كنت قد قطعت أنا و تومي نصف المسافة بسيارة، والنصف الثاني سيراً على الأقدام، وصولاً للمنطقة الشمالية حيث البلدة الصغيرة التي يقطن فيها والد جايكوب، حيث منزله الصغير ومِنشرة الخشب الخاصة به، والقريبة من غابات أشجار الصنوبر الصلب
مضرب بيسبول، حبال، زوج من الجوارب لسد حلقه الكبير به، وشابان قويان......
هذا كل مايلزمنا لاصطياد،الخنزير العفن.
كيفن: ها هو ذا المنزل
توماس: أنا لم أزر والد جايكوب في منزلهم أبداً، لكنني أعرفه جيداً
غالباً ما كان يأتي لرؤية جايكوب في منزل والدته محضراً لنا معه الكثير من التوت البري
كيفن: أجل،إن والده شخص جيد، لكن جايكوب الحقير، دائماً يحاول تشويه صورته أمامنا
توماس: لو يعلم الأب ما سببه لنا ابنه من اذى، لن يكون فخوراً جدا على ما اعتقد
كيفن: دعنا نختبئ هنا، حتى يخرج والده للحانة
توماس: أين هو الآن؟، هل هو في المنشرة؟
كيفن: اعتقد ذلك، دعني أريك إياه
مشينا أنا وتومي على حافة الغابة ونحن نقترب أكثر فأكثر من المنشرة المتواضعة
لنبدأ بسماع ضوضاء آلة التقطيع الخاصة بالأخشاب الصلبة
كان لها صوتاً حاداً وصريراً مزعجاً مع كل قطعة تنزل تحت منشرها
ثم خيال شخص طويل، يقف أمامها، ويضع نظارات شفافة سميكة للحماية
شعر أسود طويل، و ملابس الريف المعتادة، قميص أحمر بمربعات، وبنطال جينز مهترئ وباهت اللون، جزمة تلطخ حوافها بالطين وبنشارة الخشب، وقبعة صيفية ملبوسة للوراء
كيفن: أتراه؟
توماس: إنه هو!
لحيته نامية جداً!!! لم أره منذ مدة
كيفن: لنجلس هنا ونراقبه!
توماس: يبدو منغمساً بما يفعل!
كيفن: توماس، توماس، انظر من أتى........
في هذه الأثناء وصل جايكوب الحقير بسيارة فاخرة أخرى
وركنها بجانب المنشرة
توقف أبوه عما يفعله ووضع يديه على وسطه، يراقب ابنه وهو يخرج من سيارته التي يعتقد والده غالباً أنها ليست من مال نظيف!
جايكوب ينزل من السيارة بوجه عبوس وقانط، وحيا أباه بصوت خافت على مضض
واضطررت مع توماس للاقتراب أكثر من المكان كي نسترق السمع
كريس: ألديكمال وفير كي تغير نوع سيارتك كلما أردت؟
أكاد أجزم أنك تحضر المال من مصدر مشبوه
أنت تقرأ
The Stalker(المطارد)
Misterio / Suspensoتحذير، رواية علاقة bxb، وإذا بعدك ما فهمت، فهي رواية مثلية إذا كنت ما بتحب هذا النوع من القصص والروايات، لا تعذب نفسك وتقرئها ما بتحب هيك نوع؟ لا تعذب حالك وتفوت أما الي بيحب فيتفضل الرواية للبالغين، فيها مشاهد غير لائقة للبعض This novel has be...
