Part III

120 9 17
                                    

-لقد قلت، هل تريدين الحلوى؟
-اجل اريد

قالت ذلك وهي تبكي بعد ان صفعها على وجهها سابقاً لانها اخذت وقتها لتعرف الشيء الذي يجب ان تجيبه.

-اجلسي على الارض بينما احضره لك

نهض من مكانه وغاب لفترةٍ معتبرةٍ جالت فيها ببصرها الغرفة التي هي فيها، والتي لم تكن سوى غرفة نومه.

مرت عدة دقائق حتى عاد وكان قد بدل ملابسه لاخرى حريريةً مظلمةً رافقها قناعه الذهبي الذي بدأت تعتاد وجوده على وجهه بشكلٍ دائم ، كان يرتدي قميصاً طويلاً بدون بنطالٍ مما اشعل الخوف في قلبها، ما الذي ينوي فعله بها مجدداً.

جلس على الاريكة وباعد بين قدميه ثم اشار لها بالتقدم قليلاً، اقتربت رويداً رويداً حتى اصبحت بينهما تماماً وعندها فك حزام قميصه الحريري مظهراً صلبه وقد لف فوقه قطعة حلوى صغيرة

-ان تناولتها كلها قد تشربين حليباً دافئاً في النهاية او مهلاً دعيني اكون اكثر تحديداً، يجب ان تشربي حليباً دافئاً لأن الوقت تأخر وعليك ان تنامي.

ارتعد قلب الصغيرة وراحت تبكي بقوةٍ قبل ان يضربها مجدداً لتستقيم وتباشر بعملها، تباشر بتناول الحلوى التي استقرت على مقدمة قضيبه القاسي.

كان صوت شهقاتها يعلوا بذات الوقت التي راح انفاسه تخرج مصطحبةً معها انيناً قوياً يدل على انه اقتىب بالفعل من بلوغ حده، وهو بالتأكيد لن يترك كل الأمر لها فهو يدرك تماماً انها لن تسطيع بالفعل حتى لو كانت تعرف كيف، فقد كانت احدى يدتمر فوق صلبه ذهاباً واياباً بسرعة قبل ان تفور احشاره بما فيها وتغرق مين سونغ بمائه الساخن.

-ما هذا ؟
كانت تنتفض وتبكي وكأنت غير قادرةٍ على ادرك هذا الوضع الذي وضعت فيه اما هو فكان يضحك عليها بقوةٍ ويكرر انها تبدو لطيفة بينما اعتصر صلبه بيديه متأكداً ان لا قطرةً اخرى بقيت فيه وان كل سائله الحار فوقها قال
-ولا قطرةٍ واحدةٍ ستبقى على الأرض اتفهمين؟
-ماذا علي ان افعل؟
-العقيهم!

استقرت على الأرض تلعق السائل للزج المالح ذاك تحت وطأة ضحكاته المريضة قبل ان ينادي باسم اوليفيا ويطلب منها ان تحضر له حوض استحمامه وتحضر لها ثياباً جديدة.

نهض وامرها ان تتبعه نحو حوض الاستحمام وهناك استلقى بعد ان تعرى بالكامل ثم امرها ان تتعرى وتتبعه
-الا يمكنني القدوم بملابسي؟
-كم مرةً سيتوجب علي ضربك حتى تفهمي انخ يجب ان تطيعي اوامري، اخلعي ملابسك وتعالي حالاً الى هنا

صرخ بآخر جملته قبل ان يرفع حاحبه بمكرٍ ثم يقول
-ام انك استسلمت وتريدين ان تعودي الى الصندوق وتعود ران لعبتي كما هو في الاصل
-كلا لم اقصد ذلك

ردت بسرعةٍ وراحت تتعرى امام ناظريه بينما كان متعجباً، لماذا تفعل كل هذا حتى تحمي شخصاً لا تعرفه حتى!

جلست على قدميه بينما هما في حوض الاستحمام معطيةً ظهرها لصدره، اما هو فقد خلع قناعه وارخى رأسه على ظهرها وغفا هناك قليلاً.

-سيدي تم تحديد موعد المزاد القادم
-متى سيكون؟
-خلال شهر
-اخبري الغربان ان يملؤوا المخازن، يجب ان اصل الى الرقم واحد هذه المرة
-انت بالفعل قريبٌ سيدي
-لا فائدة من القرب ان لم اصل اليه
-امرك سيد ثمانية

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن