أخذت أتلوى يميناً ويساراً وصدري يصعد ويهبط مع كل نفس، وأصابع قدماي تتشنج أسفل الغطاء، ورأسي يرتفع عن وسادتي، وكوابيس مفزعة عن توماس تجول في رأسي
عيناي ترمش وأهمهم بهيستيرية بينما العرق يغطي جسدي كاملاً، لانتفض عن سريري، مثبتاً جسدي الهزيل بكفاي، وأبداً بالارتجاف بشدة، ومازلت أشعر بآثار الكابوس تجول في رأسي رغم أنني مستيقظ وواع، شعرت بوخز في ظهري ناجم عن الجروح عليه، فمددت يدي لأصل إليها لكنني لم استطع، فقط أستطعت ان أتحسس القليل من الدم بأطراف أصابعي
وقد كان حلقي جافاً كاللعنة وشفتاي متشققتان، وكنت عطشاً كاللعنة، عدا أنني أشعر بألم مبرح في فتحتي، لأن المطارد ضاجعني لأكثر من مرةبدأت اتفحص المكان بعيني، لأجد كل شيئ. في غرفتي كالمعتاد، عدا سلة المهملات التي امتلأت بالضمادات الملوثة بالدماء، وعلبة من الكحول على الطاولة
رفعت الغطاء عن جسدي العاري وهممت بالنهوض، ذهبت للمطبخ وأخرجت قارورة مياه من الثلاجة وشربتها كلها
وشعرت بالحياة تعود إلي مع كل قطرة ماء باردة تثلج جوفي الجاف والملتهب
رفعت القارورة فوق رأسي، وأفرغت ما تبقى منها فوق فوق خصلات شعري الملتصقة بفروة رأسي، لشدة الحرارة
لأفرك بينها بأصابعي جاعلاً الماء البارد ينساب بين الخصلات أكثر فأكثر، لأشهق من برودة الناء، عندما بدأ يقطر على كتفاي ورقبتي
أمسكت المنشفة وأخذت أمسحه عن جسدي قبل أن يصل لظهري المصابأمسكت هاتفي وبدأت بالاتصال برقم توماس، مرات ومرات ومرات ومرات، لكن لا يجيب
مما زاد شكوكي وتوتري
ارتديت ملابسي بسرعة، وتناولت بعض الحبوب المسكنة وخرجت ابحث عن اي أثر لتوماس
فذهبت للجامعة كي اسأل عن المستشفى الذي تم نقله إليه، وأنا بالكاد استطيع ان امشي، والجميع يحدق بي، بطريقة تحوي بالاستغراب والشفقة، فالهالات السوداء تحت عيناي ووجنتاي النحيلتان ووجهي الشاحب يدل على تعبي، وبصعوبة وصلت لحمام الطابق الثاني حيث رأيت توماس للمرة الأخيرة، أدرت مقبض الباب وفتحته، كان هناك شاب عند المبولة، واستدار للخلف عندما فتحت الباب ، نظرت نحو الأرض لأجدها نظيفة، والدم الذي نزفه توماس بسبب قبضتي قد مُسِح تماماً، فسألت الفتى الذي شرع يغلق سحاب بنطاله
"هل تعرف شيئاً عن الشاب الذي وجدوه في هذا الحمام البارحة؟"
الفتى: تقصد توماس ويليام؟، أليس صديقك، أتذكر أنني دائما أراكما معاً، ألست......... القتى الذي شرب قهوة البروفيسور هارتنت
كيفن: اسمي كيفن، ونعم توماس صديقي، أين نقلوه؟
الفتى: لا أدري يا كيفن لكن.......... حاول أن تبحث بالمستشفى القريب من الجامعة
أنت تقرأ
The Stalker(المطارد)
Misterio / Suspensoتحذير، رواية علاقة bxb، وإذا بعدك ما فهمت، فهي رواية مثلية إذا كنت ما بتحب هذا النوع من القصص والروايات، لا تعذب نفسك وتقرئها ما بتحب هيك نوع؟ لا تعذب حالك وتفوت أما الي بيحب فيتفضل الرواية للبالغين، فيها مشاهد غير لائقة للبعض This novel has be...