السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أريد أن أتحدث معكم في كلامٍ مهمٍ جداً قبل أن تبدؤا قراءة الفصل وهو يخص اسم الرواية
فكرت ملياً في أن أغير إسمها لأنها غير مشوقة البتة
فلذلك فكرت في ان أغير إسمها إلى
("ضُعِفتُ أمام حبكِ")
ما رأيكم في ذلك الإسم ؟ ... رأيكم مهمٌ بالنسبة لي... أتعتقدون أنها مشوقة وتجذب القرّاء ؟أو أن "هذه الحياة" مناسبة للرواية ؟!
وهل هذه الصورة مناسبة لغلاف الرواية ؟؟
-
هذا الفصل إهداء ل
amna8888
لأنها أكثر وحدة علقت في الفصل السابق:::::::::::::::::::::::::::: Enjoy ::::::::::::::::::::::::::
#كارل
سمعتُ صوتها وهي تناديني بصوت خافت لأبعد يدي عن وجهي و أرى ذلك الوجه الذي بسببه كرهت الحياة و كرهت نفسي واقفة أمامي ببعد ثلاثة أقدام
نظرتُ لها بنظرة شوق وهي كانت تبادلني نفس النظرات و بعد عدت ثوانٍ و بحركة سريعة ركضت نحوي و عانقتني وحاوطت رقبتي بكلتا يداها و تغرس رأسها في كتفي و أنا في بداية الأمر كنت مذهولاً لكن بادلتها العناق و غرست رأسي في عنقها مستنشقاً رائحتها ، متناسياً جميع ما حدث ، مبعداً جميع الغضب
ظللنا بتلك الوضعية صامتين مدة طويلة وهي كانت منحنية علي لأني أجلس على ذلك الكرسي ثم أبتعدت عني قليلاً ووجهها قبالة وجهي ، و جبينها على جبيني ، و كانت أنفاسنا تتخالط مع بعضها ، وقد قاطعت هي الصمت قائلة بهمس
"أشتقتُ لك كثيراً"
وقلت أنا بهمسٍ أيضاً بعد أن أغمضتُ عيني و أتنفس نفسها الذي ينفث على وجهي
"وأنا أيضاً"
ثم سمعتُ شهقة خفيفة خرجت من فمها لأفتح عيني سريعاً و أرى تلك الدموع الغزيرة التي خرجت من عينها و أحضن وجهها بكلتا يداي و أمسح دموعها بالإبهامتين وقلت بقلق
"ما بكِ ؟ ... إلينا ؟!"
حين ما قلت إسمها شهقت بقوة وكثر دموعها وقالت من بين شهقاتها
"أنا ... أنا أسفة كارل ... أنا حقاً أحبك"
"أششششششش ... لا تتأسفي"
أرجعت يدي خلف رقبتها وأقرب رأسها إلى كتفي وهي قد حاوطت عنقي مجدداً بيديها قلت حتى أطمنها
"سيكون كل شيء على ما يرام فقط ثقي بي ... و بالمناسبة أحب إسمي على لسانك"
شعرت بها تبتسم على كتفي و قالت بهمس شديد لكن سمعتها
"رائحتك لم تتغير ... كم أحبها ... وحضنك دافئ و يشعرني بالأمان كما كان قديماً ... أحبك كارل و أحب كل شيءٍ فيك و كل شيءٍ يتعلق بك"
أنت تقرأ
ضعفتُ أمامَ حبكِ
عاطفيةكل ما كان يهمني هو طموحاتي ومستقبلي ... لكن بعدما جلست هي بجانبي في الفصل ، قد تغيرت حياتي بأكملها لكن لم تتحول حياتي إلى جنة ككل البشر حين يقعون في الحب بل تحولت إلى جحيم جحيم لا يستطيع أحداً اخراجي منه سواها هي رواية 'هذه الحياة'