Part XXII

55 8 6
                                    


-جون أيها اللعين هل نسيت من أنقذك من حياة كلاب الشوارع ؟

-أجل ومن حولني للمجرم الذي أنا عليه الآن

-لست من أجبرتك على خوض هذا الطريق أنسيت ؟ أنت ومينغهاو أردتما أن تقتلاني أو تدخلا الشبكة لحماية اوليفيا هل أنا مخطئة ؟

-لولا أنك اختطفتني وحولتني لغرابٍ من غربانك لجمع القطع الللامعة والسلع الغالية هل نسيت هذا أيضاً

-أنت مجرد قطٍ ناكرٍ للجميل ، مجرد عثرةٍ تعترض طريقي وسأكون سعيدةً بالتخلص منك

-وانا سأكون سعيداً بتسليم رأسك لمينغهاو

-سوف نرى بشأن ذلك ، سنرى من سيقطف رأس الآخر أولاً ومن سيصعد للأعلى قبل الآخر

-أتساءل أيضأ ري


لم يكن صوت جون بل كان صوت مينغهاو الذي كان يمسح الدماء عن سكينه وقد أمن طريق المغادرة لثلاثتهم وتبقى أمامه خطوةٌ أخيرةٌ لإتمام الخطة ، قتل ري


--اتساءل من منا سيزور والدتي قبلاً

-مينغهاو انا لا أفكر بقتلك ولكن ان اعترضت طريقي فلن أتأخر في ازاحتك أيضاً

-حقاً إذن أزيحني ها انا ذا اقف أمامك


قال وهو يقترب منها وقد فرد ذراعيه والقى بالسكين أرضاً وقد كانت تلك الاشارة لجون ومين سونغ بالابتعاد من المكان كما هو مقررٌ بالخطة وبالفعل ولالهاء ري هاجمها مينغهاو بيديه العاريتين وقد نجح بتشتيت انتباهها والى هذا الحد كانت الخطة تسير وفق ماكان مقرر الى انه وبينما كان يهاجم ري استوقفهما صوت طلقة قناصةٍ قامٍ من الخارج .



في مكانٍ آخر كانت اوليفيا تتم معاملات نقل الملكية من مينغهاو اليها بطريقةٍ سريعةٍ ومستعجلة، ولأول مرةٍ بحياة كلٍ منهما بطريقةٍ قانونية وتحت غطاء مستشفىً خاص ٍ كان مينغهاو قد أنشأه لهذه الغاية مسبقاً ولم تكن تدرك السبب الحقيقي لفعلته تلك ولم تكن لتفكر بالاساس سوى بحياتها وحياة جون اللتان وضعتا على المحك بسبب هوس مينغهاو اللا مبرر بتلك الطفلة مين سونغ


-مين سونغ !!


خرج راكضاً نحو صوت اطلاق النار تتبعه ري ليجدا مين سونغ محاطةً ببركة دماءٍ منبعها رأس المستلقي على حجرها وقبل أن يسع مينغهاو استيعاب ما تراه عيناه ضربت رصاصةٌ أمام أمشاط أصابعه فتراجع للخلف خطوةً وهو يهمس ( جون )


-أتظنني غبيةً مينغهاو ؟ لقد وضعت إحتمالاً بأنكما ستتفقان على اسقاطي لذا اتخذت خطوةً استباقيةً صغيري ، ففي النهاية الخبرة تلعب دوراً


كان ما يزال تحت تأثير الصدمة بعد ، ماذا سيحدث الآن ؟ كيف سينقذ مين سونغ ؟ وكيف سيبلغ اوليفيا أنه لم يتمكن من حماية جون ؟ كيف سيفعل كل هذا وحده ؟


تقدمته ري ومشت نحو مين سونغ بابتسامةٍ قذرة وقد تزامن هذا مع نزول ذلك القناص واقترابه منها ووقفا حول مين سونغ الباكية وبعد أن شدها القناص من ذراعها ارتفعت ووقفت بينهما أمام مرأى مينغهاو الذي كان أقد أعلم مين سونغ قبلاً بكيفية التصرف في حال فشلت الخطة وصلى على أمل أن تتذكر ذلك وسط صدمتها تلك


ولكنه فقد الامل في تذكرها لذلك وقبل أن يبتعدا عن الانظار اندفع نحوهما وبيده سكينٌ صغيرة وقد وضع امامه ان احتمال نجاحه أقل بكثيرٍ من احتمال فشله وموته امام عيني مين سونغ ومع ذلك بدا الموت خياراً أفضل من العودة نحو اوليفيا بدوم مين سونغ وبدون جون حتى


وفي التلك اللحظة التي انغرست فيها سكينه الصغير بذراع القناص تمكن من سحب مين سونغ من بين يديه وكانت ذاتها اللحظة التي وجد مسدس ري مثبتاً على جانب رأسه


-لقد حاولت جاهدةً وبكل الطرق الا اقتلك ولكنك مصممٌ على ذلك لذلك وداعاً مينغهاو وارسل تحياتي لزي


أغمض عينيه وصوت صراخ مين سونغ يطن في اذنيه وهمس في نفسه ( أنا آسفٌ أوليفيا ، أنا آسف ٌجون ) ، ولم يسمع صوت اطلاق النار ، قثط صوت تدفق الدم وصراخ مين سونغ أصبح أقرب .


The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن