Part IXX

75 11 14
                                    


اول شيئٍ فعلته هو تحسس وجهه وقد صدقت توقعاتها للأسف، لقد كان مع تلك المرأة بلا قيود.

-مين سونغ هل انت بخير؟

-اجل... اعني كان كل شيءٍ موجهٌ لك انت لا لي

-ليس عليك أن تخافي، لن اسلمك لها ابداً صغيرتي

-من هذه على كل حال؟

-شخصٌ خطيرٌ للغاية

-ولماذا تعرف اسمك و.... وتستطيع... البقاء بجوارك.... بدون قناع!! اعني ان كانت شخصاً خطيراً اليس من المفترض أن تخاف منها ولا تظهر وجهك لها؟

-مين سونغ لننم الآن، لابد من انك متعبة

حملها برفقٍ ووضعها على السرير اما هو فكان لديه ما يقوم به الآن، فهو بالتأكيد لن يتمكن من النوم وقد ثارت كل خلاياه بسبب ري.

وبقوةٍ راحت تحاول كتم شهقاتها التي تحاول الصعود للسطح، وكان الماً في قلبها الصغير تختبره للمرة الاولى وكان الماً لا يحتمل.

وبعد دقائق من البكاء المستمر نامت بعمق وعندها لم يكن موجوداً بعد إذ ان اوليفيا اخبرته ان هناك نبأً عاجلاً لا يحتمل التأجيل

-جون اخبرك بهذا؟

-اجل، قال ان ري اخبرته انها ستقتلني اذا لم يحضر لها مين سونغ

-يبدو انه حان وقت التخلص من ري، اخبريه ان يذهب غداً للموقع الذي ساعطيك احداثياته الآن ولينتبه لئلا يكون مراقباً سنتفق معاً.

-امرك سيد مينغهاو

-لا تقلقي اوليفيا، فكما حميتك منذ عشر سنواتٍ سأحميك الآن مهما كلفني الأمر، كلا سأحمي ثلاثتكم، انت ومين سونغ وجون، لن ادع تلك العاهرة تقترب منكم ابداً

في الغرفة في الأعلى تستلقي على السرير مين سونغ وقد ارتدت ثياباً كاشفةً كالعادة ولكن هذه المرة قد عقدت أمراً وعزمت على ان تنفذه.

ان كان مينغهاو يريد امرأةً فسأكونها له، لن ادع اي امرأةٍ أخرى تقترب منه كما حدث اليوم.

ووسط أفكارها العشوائية هذه ايقظها صوت خطواته فاستقامت جالسةً على السرير بسرعة واخذت تهدئ من روعها وقد بدأت تراجع ما عليها القيام به خطوةً خطوة

جلس بجوارها شارد الذهن وفي عقله الف بوقٍ يصدع بالوقت ذاته ولم ينتبه ابداً لحلتها الجريئة والتي أصرت على ان تنتقيها بذاتها

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن