Part VI

104 8 22
                                    

-لديك طريقةٌ واحدةٌ للهرب من بيت الكلاب، اذا تمكنت من النجاة لنصف ساعةٍ فستدخلين المرحلة التالية
-المرحلة التالية؟
-سأخبرك عنها حالما تجتازين المرحلة الاولى لذا تجهزي
-توقف سيد ثمانية

جاء صوتها صارخاً من خلفه وقد خمن مسبقاً ماذا تريد بالفعل، جثت امامه على ركبتيها وراحت ترجوه بينما تبكي ان يعفو عن الفتاة هذه المرة فقط.

-كنت اود ذلك حقاً لكنني جهزت للعقاب بالفعل، ماذا سيحصل للتحضيرات؟
-انا سأتلقاه، لا مشكلة لدي لكن اعفُ عنها رجاءاً
-هل تعلمين ما هو العقاب حتى؟
-ليس مهماً ان اعرفه ان كان خوضه سينقذ حياتها
-الم تتعلمي درسك بعد؟
-ان كان هناك شخصٌ واحدٌ سيءٌ فهذا لا يعني ان الجميع كذلك

اخذ نفساً عميقاً ثم جلس مقابلتها ورفع وجهها بوضع ابهامه اسفل ذقنها لتقابل مباشرةً قناعه الذهبي الذي يخفي عينيه ولا تدري لماذا شعرت وهو يحدق بها مباشرةً ان الوقت قد توقف لثوانٍ معدودةٍ قبل ان يقول

اخذ نفساً عميقاً ثم جلس مقابلتها ورفع وجهها بوضع ابهامه اسفل ذقنها لتقابل مباشرةً قناعه الذهبي الذي يخفي عينيه ولا تدري لماذا شعرت وهو يحدق بها مباشرةً ان الوقت قد توقف لثوانٍ معدودةٍ قبل ان يقول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-ان بقيت حيةً فسأعيدها للمستودع

قال ذلك ونهض من مكانه ليأمر رجاله باصطحاب مين سونغ نحو غرفة الكلاب اما الثانية فقد جرها من شعرها متجهاً نحو غرفته حيث جلس على الاريكة مقابلاً لشاشةٍ ضخمة والقى امامه تلك الفتاة على الارض

-اجلسي على أربع
-ماذا؟
-اجلسي على اربع؟ اعتقد انني اتكلم بوضوح!
-امرك سيدي

ما ان جلست حتى رفع قدميه فوقها، القدم فوق الاخرى وراقب عبر الشاشة دخول مين سونغ نحو الغرفة المظلمة.

التقط مكبر الصوت من جانبه وقال :

-جدي النقطة الآمنة قبل ان تصلك الكلاب الجائعة، ان صمدت نصف ساعةٍ ستنتقلين للمستوى التالي.
-المرحلة التالية ؟
-استعدي للبدء مع صافرة البداية

اخذت نفساً عميقاً وعندما انطلقت صافرة البداية راحت تركض بسرعةٍ حول الغرفة تبحث عن منطقةٍ امنةٍ حتى تقضي فيه النصف ساعةٍ التالية وقبل ان تنتهي انطلقت الكلاب نحوها وعلا صوت بكاؤها وشهقاتها.

وبينما تركض تعثرت وسقطت على ركبتها وكادت ان تتوقف لولا انها سمعت صوت نباح كلبٍ خلفها مباشرةً فزحفت للأمام حتى وصلت الحائط الذي الصقت ظهرها فيه وراحت عنده تتنفس بعمق.

يراقب ذلك المشهد بصمتٍ وابتسامةٍ تعلو محياه، ولم يخفِ توتره وقلقه عليها عندما سقطت لكنه يعلم تماماً انها لن تستسلم هنا، ليست هي ابداً هذا الشخص.

-أتريدين ان تصيري حرة؟

قال ذلك بينما ينزل قدميه على الأرض ويشير لها ان تعتلي فخذه فنفذت الامر وهي تقول

-بالطبع ارغب في ذلك
-اقتليها
-سأفعل
-بهذه السرعة؟ اعني انها تحاول هناك جاهدةً لانقاذك!
-انقاذها لي سيعيدني لذلك المستودع
ردت عليه دون ان تدري عن ابتسامته الماكرة اسفل القناع ولم تدرك ان يده زحفت بالفعل واستقرت فوق يدها

-لكن من سيقوم بالمرحلة الثانية؟
- هي
-لكن انت لم تعرفي ما هي حتى!
-لا يهم لتقم بها وانا سأقتلها بعد ذلك

تجاهد بينما تقف قائمةٍ في دائرةٍ قطرها اقل من ستون سانتي متراً بينما تحاصرها الكلاب من كل جانب، وركبتها تنزف بالفعل اثر وقوعها عليها وبينما تشعر ان الوقت لا يتناقص في هذا المكان رن الجرس اخيراً وسحبت الكلاب للداخل لتنهار على الارض باكيةً ولم ترفع رأسها سوى عندما رأت اقداماً امامها.

-احسنت صنعاً ميني
-ميني؟
-الا يعجبك؟ بدأت تصبحين لعبتي المفضلة
-ماذا تريد الآن؟ ماهي المرحلة التالية؟
-ولمَ العجلة صغيرتي؟ لقد انتهيت للتو من المرحلة الاولى فقط
-ماذا؟ لكن..
-اعدك ستستمتعين كثيراً، والآن ستنامان في الغرفة الليلة حتى الصباح وعندها لنتحدث حول امر المرحلة الثانية، اوليفيا اصطحيبيهما للغرفة.

كان الوقت ينغمس في الليل اكثر وعندها قررت مين سونغ النوم وتحديداً عندما اقنعتها الاخرى بانها ستحميها طوال فترة نومها من اي شيء وعندما انتظمت انفاسها اخرجت المسدس الذي منحها اياه سابقاً لهذه المهمة ثبتته فوق جبهة التي تقابلها وضغطت الزناد بلا اي تردد.

صوت دوي مرور الطلقة هو الصوت الوحيد الذي كان يسمع وقتها، الملامح الطفولية وقد تلطخت بالدماء جثةٌ هامدة، واخيراً ضحكته المرعبة.

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن