Part XI

81 8 14
                                    


وقف امامها وقد ارتدى ملابس رسمية ثم قربها نحوه عبر السلسلة المعدنية المتصلة بطوق عنقها

اوقفها قبالته واخذ بلطفٍ لم يعهد ان يتعامل به مع من حوله يمسح دموعها التي سالت بينما كانت تترجاه الا يذهب ويتركها وحدها في القصر

-انت لست وحدك ايتها الطفلة، هنا الحراس واوليفيا -انهم يخيفونني! -لنتفق على امر، هناك ذاك اللاسلكي الصغير ان شعرت بخوفٍ نادي علي وسأجيبك على الفور، اتفقنا؟ -لكن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-انت لست وحدك ايتها الطفلة، هنا الحراس واوليفيا
-انهم يخيفونني!
-لنتفق على امر، هناك ذاك اللاسلكي الصغير ان شعرت بخوفٍ نادي علي وسأجيبك على الفور، اتفقنا؟
-لكن..
-بدون لكن

قالها بنبرةٍ بدأت تعتادها تحديداً بعد مرور اسبوعٍ على بقائها معه كدمية ، نبرةٌ صارمةٌ معناها نفذي الامر فقط ولا تعترضي لذا اخفضت رأسها محاولةً اخفاء ما تبقى من دموعها لئلا تظهر امامه

مد يده خلف عنقها جابراً اياها على النظر في في وجهه ثم اقترب رويداً رويداً خاطفاً قبلةً من شفاهها الندية ليبتسم هو اما هي فيتورد وجهها كتصرفٍ طبيعيٍ من طفلة ليستدير بعدها ويخرج من الغرفة ثم من القصر بالكامل بعد ان يمر على اوليفيا ويؤكد عليها الاعتناء بالصغيرة اثناء غيابه.

-هل غادر ؟
-اجل
-حسناً انا قادم
-لا تتأخر.. جون
-لن اتاخر حبيبتي

وبعد ساعةٍ او يزيد، وبينما كانت مين سونغ تستلقي على الاريكة بمللٍ سمعت صوت رجلٍ يغازل وبوضوحٍ اوليفيا في الردهة لذلك اسرعت وامسكت اللاسلكي الصغير

-سيدي!!
-عزيزتي لم تمر اكثر من ساعة؟ ما الذي حدث؟
-هناك صوت رجلٍ غريبٍ في الردهة
-قد يكون حارساً او...
-كلا الحراس لا يغازلون اوليفيا!
-اذاً هل تستطيعين النزول والاقتراب اكثر؟
-انا خائفة!
-لا تقلقي صغيرتي لن يجرؤ على المساس بك، انه في بيتي

نزلت أخيراً بعد سيلٍ من التطمينات التي ارسلها عبر السماعة احدها ان تصحب اللاسلكي الصغير معها، وعندما اقتربت من غرفةٍ اويليفيا كان صوتها واضحاً وهي تترجى احدهم ان يكون اكثر رأفةً بها ليطلق امراً لمين سونغ ان تقتح الغرفة عليهما.

-اوليفيا انا جائعة!

قالت بعد ان دخلت الغرفة كما امرها وقد كان ما يزال الرجل الغريب فوقها، لكنه وبسرعةٍ ازاح وجهه بحيث لا تكون مين سونغ قادرةً على رؤيته.

ولأن الخطة كانت تقتضي لأن تقترب منت بحيث يكون وجهه واضحاً حاولت لكنها لم تنجح، الى ان شدها قناعٌ غريبٌ مستقرٌ على الطاولة بالقرب من باب الغرفة فاقتربت منه ثم غادرت تحت صراخ اوليفيا عليها.

-قناع ؟ -شكل ارنبٍ مخيف -هل اقتربت منه؟ -اجل وقفت امامه مباشرة -طفلةٌ مطيعة، سأعطيك مكافئةً عندما اعود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-قناع ؟
-شكل ارنبٍ مخيف
-هل اقتربت منه؟
-اجل وقفت امامه مباشرة
-طفلةٌ مطيعة، سأعطيك مكافئةً عندما اعود

-تلك الفتاة
-ما بها؟
-انها ملكٌ للرقم ثلاثة

قال ذلك وهو يرتدي قميصه ويجلس على السرير بجوار اوليفيا التي كانت قد انتهت للتو من ارتداء ملابسها لترفع بصرها اليه باستهجانٍ لما يقوله

-ماذا؟
-لقد انشأت قبل وقتٍ قصيرٍ وكالةً للترفيه لتتمكن من التغطية على ما تقوم به، ولتحصد بضاعةً افضل
-كما هو متوقعٌ من الاشخاص الذين هم في الاعلى
-وهذه الطفلة هي احدى اهم سلعها، انها كوريةٌ بكر ومدربةٌ لان تصبح ايدول، انها تملك كل المقومات التي تجعل سعرها مرتفعاً للغاية

-لقد احضرها احد الغربان وهي الآن دميةٌ للرقم ثمانية
-لكنها بالفعل بيعت للرقم واحد، اتعلمين كم السعر؟
-كم؟
-نصف مليار.... خمس مئة مليون!

فتحت عينيها على وسعهما بينما كان ينطق جون الاحرف ببطءٍ حول السعر الذي دفعه الرقم واحد لقاء هذه الفتاة ولكنها استدركت موقفها على الرغم من فوات الأوان، واستقامت قائلةً بانها ستجد طريقةً لجعل سيدها يفكر حول هذه الفتاة على الرغم من انها تدرك انه لن يعيدها، تحديداً اذا تعلق الأمر بالرقم ثلاثة او الرقم واحد.

وبعد ان غادر جون الغرفة اقتربت اوليفيا من مين سونغ وبيدها حقنة المخدر وفي ذهنها ان تمحي ما رأته مين سونغ داخل الغرفة وقد ربطتها بواسطة السلسلة المعدنية عند بداية الدرج، لولا ان اوقفها صوتٌ ذكوريٌ من خلفها جمدها عن الحركة تماماً كأن عصراً جليدياً مر عليها لا مجرد امواجٍ صوتيةٍ نابعةٍ من اهتزاز احباله الصوتية الغليظة.

-ما الذي تنوين القيام به اوليفيا؟

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن