سنترك قليلا كارل ونذهب إلى آليس
_____________________________
آليس أكبر من كارل بعام واحد فهو عمره
17 وهي في ال18 ، هي فتاة ذكية جدا لا تحتاج أن تذاكر وقت الإمتحانات فلديها قوة الذاكرة
تحفظ كل كلمة يقولها المعلم وقت الدرس ، وهي فتاة إجتماعية جدا عكس أخيها ، تحب كل
الناس ولكن لا تؤمن بالحب ، تحب أن تر الناس يعشقون بعضهم لكن لا تحب هي أن تعشق
وجميع الطلاب معجبون بها في أخلاقها وجمالها
وهي تتعاطف معهم لكن حين يخبرونها أنهم واقعون في حبها يجن جنونها فهي تعتبر جميع من
في المدرسة أصدقائها ولا تستطيع أن تراهم أكثر من ذلك
هي مثل أخيها في هذا الشأن فهو لا يريد
حبيبة ولا هي تريد حبيبا
والناس يعجبون دائما بها وبأخيها بسبب جمالهم
ومالهم
#آليس
فرحت كثيرا حين سمعت من صديقاتي أن اليوم
كارل دافع عن فتاة ومسك يدها... فأخيرا أخي تعاطف مع الفتيات فهو دائما يكلمني أنا
فقط ولا يتكلم مع أي فتاة أخرى حتى مع خادمات منزلنا لا يتحدث معهن أبدا وهو دائما
يحدثني عن كل ما يفعله لكن هذه المرة لم يكلمني أبدا عن تلك الفتاة أعتقد ... بل متأكدة
أنه واقع في حبها
ثم خرجت إلى الحديقة العامة التي كانت قريبة
من منزلنا وجلست على أحد الكراسي وأتى شخصٌ وجلس بجانبي لكن لم أنظر إليه فقط كنت أراسل
صديقتي على الهاتف المحمول ثم أغلقت الهاتف وكنت أنظر حولي وكنت أفكر بأخي وما فعله اليوم و حين تذكرت حين
مسك يدها ضحكت ضحكة صغيرة لأنه أول مرة يلمس كف
فتاة غير أمي وزوجة عمي وأنا ثم قال الشخص الذي كان بجانبي" هل أحدٌ هنا؟"
... أستغربت حين قال ذلك ونظرت إليه بتعجب وكان فقط ينظر أمامه أجبت
"نعم"
"أوه أسف لم أكن أعرف أن هناك أحدا
بجانبي"
لم ينظر إلي حتى فقط ينظر أمامه ثم قلت
أنت تقرأ
ضعفتُ أمامَ حبكِ
Romanceكل ما كان يهمني هو طموحاتي ومستقبلي ... لكن بعدما جلست هي بجانبي في الفصل ، قد تغيرت حياتي بأكملها لكن لم تتحول حياتي إلى جنة ككل البشر حين يقعون في الحب بل تحولت إلى جحيم جحيم لا يستطيع أحداً اخراجي منه سواها هي رواية 'هذه الحياة'