عشقتك من زمن اخر

الفصل الثاني عشر

كانوا يقفون بصدمه وهم يروا جسدها يهوي ارضا ليركض لها شهب ويحاول افاقتها وهو يضربها بخفه علي وجهها ويردف بخوف:

" اصحي يا نور ايه الي حصلك يا نور فوقي بالله عليكي في ايه مالك مانتي كنتي كويسه ايه الي جرا"

كانوا بيك وانطونيو ينظرون لبعض باستغراب ولكنها تحولت لصدمه وهم يسمعون خطوات اقدام تقترب من باب الغرفه ليرفع شهب راسه بفزع وينظر لنور المتسطحه ارضا ولبيك وانطونيو الذين ينظرون له بمعني" ماذا نفعل."، ليجلس شهب علي الارض في وضعيه معينه وهو يحمل نور التي لا تشعر بأي شئ،
وفي نفس وقت فتح الباب كان الشباب وشهب الذي يحمل نور يقفزون من بلكونه الغرفه الي الارض بقوه ولان احمس كان مشغول مع حورس في امر ما وهم يدخلوا الغرفه لم يشغلوا بالهم كثيرا او بمعني اصح لعدم انتباههم.

نهض بيك وانطونيوا وهم يمسكون ظهورهم بالم بينما شهب عند السقوط جعل ظهره لارض حتي لا تتاذي نور ولكنه لم يفكر في ان نور قد تقع عليه ليفتح عيناه بالم وينظر لتلك التي تجلس واحضانه ويده علي ظهرها دون ارادته لينظر لها بصدمه بينما اكتملت عندما استعادت نور وعيها لتجحظ عيناها بصدمه وهي تقول:

"شهاب"

يالله يكاد يقسم بان تلك اجمل مره قد سمع فيه اسمه الحقيقي من بين شفتيها، قاطع تفكيره نور وهي تنهض بقوه وتنفض ملابسها وتتجنب النظر له بخجل، بينما بيك وانطونيو كانوا يرمقوهم بتشنج ليردف انطونيو بسخط:

" هو ده وقته يا صعلوق انت وهي احنا بدل ما نفكر نخرج ازاي بتمثلوا مشهد رومانسي دلوقتي يعني انتم شايفين ان ده وقت محن حضرتكم. "

شعر شهب بالخجل والاحراج بينما نور تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها من هذا الموقف ولكن فجاه حل بدل خجلها صدمه ورعب وهي تردف بتلعثم:

" ع عفريت ااحمس بيعمل سحررر. "

كانت تردد تلك الجمله بهستيريا وهي تمسك راسها بقوه جعلهم يرجعون جميعا للخلف بفزع وصدمه من تحولها فجاه بينما هي لم تستطيع التماسك وهي تفتح عيناها علي وسعهم وتردف بكلمه جعلت جميع الواقفين وسيلا وهنا واريانا الذين اتوا بعدما وجدوهم قد تاخروا يرمقوها بصدمه وهي تقول:

" الينا "

كانت تلك كلمتها بعدها لم تعد تحملها قدمها وهي تتذكر ابشع منظر راته في حياتها لتقع مغشيته عليها بينما الجميع بنظرون لها بصدمه ليحولوا انظارهم جميعا الي اريانا وانطونيوا الذين قالوا في صوت واحد بصدمه:

"امي"

*********************

كانت تجلس وتسند راسها بين قدميها بحزن لتشعر بمن يضع يده علي كتفها بحنان لتستدير لتردد ببتسامه باهته: