Part 7- كذبة إلينا

1.8K 164 28
                                    

#آليس

حين خرج أخي أكملت فيلمي الهندي المفضل الذي كان جنون الشباب { فيلمي أنا المفضل } بعدما أنتهيت من مشاهدة الفيلم أتصلت علي ماريا ... علمت أنها تتصل من أجل أن تخبرني أن هناك حفل او تريد مني الخروج معها فهي لا تحب سوا هذه الأشياء... أجبت عليها

"ألو"

"ألو... كيف حالك؟"

"بخير ... و أنتِ؟"

"بخير ... إسمعي هناك حفلة غدا لعيد ميلاد أخ قريبتي التي كانت حفلتها البارحة هل ستأتين؟"

أخ جاسمين ؟ معناه هو رويال أبتسمت إبتسامة كبيرة و قلت بصراخ

"بالطبع أريد "

قالت ماريا بسخرية

"على رسلك يا فناة كدتُ أفقد سمعي"

"ههه حسنا إلى اللقاء أراكِ غدا في الحفلة"

"إلى اللقاء أيتها المجنونة"

ضحكت على الكلمة الأخيرة التي قالتها ماريا ثم أغلقت الهاتف و أكملت مشاهدتي للتلفاز فأنا أشعر بالملل المنزل هادئ جدا وقد بدأ فيلم أوم تشاتي أوم فأنا أحب الأفلام الهندية ... إلا أنني أشعر بالملل لكني سعيدة جدا لا أعلم سعيدة من أجل ماذا هل لأخي أم لـ... رويال ؟!

#كارل

وصلت إلى منزلها سريعا في وقت الموعد فالمنزل قريبٌ جدا من منزلي أنتظرت في السيارة أمام باب العمارة التي كانت تسكن فيها حتى تنزل لي ونذهب إلى مطعم وأخبرها تنهدت قليلا وأبتسمت

.

مرت عشر دقائق ولم تنزل إلي ما الذي سأفعله الأن ... سأتصل عليها الأن... لم تجب سأتصل مجددا

"ألو"

أجابت أخيرا شعرت بإرتياح حين سمع صوتها فقد كنت قلقا عليها وقلت لها

"مرحبا إلينا ... أممم أنا الأن أمام باب العمارة ألن تأتي معي؟"

قالت بصوت فيه القليل من البكاء وكأنها كانت تخفيه

"لا ، لا أستطيع الذهاب معك"

ماذا ؟ ألم تقل أنها موافقة في المدرسة شعرت بضيق كبير في داخلي وقلت بصوت حزين

"لماذا؟... ألم توافقي في صباح هذا اليوم ؟"

"لأنني الأن مع عائلتي في السوق "

إنها تكذب لا يوجد صوت ضجيج الناس لكن لماذا ؟!... قلت لها ببرود وكأنني لا أهتم

"حسنا إلى اللقاء"

وأغلقت الهاتف بسرعة ورميته على الكرسي الذي بجانبي و ضربت مقود السيارة غاضبا بكل قوتي مرتين ووضعت رأسي عليه وكنت أشعر أنني أريد البكاء

رفع رأسي وقلت بشبه صراخ

"ولماذا أحزن بسبب فتاة مثلك؟... فأنتِ ... فأنتَ مثل بقية الفتيات ... أكرهكن"

ضعفتُ أمامَ حبكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن