هاي أخيراً بارت يلا إنجوي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#آليسأجلس في غرفة الجلوس مع رويال والصمت هو سيد المكان إلى أن قاطعه رويال قائلاً
"آليس..."
همهمت له وأنا أنظر له وأقترب حتى أصبحت في حضنه واضعةً رأسي على كتفه وهو يوضع يده على خصري وأكمل قائلاً
"أنتِ تعلمين أنكِ نور ظلمتي و شمس عيني..."
وقام بتقبيل رأسي وأردف
"وأنا أعلم بأنكِ أجمل من نساء العالم أجمع و أنا سعيد و أفتخر لأني أملك ملاك نزل لي من السماء..."
وأصبح يمسح كفه على شعري وهو يكمل
"وأنا لا أستطيع تحمل وقتاً أكثر إلى وقت العملية لكي أراكِ ، لا يهمني أبداً أن أرى العالم أم لا لكن المهم أن أرى وجهكِ "
وقم بتقبيل وجنتي وقال
"كم الساعة الأن؟"
"إنها الثانية ظهراً"
"يا إلهي لقد تأخرت يجب أن أذهب الأن"
"سأدعو الله أن يوفقك"
قبلت وجنته وهو فعل أيضاً وخرج من المنزل متوجهاً نحو عمله الجديد و الذي يكون تعليم المكفوفين كيفية قراءة الكتب الخاصة بهم
إنه سيقوم بعملية جراحية في عيناه حتى يستطيع النظر مجدداً لكن قال الأطباء أنه قد لا تنجح العملية ويظل رويال مكفوفاً هكذا لأخر أيامه
يتقشعر جسمي حين أفتكر هذا حقاً أريده أن يسترجع نظره مجدداً-
سمعت صوت أخي يصرخ من ألم أرتعبت وتركت ما كنت أفعله في المطبخ من غسل الصحون وإعداد الغداء لأن الخادمة روز في إجازة بمناسبة رأس السنة وذهبت مسرعةً إلى الطابق العلوي حيث يوجد به غرفة كارل وفتحت الباب في هلع ورأيته مرميٌ على الأرض
ذهبت إليه ورفعته ووضعته على السرير من رغم ثقله لكن أستطعت حمله وسألته
" ما الذي حدث ؟ "
"كنت أريد أن أشرب الماء"
ثم قلت بشبه صراخ وغضب
"ولماذا لم تناديني لأعطيك الماء؟"
قال بهدوء
"لا أريد أن أتعبكِ"
قلت بغضب
"أيت تعبٍ يا أخي"
قال وما زال بهدوءه تلك
"أنتِ دائما تتحمليني وتفعلي كل ما أحتاج ... أريد فقط أن أريحك قليلا و أعتمد على نفسي"
تنهدتُ قليلاً وقلت بهدوء
"أنا لا أحتاج إلى راحة فأنا هكذا مرتاحة كلما كنت أنت مرتاحاٍ يا أخي"
أنت تقرأ
ضعفتُ أمامَ حبكِ
Romanceكل ما كان يهمني هو طموحاتي ومستقبلي ... لكن بعدما جلست هي بجانبي في الفصل ، قد تغيرت حياتي بأكملها لكن لم تتحول حياتي إلى جنة ككل البشر حين يقعون في الحب بل تحولت إلى جحيم جحيم لا يستطيع أحداً اخراجي منه سواها هي رواية 'هذه الحياة'