واو ما أصدق انه هذا البارت ال30
البارت إهداء لجميع قرّاء روايتي الحلوين
::::::::::::::::::::::::: enjoy ::::::::::::::::::::::::
~عندما يسألك أحدهم "ما بك؟" ، فهذا يعني أنه يهتم بك ، يخاف عليك ، يريدك بخير~
#الراوي
حضر الإسعاف وقاموا المسعفون بحمل كارل إلى سيارة الإسعاف وكان معهم رويال وركب معهم في سيارة الإسعاف وعيناه كانتا مصدومتان من الحادثة المريبة هذه
الدماء ... الدماء في كل مكان ... هذا فقط ما كان يراه رويال ... والمسعفون حوله من كل مكان يصرخون ويتحركون بسرعة لكن رويال كان مازال في حالة صدمته ... لا يسمع شيئاً سوى أصوات أنفاسه ، لا يرى شيئاً سوى الدماء التي على يداه
ماذا لو لم يستطعوا المسعفون من إنقاذ كارل ؟
ماذا لو فقدناه ؟
ماذا ستكون ردة فعل آليس ؟ وكيف ستكون حياتها من بعده ؟
كانت تلك الأسلئة تحوم حول عقل رويال لكن كان يتمتم قائلاً
"سيصبح بخير ... مازال قلبه ينبض وأنفاسه تتلاحق"
وصلوا إلى المشفى ... كان المسعفون يركضون بكارل إلى غرفة العمليات وأوقفوا رويال هناك ودخل الطبيب سريعاً إلى الغرفة
-
بعد أربع ساعاتٍ من دخول كارل لغرفة العمليات ورويال جالساً على الأرض متردداً في أمر اخبار آليس
ركض رويال نحو مكتب الإستقبال في المستشفى وأجرى مكالمة هناك مع آليس ... أخبرها بها أنه وجد كارل لكن هناك لكن كذب عليها أن شخصٌ مجهولٌ أطلق النار عليه وهو الآن في المشفى
فور إنهاء رويال لجملته أسقطت هاتفها على الأرض وذهبت مع السائق دانيال إلى المشفى الذي أخبرها رويال عن مكانه
كان قلبها سيسقط في أية لحظة ... تنفسها كان سريعاً وهي تدعو بأن يكون كارل بخير
وفي نفس اللحظة ... كان كيفين قد دخل نفس المشفى ورجله كانت مصابة ومعه بعض أفراد الشرطة لعدم محاولته بالهرب
وفور وصول آليس إلى المشفى ودخولها سمعت صوتٌ مؤلوفٌ لها ... صوت بسببه أخيها معاق ، حزين و قد يكون أيضاً السبب في حالة كارل الآن ... صوت إلينا من خلفها وهي تسأل الممرضين عن مكان كيفين باين
استدارت آليس في ذعر لترى ذك الوجه الهالع ، الوجه الذي أحبه أخوها ، الوجه الذي تريده آليس الآن مشوهاً بسبب غضبها الذي تكون لها في تلك الثلاثة أعوام
حينما تلاقت أعينهما ... نظراتهما معاً كانتا هالعة ، قلقة و متوترة
لكن قاطعهما رويال حينما أمسك يد آليس وقال بسرعة
أنت تقرأ
ضعفتُ أمامَ حبكِ
Romansaكل ما كان يهمني هو طموحاتي ومستقبلي ... لكن بعدما جلست هي بجانبي في الفصل ، قد تغيرت حياتي بأكملها لكن لم تتحول حياتي إلى جنة ككل البشر حين يقعون في الحب بل تحولت إلى جحيم جحيم لا يستطيع أحداً اخراجي منه سواها هي رواية 'هذه الحياة'