الرابع عشر

1.7K 162 62
                                    

كانوا ينظرون له كانه كائن فضائي لا يصدقون ما يقوله ابدا كيف يحدث هذا مستحيل ان تموت نور الامر لا يمكن ليخرج حمزه من حاله الشلل الذي اصابته:

" انت بتقول ايه يا سقراط انت اتجننت ولا ايه نور مين اللي ماتت؟؟ "

ليكمل بعصبيه وصدمه:

"انت اتهبلت ياله نور ايه ازاي تقول كده انت كنت فين اصلا ياله ورحت القصر ازاي."

ليردف مازن بصدمه:

" بس، بس انت بتقول ايه يا سقراط احنا لسه سايبين نور وسيلا واريانا وحتي هنا بخير يبقي ازاي ماتت انت اكيد بيتهيقلك يا سقراط"

انطونيو بغضب وهو يذهب ليضرب شهب في وجهه بقوه بقبضه يده ويردف بغضب:

"انتم رحتم القصر كمان من غير ما حد يقولنا انا بجد مش مصدق تهوركم ده انت عمرك ما كنت كده يا شهب عمرك مسبت قلبك يتحكم فيك، انتم ازاي تروحوا انا مش فاهم غبئكم ده. "

لتذهب خديجه وهي تتحرك بتجاه سقراط الذي لحظت انتفاضت جسده بشكل غريب لتقف امامه وهي تقول له بقلق:

" ايه اللي حصل يا سقراط و خلك تفكر ان نور ماتت"

ليجلس سقراط والجميع ينظر له بترقب ورعب ليقول بتوتر:

" اللي حصل ان بعد ما مازن سابني سمعت صوت. "

Flash back

لم يتحمل مازن اكثر من هذا ليدخل من الشباك الي الغرفه بعدما سمع صراخ هنا ولكنه لم ينتبه بانه قد ترك سقراط الذي كان علي وشك اللحاق به لولا رويته لمراه ترتدي فستان اسود فخم بشده.

ولكن ليس هذا ما لفت انتباه سقراط ما لفته هو هذا الزمن الذي يتواجدون به لايوجد به ملابس جيده حتي، ليري امرأة ترتدي شي كهذا ليتبعها ومازالت الدهشه مرتسمه علي ملامحه الي ان وجدها تذهب الي الحديقه وتفتح باب مخفي خلف الشجر هذا الامر اثار رعب سقراط بشده...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولكن ليس هذا ما لفت انتباه سقراط ما لفته هو هذا الزمن الذي يتواجدون به لايوجد به ملابس جيده حتي، ليري امرأة ترتدي شي كهذا ليتبعها ومازالت الدهشه مرتسمه علي ملامحه الي ان وجدها تذهب الي الحديقه وتفتح باب مخفي خلف الشجر هذا الامر اثار رعب سقراط بشده ولكنه قرر اتباعها ليدخل الي الباب ولكنه وجده قد اغلق خلفه ولا يستطيع الخروج ليتبعها لداخل ومازال يحاول ايجاد تفسير لوجود تلك المراه في هذا الزمن او حتي الفستان ليسمع صوت باب اخر يفتح ليسرع من خطواته قبل ان يغلق الباب وبطبع استطاع الي ان وجد المراه تقف في نصف الغرفه وسقراط خلفها لا يفصل بينهم سوه ظهرها وكان سقراط يشعر بالرعب من ان تستدير تلك المراه وتجده ولكن تبخرت هواجسه في السماء وتصنم مكانه بصدمه وهو يجد تلك المرأه تتحول في جسد رجل عجوز بشده ولكن سقراط خرج من صدمته وهو يجده يرفع يده للسماء ويقول اشياء لم يفقه منها سقراط شئ ولكنه خمن انها طلاسم ولكن لم يعرف لماذا، كان سقراط يشعر بالرعب الي ان التفت و وجد باب علي بعد خطوات منه ليسرع له ويقوم بفتحه بحذر ليدخل ولكنه وقف كمن القي عليه دلو من الماء البارد من الصدمه وهو يجد جسد نور معلق علي الحائط وبجانبها جسدين اخرين لمرئتين اخرين ووجهم الثلاثه شاحب بشده مثل جسد الموتي ولكن وجد ملابس نور مليئه بالدماء بشده ليسرع اليها وهو يمسك ملابسها ويهزها  بقوه من كتفها يحثها علي الاستيقاظ ويردف بخوف:

عشقتك من زمن اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن