part 6 - لا داعي للتأسف إلينا

1.9K 171 11
                                    

#آليس

في الصباح الباكر أستيقظت وذهبت إلى غرفة أخي لأراه إن كان مستيقظا أم لا لكي نذهب إلى المدرسة

طرقت الباب ودخلت و رأيته مستيقظا وكان شاردا قلت حتى أخرجه من حالته

"فيما تفكر؟"

"هه...لا شيء... فقط ... خائفا من امتحان اليوم"

"ماذا؟!.. ولماذا؟ ... لأول مرة أسمعك تقول ذلك"

"لأنني...البارحة...لم أذاكر جيدا"

"ولماذا ؟"

أصبح وجهه مثل الطماطم وهو يقول

"فقط...فقط كنت ... أفكر في تلك الفتاة طيل الوقت"

أبتسمت إبتسامة لطيفة له وأنا كنت أجلس بجانبه على السرير و أقول

"مادام ذلك ستنجح "

"وكيف وأنا لم أذاكر؟"

"فقط فكر بها"

وخرجت من غرفته دون أن أسمع أي تعليق منه وركبنا السيارة وقلت له

"عرفني عليها أريد أن أراها"

ووجهه مليءٌ بالتعجب قال

"ولماذا تريدين أن أعرفك أنا عليها؟"

بكل فخر قلت

"مادام أنها حبيبتك يجب عليك أن تعرفني عليها"

"لا ليس علي... وهي ليست حبيبتي"

"بلا"

"لا"

"بلا"

"لن أتجادل معكي يا أختي إذ تريدين أن تريها تعالي بنفسك"

"آه حسنا ... لكن على الأقل قول لي إسمها "

"إسمها ... إلينا"

ضحكت ضحكة صغيرة وقلت

"أشعر بنبضات قلبك تتراقص حين قلت إسمها"

نظر إلي بوجهٍ غاضب وأنا أكتفيت بالضحك عليه

لأول مرة أرى أخي يعجب بفتاة لذلك كنت أضحك و لأنني كنت أعتقد أن في حياته لن يكلم فتاة أو حتى ينظر إليها

وصلنا إلى المدرسة وذهب أخي إلى صفه الذي كان في الدور الثاني وأنا ذهبت إلى صفي الذي كان في الدور الأول

#كارل

دخلت الفصل و رأيتها ولأول مرة تتأتي إلى المدسة مبكرا قبل أن آتي أنا وحدقت بجمالها وهي تفصح لي الطريق حتى أجلس على مقعدي الذي كان بجانب الجدار وتقول لي بصوتها الناعم

"كيف حالك اليوم؟"

لا أعلم لماذا تأتي إلى قلبي قشعريرة حين أسمع صوتها و أظهرت لها وجه مبتسم و قلت

"أنا بأفضل حال وأنتِ؟"

"جدا... هل تتألم من ضربة ستيفين؟"

ضعفتُ أمامَ حبكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن