تعليق أرجوكم على الفقرات
—————————————————-
#إلينا
ركبنا السيارة وكنت متوترة جدا لأنني سوف أذهب إلى منزله وسأقابل أخته كانت نبضات قلبي سريعة جدا من شدة التوتر إلى أن شعر بي كارل وهو يقود ونظر إلي وقال
"لا تقلقي فأختي لطيفة جدا وتحب الناس كثيرا"
بعدما قال هذه الكلمات هدأت قليلا و أومئت له
وصلنا إلى المنزل وترجل هو أولا من السيارة ثم أتا حارسا وفتح لي الباب وترجلت أنا أيضا
رفعتُ رأسي حتى أرى المنزل الفاخر إنه... إنه ليس منزلا عاديا إنه قصرا كبيرا ظللت أحدق في القصر ووجهي مليئٌ بالدهشة ثم قال لي كارل بهدوء
"هيا تفضلي"
أومئت له ودخلنا إلى داخل ذلك القصر الكبير وقاموا الخدم بالترحيب بنا وقمنا بدورنا بالترحيب بهم إلى أن وصلنا أخيرا إلى غرفة الجلوس بعد سيرٍ دام طويلا داخل ذلك القصر العملاق وتوجه نظري سريعا إلى فتاة في غاية الجمال عيناها مثل عينان كارل وشعرها أشقر وطويل كانت جالسة على الأريكة العريضة وتأكل الكيك ولم تلاحظ وجودنا وكنت حقا متوترة جدا علمت سريعا أنها أخته إنها حقا تبدو لطيفة من جمالها ... قال كارل حتى تلاحظنا
"مرحبا أختي"
نظرت نحونا سريعا مما أدى إلى إرتباكي أكثر قامت من مكانها وقالت
"أوه مرحبا أخي أهذه إلينا"
وتوجهت نحونا أوبالأحرى نحوي أنا وقامت بمعانقتي وقال كارل وهو يشاهدنا ونحن نتبادل العناق
"نعم هذه إلينا ... إلينا هذه أختي آليس أكبر مني بعام وهي معنا في نفس المدرسة"
قلت لها بعد أن ابتعدت عني وكنت أشعر بإحمرار وجنتاي
"لم أكن أعلم أنكِ معنا في نفس المدرسة تشرفت بمعرفتك"
قالت لي بإبتسامة مثالية تشبه إبتسامة كارل
"وأنا أيضا"
لكن إبتسامة كارل تجعلني أفقد حواسي ولا أشعر بأي شيء وكأنني في عالمٌ أخر لا يوجد فيهِ سوا أنا وهو
مسكت يدي و شدتني بسرعة إلى الأريكة وقالت بحماس مما جعلني أقهقه
"فيلم بارفي سوف يبدأ الأن"
*[فيلمي المفضل لحبيبي رانبير كابور]*
جلسنا وفعلا بدأ الفيلم ثم وجهت نظري إلى كارل الذي لم يكن موجودا وعبست قليلا لكن سرعان ما نسيت عندما شاهدت ذلك الفيلم مع آليس ... إنه حقا محزن و مضحك أحب تلك الأنواع من الأفلام
.
أنتهينا من الفيلم بعد ثلاثة ساعات كانت بعض أفكاري عن والدي و بعضه الأخر عن كارل الذي أدين له بكل شيء لأنقاذي
أنت تقرأ
ضعفتُ أمامَ حبكِ
Romanceكل ما كان يهمني هو طموحاتي ومستقبلي ... لكن بعدما جلست هي بجانبي في الفصل ، قد تغيرت حياتي بأكملها لكن لم تتحول حياتي إلى جنة ككل البشر حين يقعون في الحب بل تحولت إلى جحيم جحيم لا يستطيع أحداً اخراجي منه سواها هي رواية 'هذه الحياة'