Part 14 - اللوحة

1.5K 140 31
                                    

كومنت & فوت بليز

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

#كارل

بعد أن أنتهينا من العناق مسكتُ يدها وجريتها خلفي بلطف وتوجهنا نحو غرفة الرسم التي في القصر

وفتحت باب المرسم من بعد عشرة سنين ... لا أصدق مازال المكان كما هو ، لم أدخله أبدا بعد أن ماتا والداي

نظرتُ إلى المكان وكأني أسترجع ذكرياتي الجميلة

أمي و أبي

ثم نظرتُ إليها وكانت في دهشة شديدة ، أخرجتها من دهشتها بقولي

"ما رأيكِ؟"

قالت وعلى وجهها إبتسامة كبيرة وبراقة ، والتي تشعرني بأني أملك الدنيا بما فيها

"إنه جميــــــلٌ جدا "

أخذتْ تتفقد المكان وأنا أحدق بها وعلى وجهي إبتسامة تعني الكثير ثم قالت

"أنا لم أرى مكانا كهذا من قبل"

وكان هناك لوحة مغطاه بغطاء وقالت

"ما هذا كارل؟"

"إنه لوحة أمي "

وقمتُ بكشف الغطاء لتظهر تلك اللوحة الجميلة التي رسمتها أمي قبل ذلك الحادث بإسبوع ... شعرتُ بدموعي تتجمع في زواية عيناي لكن الذي منعني من البكاء صراخ إلينا وهي تقول

"واااااو إنه رائع و ... و جميل"

أبتسمتُ بخفة وقد نزلت دمعة على وجنتي لأمسحا سريعا قبل ان تراها إلينا وقلت

"نعم ... هي كذلك"

"هذا أنت صحيح؟"

قالت وهي تؤشر على شكلي في اللوحة و الذي كنت واقفا بجانب آليس وأمي خلفي تمسك كتفاي ووالدي يعانق آليس من خلفها

"نعم هذا أنا ... وهذه أمي وهذا والدي وهذه آليس"

"كم كان عمرك؟"

"في السابعة"

ابتسمتْ بخفة وهي تقول

"كنت وسيما "

قلت لها مصطنعا الغضب

"بدأتُ أغار من هذا الولد"

ضحكت هي بصوتٍ عالٍ وبادلتها الضحك ثم قالت بعد أن توقفنا

"أمك جميلة"

أبتسمتُ لها ثم قلت

"هيا دعينا نرسم لوحتنا"

"هيا"

بدأتُ بتجهيز أغراض الرسم وهي كانت تنظر للوحة تفكر أقتربتُ منها ، وهي تقول ومازال عيناها على اللوحة

"ما رأيك أن نرسم فتى و فتاة تحت المطر ويحملون شمسية؟"

"بالطبع ستكون جميلة لأنها فكرة قمري وملاكي"

ضعفتُ أمامَ حبكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن