تخيلوا التي في الصورة هي آليس
——————————-
ــ أحتاج دعم عشان أكمل كومنت&فوت ــ
#آليس
وصلنا أخيرا إلى المهرجان بعد أن تسوقنا أنا و إلينا
قابلنا ماريا هناك وقضينا اسعد الأوقات معا ... حتى أنني شعرتُ أن إلينا قد نسيت أخيرا موضوع خطيبها فقبل قليل كانت مرتعبة وقلقة لكن الأن سعيدة
.
أصبحت الساعة 12 منتصف الليل بعد أن خرجنا من المهرجان متعبين
أوصّلنا ماريا إلى منزلها ثم توجهنا أنا وإلينا أيضا إلى المنزل
.
حين نزلتُ من السيارة وقعت عيناي على الحديقة وبالتحديد على ذلك الشاب الوسيم الذي يدعى رويال
أخبرتُ إلينا أن تدخل إلى المنزل وأنا ذاهبة إلى الحديقة ...أومأتْ لي ثم دخلتْ وأنا توجهتُ إلى الحديقة
وصلتُ إلى المقعد الذي كان يجلس عليه رويال وقلت
"مرحبا رويال"
قال ويعتلوه إبتسامة على وجهه
"اوه مرحبا آليس الصغيرة"
قلتُ بصوت طفولي
"لستُ صغير"
ضحك حتى بانت أسنانه وضحكتُ معه
أنا خجلة منه جدا بسبب القبلة التي قبلتها انا على وجنته في تلك الليلة { لو تفتكروا لما كان كارل مو موجود في حفلة رويال وهي قبلت رويال عشان قلها انه كارل كويس } اتمنى ان يكون قد نساها
دام الصمت بيننا إلى أن قطعه رويال قائلا
"إذن كيف هو أخاكِ؟... أهو بخير؟"
"نعم إنه بخير"
ثم مسك يدي مما أدى ذلك إلى إرتجافي ... ما الذي يفعله ؟ انها المرة الأولى التي يمسك بها يدي ... ثم قال
"آليس ... ماذا فعلتي بي ؟"
قلت له بخوف لأنه حقا فاجأني من حركته هذه
"ماذا؟"
"أظل أفكر بكِ كثيرا... أنتِ فقط في عقلي"
ماذا يقول رويال بحق الإله ... ثم أردف بكلمة لطالما أكرهها
"أنا أحبكِ آليس ... أحبك"
قالها بسرعة و بتوتر ... صدمتُ من كلماته ... لماذا أنا دائما؟ ... أعتقد رويال الشاب العشرون الذي يقول هذا
أبعدتُ يدي من تحت يده وقلت له بعتاب
"رويال !... أنت ماذا تقول؟"
قال و في صوته الحزن وقد نكس رأسه
"سامحيني لم يكن علي قولها لكن ... أريد أن أخبركِ شيئا ... أنا .. أنا ذاهب وقد لا أرجع أبدا لذلك ... لذلك كنت أريد أن أخبركِ بما أشعر قبل أن أذهب "
أنت تقرأ
ضعفتُ أمامَ حبكِ
Romanceكل ما كان يهمني هو طموحاتي ومستقبلي ... لكن بعدما جلست هي بجانبي في الفصل ، قد تغيرت حياتي بأكملها لكن لم تتحول حياتي إلى جنة ككل البشر حين يقعون في الحب بل تحولت إلى جحيم جحيم لا يستطيع أحداً اخراجي منه سواها هي رواية 'هذه الحياة'