Part X

87 12 18
                                    


افاقت بين ذراعيه اللتان كانتا تتمسكا بها بإحكامٍ كأنه كان قلقاُ من ان تهرب عندما تستيقظ.

كانت تبصر اشعة ضوءٍ مشتتةٍ اثر ثقوب الدانتيل حول عينيها، ابتعدت قليلاً وهي تحاول ان تتذكر كيف وصلت الى هنا قبل ان يفك عصابة عينيها وتبصر قناعه نصف المكشوف الاسود.

-ماذا حدث لتلك الفتاة؟
-اي فتاة؟
-ذات الستة عشر عاماً؟

ابتسم باشراق، يبدو ان المخدر اعطى مفعوله بدون اضرارٍ جانبية، انها لا تتذكر محاولة قتل تلك الفتاة لها وانقاذه لها، ولا تتذكر لي يان وموتها البشع امامها، ولا تتذكر البضاعة التي عرضت امام عينيها الصغيرتين

-لقد تجاوزت الاختبار لذا وفيت بوعدي واعدتها للمخزن
-ماذا عن المرحلة التالية؟
-لقد رأيت انك تحملت ما يكفي، لذا الغيتها
-شكراً لك سيد ثمانية، انا حقاً سعيدةٌ لانني تمكنت من انقاذها
-لكنك كدت تفقدين حياتك!
-لا يهم فانا لا ينتظرني احدٌ في الخارج، لكن ماذا عنها هي، اليس لديها عائلةٌ او اصدقاء؟
-وانت اليس لديك؟
-الامر مختلفٌ معي عنها
-انا لا افهمك ابداً مين سونغ
-بالنسبة اليك، سيكون ما أقوله الان سيبدو عشوائياً، بالمسبة لشخصٍ يرى متعته في ايذاء الآخرين فبالتأكيد لن يفهم السعادة في إنقاذ حياة الناس ومن حولهم
-ستدور الأيام وستدركين انني على حق

قال ذلك وحملها بين ذراعيه نحو حوض الاستحمام وهناك خلع عنها ملابسها حتى اصبحت عاريةً تماماً واخذت تحاول تضم نفسها علها تستر اجزاء بدنها المكشوف.

ضحك بقوةٍ وقد سره تورد وجنتيها وتصرفاته اللطيفة تلك واستساغ خجلها الطفولي فتراجع خطوتين للخلف ورفع يديه بينما شبح ابتسامةٍ ماكرةٍ تجلت على وجهه

-اخلي عني ثيابي!
-ماذا ؟
-الم تري ما فعلت؟ افعلي المثل لي، اخلعي ثيابي عني
-لكن سيد ثمانية....
-هاتي يديك ولنبدأ بشيءٍ خفيف، اخلعي القميص عني

امسك كفيها الصغيرتين بكفيه ذات العروق ووضعهما على قميصه بينما لم يزح عينيه عن وجهها الذي يكاد ينفجر لشدة احمراره بعد ان جلس قبالتها وراحت ترفع قميصه شيئاً فشيئاً حتى وصلت لمنطقة ابطيه وعندها رفعت عينيها لتقابل سداسيته المثالية امامها فاغلقتهما وتراجعت عدة خطواتٍ حتى سقطت ارضاً وتكشف ما كانت تحاول جاهدةً مداراته عن عينيه الثاقبتين.

ضحك وهو يقترب منها وقد خلع قميصه وجلس بين قدميها واضعاً كفيه على فخذيها وموسعاً المسافة بين قدميها كاشفاً سوءتها امام عينيه النهمتين.

-لا تقترب ارجوك
-لماذا هل سبق وان اقترب احدٌ من هناك؟
-هل سبق؟ كلا كلا لم...
-يمكنك الوثوق بي صغيرتي
-ألن تقول له انني اخبرتك؟
-لن اقول لأحد اعدك

رفع خنصره في وجهها لتستقيم وتعتدل في جلستها وتقابله وجهاً لوجه ثم ترفع خنصرها وتشبكه بخنصره الضخم.

-لقد كان احد الاساتذة في المدرسة
-كم كان عمرك وقتها؟
-ثماني سنوات
-لقد كنت طفلةً
-بدايةً كان يأخذني الى الملعب، أتعرف تلك المزلقة التي تكون مغلقةً في الاعلى؟

-اجل اعرفها-كان بدايةً يقبلني فقط، راسي جبهتي اكتافي وشفتي، كان يمرر يده على قدماي لكنني لم اكن افهم، لم اكن اعي ما يفعله-ماذا حدث بعدها؟ -اصبح يأخذني الى المخزن وهناك ولأول مرةٍ رأيت جسد رجلٍ عارٍ، لقد رأيت ما يحرم على الفتيات رؤيته، وليت الامر ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-اجل اعرفها
-كان بدايةً يقبلني فقط، راسي جبهتي اكتافي وشفتي، كان يمرر يده على قدماي لكنني لم اكن افهم، لم اكن اعي ما يفعله
-ماذا حدث بعدها؟
-اصبح يأخذني الى المخزن وهناك ولأول مرةٍ رأيت جسد رجلٍ عارٍ، لقد رأيت ما يحرم على الفتيات رؤيته، وليت الامر توقف هنا عند رؤيته فقط هو حتى جعلني المسه!

ارتجف جسدها في تلك النقطة وشعر انه عليها التوقف عن الحديث لذا نهض وخلع ما تبقى من ملابسٍ تستر سوءته، اما هي فقد استدارت لئلا ترى شيئاً وهي تصرخ

-لم أقل لك ذلك لكي تخلع ثيابك انت ايضاً!!

اقترب بينما كان يضحك وهمس بالقرب من اذنها، امفاسه التي ضربت وجهها كانت كفيلةً بان تذيب صمودها وتبعث القشعريرة في جسدها

-لكنك يا صغيرتي رأيته وامسكته وتذوقته بالفعل

حملها بين ذراعيه وادخلها الماء الدافئ في حوض الاستحمام وهذه المرة وضعها بجواره، كان يشعر بانه لايجب ان يتلامسا مباشرةً لانه قد لا يتحكم بذاته، قد يفسد بضاعته الغالية

-سيغادر اليوم هل ستأت؟
-هل ستكونين بخيرٍ ان اتيت؟
-لا تقلق رقم ستة انا اتحكم بكل شيءٍ هنا
-حسناً اذاً سأنتظر ردك
-اتفقنا
-احبك... اوليفيا

***********************************************

هايييززز

سو سوري عالسحبة بس مكنت فاضية وكان عندي اكتئاب سوووو

طبلولي كتييير عشان الرواية بدت تدخل نصها 😭😭😭😭

الناس الي بتقرا عالساكت ورجوني حالكم بكومنت او فوت

+

توقعاتكم للجاي؟

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن