Part XVII

82 11 3
                                    


في قاعةٍ فسيحةٍ يجلس رجلٌ في منتصف دهره الرابع وهو يتأمل عدداً من الفتيات بأعمارٍ متفواتةٍ وكانت تجمعهنّ صفةٌ واحدة، جميعهنّ أبكارٌ لم يلمسهنّ انسيٌّ قبله.

ويعرض عليه عليه التاجر هؤلاء الفتيات ويتأخر وبكل وقاحةٍ وهو يقول انها أفخر بضاعةٍ حصل عليها.

وبينما يستعرضهنّ واحدةً واحدة، وقف امام اثنتين قائلاً انهما معاً انهما توءمان أختان فبدت على محياه تعابير لعوبةٌ وافكارٌ في غاية القذارة كانت تتقافز إلى ذهنه.

-ما اسمها ؟

-ري و زي

كانت ري بيضاء البشرة وقد اكتنز جسدها بالفعل، بعينين واسعتين وشفتين مسطحتين، شعرها اسودٌ حريريٌ ينساب حتى يغطي مؤخرتها المدورة.

اما زي فكانت ذات بشرةٍ اغمق من اختها، شعرها قصيرٌ بنيٌ لا يغطي كتفها، نحيلةٌ للغاية وبالكاد جسدها يحتوي على صدرٍ صغيرٍ يكاد يكون بروزاً صغيراً ليس إلا، شفتها السفلى مكتنزةٌ بعض الشيء وعينياها ناعسةٌ هادئة تنم عن شخصيةٍ ذات بالٍ طويل على عكس اختها اللاتي عينيها كانتا تشعان بالحرارة.

كان يستمتع بممارسة انواع الرذائل كافةً مع ري، فبالاضافة لجسدها المثير كانت تعطي ردات فعلٍ شرسة، دفاعيةٌ حتى تنقطع انفاسها، ولا تسمح له باقتحامها الا بعد ان تعنف حتى لا يتبقى فيها علامةٌ بلون بشرتها الطبيعية.

لم يكن الرقم واحدٍ ذو طابعٍ ساديٍ لكنها كانت تحتم عليه ذلك.

اما بالنسبة لزي فقد كانت هادئةً خانعة، تمارس الجنس بطريقةٍ طبيعية للغاية، عندما كان يتعب ولا يقوى على مجابهة ري كان يطارح زي الفراش بكل ارتياح.

وعلى الرغم من قسوته وشدته فقد صمدتا معاً لثلاث اشهرٍ مضنية، أهلكت اجسادهنّ ولم يعدنّ قادراتٍ على احتمال المزيد.

وتغيرٌ كبيرٌ طرأ على جسد زي، اذ امتلئ نهدها وتدلى، وازدادت وزناً عند بطنها وتعثر هضمها، وأخيراً انقطعت دورتها الشهرية، في ايذانٍ لما هو واضح.

وبعدما اقرت انها ستتخلص من الطفل قبل ان يعلم الرقم واحد اتخذت ري قرارها.

كانت قد تمكنت من الوصول إلى قائمة اتصالات الرقم واحد، وعلقت عينها على اسم الرقم ثلاث.

كيف لا وهو من احضرهم لهذه الجحيم الحية هنا؟

تمكنت بطرقها من التواصل معه وعندما تقابلنا سراً عدة مراتٍ اغوته وسلبت عقله واوقفت تفكيره السليم وفي لحظة ضعفٍ منه ضاجعتها حتى تعب و ركد ونام بجوارها ليرتاح ولم يستيقظ بعدها ابداً.

هربت اختها من هناك وساعدتها وبعدها تربعت على عرش الرقم الثالث في تلك المجموعة الخبيثة.

وفي وقت ميلاد زي وبينما كانت في المشفى تنتظر الطلق القريب ودون علم ري دفع للطبيب وقتلها.

ماتت زي وولد عوضاً عنها طفلٌ صغير يحمل عيونها النعسة وبشرتها الباهتة وشعرها ذو اللون البني
ماتت زي ليحيا مينغهاو بعدها.

وبالطبع من اشرف على تربيته هي خالته ري ولم تخبره انها خالته بل كان يعلم انها صديقةٌ لوالدته المسافة.

وقد كانت وقتها قد استأنفت نشاطاتها مع العصابة القذرة وراحت تستقطب الفتيات البكر كما كان رقم ثلاثةٍ يفعل ولكن ماكانت لم تدركه هو ذاتها التي تطورت وما كان تطورها سوى بشكلٍ سيء.

تركت شهوتها تسيطر عليها، وضاجعت رجالاً بعدد شعر رأسها ولم تكتفي فأنتقلت لتمارس السحاق وتردت بين الرذائل حتى ما عادت تعرف للفضيلة طريق.

وفي يومٍ بلغت شهوتها الذروة وما وقعت عينيها سوى على الفتى ذو العشر سنوات والذي لم يبلغ الحلم بعد حتى.

جاء نحوها وبيده دفتره يسألها عن سؤالٍ استصعبه فأشارت له بالاقتراب وكانت ترتدي فستاناً مكشوف الصدر بالكاد يغطي مؤخرتها ولم ترتدي اية قطعةٍ داخلية.

اجلسته امامها وغمرت رأسه بين نهديها الكبيرين اما هو فقد شعر بجسده يتغير لأول مرةٍ ولا يدري السبب، وفجأةً وبلا سابق انذارٍ تفجرت شلالات وسالت من بين فخذيه فتوتر وقال بهمس

-لم اقصد ان اتبول على نفسي!

ضحكت بمجونٍ واستلطفت براءته التي هو على وشك توديعها، مدت يدها نحو قضيبه الذي تضاعف حجمه وتصلب وراحت تمرر يدها عليه وراح يخرج ما بداخله

-انه ليس بولاً يا عزيزي انتظر فقط

وقامت بما لا يجب أن تقوم به لطفلٍ في عمره، اذ بعد ان دفعته على السرير اعتلته واخذت تتحرك للأعلى وتعود للجلوس فوقه، اما هو فقد كان مشدوهاً، دموعه تسيل بصمت ولا يعلم ما الذي عليه فعله مع المرأة التي كانت فوقه وتصرخ بكل نشوة.


-انا الآن ما عليه بسببك ري

-لو لم تنقذ اوليفيا لكنت الآن من رجالي فقط ولم تضطر للتصرف بقذارة

-وما زلت تتحدثين؟

-هل نسيت؟ لقد هددتني بالقتل فاضطررت لقتل الرقم الثمانية ووضعك مكانه

-غادري ري مهما فعلتِ انا لن اسامحك




The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن