممكن نفضل بسنين مفكرين انو معانا اصلا لكن جودي ونور لا الحكايه تخوف اوي".

حنان بدعاء لابنائها وهي تشعر بنخزه قويه في قلبها:

" يارب جيب العواقب سليمه يا رب."

ليسمعوا رن علي الباب الشقه لتذهب سحر وتفتح.

"سقراط"

هكذا اردفت سحر بستنكار وحنق.

"وماله سقراط يا ابله سحر انا كنت عايز منك حق كيس اللبن اللي جبتهولكم".

" اه يا نتن يا ابن النتنه عايز حق كيس لبن وبعدين ياروح امك انا مشفتكش من ساعت اما ابوك طلع معاش يعني يابن الهبله من سنتين وانا ما اختش منك حاجه."

سقراط بضحكه مستفزه:

" اه انت مختيش مني حاجه بس الموكوسه نور هيا اللي اخدت".

"وانا مشفتش نور بقالها ايام والبوليس بيدور عليها هي والواد حمزه وجودي فارحمني بقا وانزل من علي دماغي"

لتغلق الباب في وجهه ليزفر سقراط بغيظ ويقول بصوت وصل لمسامعها:

" حرمه صعرانه"

لتقف سحر في نصف الطريق وتعود له وتفتح الباب ليتفاجا سقراط بابوا ورده الخاص بسحر يصتدم في وجه بعنف:

ليمسك سقراط راسه وهو يردف بالم:

" اه يابنت المفتريه روحي ياوليه ربنا علي الظالم والمفتري يا قادره."

لينزل سقراط تاركا ايها تشتعل.

عند سقراط.

سقراط في نفسه بسماجه مضحكه:

"انا متاكد اني هلقيهم هناك وان سحر بتكذب عليا مهو مين ابن العاميه اللي هيخطف نور دي اكيد امه كانت رشقاه دعوه انما ايه عنب."

ليصل سقراط بعد قليل اللي المنزل الذي تتخذه نور مخزن لها ليصعد وهو يفكر كيف ياخذ منها امواله بدون مشاكل اللي ان وصل ليظل يطرق علي الباب كثيرا ولكن لا رد ليزفر في ضيق وكاد يعود اللي ان اردف لنفسه بذكاء مصتنع:

"لا مايمكن هما اللي عملين كده عشان سحر رنت عليهم وهما مش راضين يدفعوا السابعه جنيه بتوعي"

ليذهب ليرن الجرس علي الشقه المقابله لشقه الخاصه بنور لتفتح له إمرأة  كبيره اللي حد ما لتقول بطريقه مستفزه وهي تغمز له بطريقه مريبه: