ضعفتُ أمامَ حبكِ

Part 11- قصة إلينا

التي في الصورة تخيلوها هي إلينا

----------

#كارل

أرتديت زيّي المدرسي الذي كان قميصٌ أبيض وبنطالا كحلي و ربطة عنق حمراء

خرجتُ من غرفتي ولم أر الفتيات في الخارج فتوجهتُ إلى باب غرفة آليس وطرقتُ الباب ... وأنا أسمع ضحكاتهن ثم صوتُ آليس وهي تقول

"حسنا أخي سنخرج الأن"

قلتُ لهن

"سأنتظركن في السيارة"

لم أسمع ردهن توجهتُ سريعا إلى الطابق السفلي ومن ثم إلى الخارج وقفتُ قليلا وأنا أشاهد الحديقة الموجودة أمام منزلنا واضعا يداي في جيوب البنطال إلى أن سمعتُ صوت تحركاتهن أستدرتُ حتى أرى عيناها مرتديةً الزي المدرسي، حاملةً حقيبة آليس القديمة ... ما أجملها كلما أرى عيناها أشعر أني غارقٌ في بئر عيناها البنيتان لا أستطيع الخروج

قاطعت آليس الصمت الذي دام طويلا بينما كنت أنا وإلينا نحدق بعضنا بالنظرات في أعيننا قائلة

"سنتأخر عن المدرسة وأنتم تنظرون إلى بعضكم"

أه لما أختي دائما تحرجها أستطعتُ أن أرى إحمرار وجنتيها بعدما قالت أختي تلك الكلمات

ركبنا السيارة وبعدها وصلنا إلى المدرسة توجهت أختي إلى صفها وأنا وإلينا توجهنا إلى صفنا

وحين دخلنا أردف ستيفين بصوت مسموع وساخر ونحن نتوجه إلى مقاعدنا قائلا

"مرحبا بالثنائي الجميل"

تجاهلناه أنا وإلينا ولم ننظر إليه حتى

وبعد بضع دقائق دخل معلم المكتبة وبدأنا بأخذ الدروس

#بِن

أستيقظتُ من نومي حتى أذهب إلى العمل فأنا موظفٌ عاديٌ في شركة من الشركات البسيطة

توجهتُ إلى غرفة الجلوس حتى أتناول فطوري بعدها بعدت دقائق سمعتُ صوت زوجتي فيونا وهي تقول بفزع

"بن ... بن إلينا ليست في غرفتها و بحثتُ عنها في كل البيت قد تكون هربت"

وقفتُ من مكاني مذهولا

فمستحيل أن تكون هربت

ماذا سأقول لأخي الاكبر؟

قد يقتلني إن علم أن زوجة ابنه المستقبلية قد هربت من بين يداي

كل ما قلته بهدوء

"أنا أعلم أين هي ... فقد لا تخبري أحداً أنها هربت"

قالت بعدما نزلت دمعة من بين عيناها

"حسنا ... آمل أن تكون بخير"

فأخي الأكبر صاحب مافيا مشهورة جدا في المنطقة وأنا لم أكن أريد أن أعطي إبنتي لولدٌ شرير مثل كيفين لكن ما الذي أستطيع فعله ؟....فقد هددني بقتل إبنتي إلينا منذ أن كانت في بطن أمها إن لم تتزوج إبنه الحقير الذي يدعى كيفين