تخيلوا أنه كيفين باين ولد عم إلينا هو (كيفين زيجرس) بنفس النظرات الغاضبة إلي في الصورة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: enjoy ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#إلينا
(ما أروع أن تستيقظ في حضن من تحب)
فتحتُ عيناي ببطء وأنظر حولي لأرى ما زلتُ بين أحضان كارل ، رفعتُ رأسي لتقابل عيناي عيناه المغلقتان ... قمتُ بإبعاد خصلات شعره التي كانت على وجهه لأرى ذلك الوجه الملائكي وهو نائم أبتسمتُ لا إراديا وقمتُ بالتحديق بذلك الوجه مدة ليست بطويلة حتى فتح هو عيناه ببطء
ظللتُ أشاهده وهو يستيقظ ببطء حتى رآني وأبتسم ومازال عيناه شبه مغلقتان وقال بصوت ناعس
"صباح الخير قمري"
"صباح الخير "
حل الصمت بيننا حتى كسرته أنا
"لنتجهز للمدرسة"
ثم رفعت رأسي لأقوم من على السرير وأذهب لغرفتي لكنه شدّني إليه ووضع رأسي على صدره ورأسه على رأسي وشد يداه حولي وقال
"لا إبقي هكذا دقائق ... أرجوكِ"
كل ما فعلته هو الإبتسام ... إنه شعورٍ جميل أن أكون بين أحضانٍ آمنة ... هو من أرجع لي الأمل في هذه الحياة
تذكرتُ كيفين فجأة لأحضن كارل أكثر وأشد على قميصه ... أشعر أني أريد البكاء ، خائفة من أن يفعل كيفين شيئا لكارل مثل ما كان في الكابوس ، وأفقد الأمل مرة أخرى
ظللنا أنا وكارل هكذا تقريبا ربع ساعة ،لا أعلم ... سمعنا صوت طرقٍ على الباب ليقول كارل تحت أنفاسه لكنني سمعته
"اللعنة من يخرب علي لحظتي"
ثم قال بصوتٍ عالٍ
"من؟"
صوتٍ خرج من الخارج ويقول
"هذا أنا آليس ... هيا أخي إنها السادسة صباحا ، وقت الإفطار ... أنا لم أعهد على أن تتأخر في النوم ... ماذا حدث لك ؟"
"لا شيء أختي ... أنا الأن قادم"
"حسنا"
ثم قام بتقبيل رأسي أو على شعري بقبلة عميقة وأبتعد عني قليلا ونظر إلى عيناي بعيناه الزرقاوتان وقال وهو يبتسم
"لا تعتبري أختي مزعجة ... فهي ليست هكذا"
قهقهتُ من كلامه وقلت
"أعلم ... إنها طيبة القلب ... أحبها كثيرا مثل أختي"
كبرت إبتسامته وقال بعد مدة من تحديقنا ببعضنا
"هيا أختي تنتظرنا"
.
.
.
أنت تقرأ
ضعفتُ أمامَ حبكِ
Romanceكل ما كان يهمني هو طموحاتي ومستقبلي ... لكن بعدما جلست هي بجانبي في الفصل ، قد تغيرت حياتي بأكملها لكن لم تتحول حياتي إلى جنة ككل البشر حين يقعون في الحب بل تحولت إلى جحيم جحيم لا يستطيع أحداً اخراجي منه سواها هي رواية 'هذه الحياة'
