Part IIX

100 10 17
                                    


عاد نحو غرفته ليتجهز وكانت ماتزال تتبعه وليبعدها قليلاً باشر بخلع قطعٍ من ملابسه ونجح، اذ انها استدارت بينما تشتعل خجلاً.

ولآخر ثانيةٍ وهو يتجهز فكر في ان يرتدي قناعاً مختلفاً سقطت نظراته عليه وهو يرتدي ملابسه ، ولكنه بعد ذلك كان شاكراً انه بدله قبل ان يخرج.

كان قناعاً مختلفاً اراد منه ان يظهر ما يشعر به، لذلك فان اغلب وجهه كان مكشوفاً، وعندما التفت نحوها كانت قد بدلت ملابسها ايضاً فندت منه ابتسامةٌ صغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان قناعاً مختلفاً اراد منه ان يظهر ما يشعر به، لذلك فان اغلب وجهه كان مكشوفاً، وعندما التفت نحوها كانت قد بدلت ملابسها ايضاً فندت منه ابتسامةٌ صغيرة.

-اذاً هل انت متأكدةٌ من انك لا ترغبين بالبقاء هنا؟- اخبر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-اذاً هل انت متأكدةٌ من انك لا ترغبين بالبقاء هنا؟
- اخبر....
-ما ستشاهدينه في الاسفل لن يعجبك ميني
-لكنه سيكون افضل من ان يؤذيني شخصٌ ما
-حسناً لكنني حذرتك

في قاعة الاستقبال جلس على احد الارائك بينما يجلسها على فخذه، يتحسس فخذيها الابيضين بكفه الاسمر صعوداً ونزولاً، اما انفه فكان غارقاً يشم عطرها وشفاهه كانت تطبع قبلاً صغيرةً على جلد عنقها الرقيق.

دخلت الغربان ومعها غنائم وفيرةٌ كما وصفوها له وكانت بالفعل كذلك، لانه ما ان رآى الاطفال حتى ابتسم بانشراحٍ وشد على فخذ التي في حجره.

-اروني ماذا لديكم؟
-هذان التوأمان، نتوقع ان يباعا بأعلى سعر، عمرهما ثماني سنوات، نتوقع ان يشتريهما الرقم الستة
-انا اشعر بالحزن منذ الآن على ما سيفعله بهما الرقم ستة
-لدينا ايضاً لي يان هذه، انها ليست بكراً لكنها يابانية ولديها خبراتٌ جنسيةٌ ومؤهلاتٌ جسدية، عمرها سبعة عشر ونتوقع ان يشتريها الرقم واحد او الرقم ثلاثة بمبلغٍ لا يقل عن خمسين مليوناً.
-تعالي الى هنا

اشار لها ففك الغىبان قيودها وتقدمت نحوه بخطاً غير متزنةٍ اثر الضرب الذي تلقته سابقاً حتى وقفت اخيراً امامه وعرفت تقريباً مقصده او لنقل عرفت ماذا يكون، اذ انه وفي تلك اللحظة كان يعتصر بروز صدر مين سونغ التي كانت تعض على شفتها السفلى لئلا تصدى صوتاً وتزعج سيدها، وماكانت تدري ان صوتها ذاك ما هو الا طربٌ له.

-اجلسي على الارض

قال آمراً من كانت بحجره وليشير للاخرى بالاقتراب ففعلت بحذر، وشدها من ذراعها لتسقط بين يديه واجلسها كما كانت تفعل مين سونغ قبلاً.

-خذ البقية للمستودع ودعني استمتع قليلاً
-ماذا عن تلك؟

قال مشيراً الى مين سونغ التي كانت تنظر الى سيدها بينما تعتصر يداه ثديي الفتاة التي في حجره، واستطاعت ان تميز يد الفتاة وهي تمر فوق منطقته المحرمة ، ذاتها التي كانت في فمها قبل يومٍ من الآن، ولا يفصلهما سوى ملابسه.

-خذها الى صندوق الالعاب تتسلى هي وصديقتها هناك
-لا ارجوك لا ترسلني اليها، لا تتركني مع اي حدٍ سواك!
-نفذ الامر

شعورٌ عارمٌ بالخيبة اجتاحها، ولمعت في ذهنها فكرةٌ لم تخطر في بالها من قبل، عندما ينتهي مني سيتخلص مني ايضاً! مسحت دموعها وبدون أدنى مقاومةٍ غادرت مع الحارس الذي اصطحبها نحو ران، ران التي كانت تنوي قتلها امس.

لم يكن الليل كريماً بمنحها القدرة على النوم، كان قلقها من ان تكون الصغيرة قادرةً على قتلها في اي لحظةٍ اقوى من ذلك كله، على الرغم من انها فكرت ملياً بشأن الموت، لا يوجد شيءٌ بالاساس تعيش لأجله!

في الاعلى كان يغطي عيني تلك الفتاة ويزيل قناعه هو، كان يضاجعها بكل ما اوتي من عزمٍ حتى ملئ صراخها اركان البيت.

لم يكن ليناً حتى في هذا، فما انكف يضربها بقوةٍ بيده او بحزامه او اي شيءٍ قد تطاله يداه، وراح يشدها من شعرها بقوةٍ حتى اقتلع بضع شعراتٍ بالفعل، كان يريد لها ان تتألم أكثر، ربما بذات القدر الذي تألمه سابقاً؟

لم تروه حتى رؤية دمائها التي تسيل ولا صراخها الذي راح يعلو ولم يتوقف الا عندما احس برودة من تحته وانخماد حركتها.

-احضري الصغيرة
-هل ماتت؟ هل علي ان اتخل...
-قلت احضري مين سونغ حالاً

The Number Eight IIX حيث تعيش القصص. اكتشف الآن