Part XV

73 10 12
                                    

-لقد مر الكثير من الوقت الذي لم ارَك فيه مينغهاو

جاءه فحيحها عبر سماعة الهاتف بينما كان يفكر في طريقةٍ لابعاد الصغيرة عنها، وبما انها ستبيعها للرقم واحد لم يكن امامه سوى ان يكرر ما فعله قبل سنوات ٍ لينقذ اوليفيا من جحيمه ذاك.

-كيف تسير ايامك هذه الفترة، تعرف ان المزاد اقترب

-لا أظن انك اتصلت بي لتسألينني عن نفسي وتطمئني على بضاعتي اليس كذلك؟

-هناك شيءٌ يخصني في حوزتك مينغهاو

-شيءٌ يخصك؟

-الكورية البكر، مين سونغ

-التي كانت بكراً، انها الآن دميتي لذا...

-اعلم تماماً انك لم تضاجعها بعد مينغهاو

-كيف لك ان تتأكدي، هل اخبرك ارنبك اللطيف ذلك

-أولاً أريدك أن تتأكد من أن جون لا يعمل معي، ثانياً...

-أعتذر ولكنني لستُ مهتماً بأن اعلم إذا كنتِ تعملين معه او مع غيره ولستُ مهتماً بأن أعلم ما هو ال ثانياً

-إن كنتَ تقصد بغيره اوليفيا فأنا اؤكد لكَ أنني لم أرَها منذ المزاد الماضي

-وأنا أيضاً أعلم ما يحدث في قصري وتحديداً مع اوليفيا لذا لا تحاولي شرح العلاقات لي

-مينغهاو اسمعني...

-كم دفع لك الرقم واحدٍ كعربون؟

-ثلاث مئة مليون

-هذا كثير، سأعطيكِ فقط مئةً واحدة

-اسمعني استطيع الضغط عليه بأن نحصل على سعرٍ أعلى ولنقتسم السعر بالتساوي

-تعالي خلال الاسبوع القادم لتستلمي المئة مليون

-مينغهاو!

-اراكِ لاحقاً رقم ثلاثة.

اقفل الخط والتفت للجالسة بقلقٍ على السرير واقترب منها بهدوءٍ بينما يضع سيجارةً بين شفتيه حتى وقف امامها ونفث دخاناً ليفصله عن رؤيتها.

-سيد ثمانية هل أنت في ورطة؟

-هل هذا ما تشعر به الضحية وقت اغتصابها؟ ان لا تكون لديكَ الرغبة لفعل الأمر، ولكنكَ مضطرٌ على ذلك! أجدُني مجدداً غير قادرٍ على تصديق الامر، لقد اغتصبت قبلك العديد من الفتيات اللواتي كن اصغر منك حتى ولم اكن اتردد في ذلك، لقد كنت اتجه نحوهن كثورٍ هائج، ذئبٌ موجهٌ برغباته، وبكل قوتي كنت ادفع بقضيبي الصلب مكتمل البلوغ داخل رحمهن الصغير الذي لم يهيأ بعد لاستقبال قذارتي فيه، كنت استمتع بصوت بكائهن من تحتي، قطرات دمائهن على فراشي، اتعلمين كم واحدةً ماتت أثناء ذلك الفعل القذر؟ لا اعلم لكنهن كثر، اغلبهم في الواقع كن يمتن بعد عدة اسابيع فقط، اعني اجسادهن الصغيرة بالفعل لن تتمكن من تحمل شهوتي المندفعة وعلى الرغم من ذلك ام اندم يوماً، كنت استبدلهن وكأنني استبدل دميةً قد تلفت وما عادت صالحةً للعلب بعد الآن ولكن....

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن