جمعة مباركة 💜🦋أكثروا من الصلاة على النبي 💜🦋
دائماً ما نقول بأن العالم صغير..!
ولكن هل عشنا معنى هذه العبارة من قبل..!
لأن جانيت فعلت ذلك يا رفاق.
حيث ها هي تجلس على تلك السفرة الصغيرة التي تتوسط حديقة منزلهم الأمامية.
الأجواء هادئة تماماً والطقس جميل بالفعل، بعض من الطعام الصباحي الخفيف يتواجد أمامها على ذلك الطبق ولكنها كالعادة لا تأكل سوى القليل.
اللعنة فقط على من كان السبب في سد شهيتها منذ أن دخلت لهذا المنزل.
كانت تجلس و تنظر أمامها بهدوء وتحتسي مشروب الكاكاو الدافيء الذي بيدها، تفكر بالعديد من الأمور ومن ضمنها النشاطات المدرسية التي اقتربت بالفعل.
يجب عليها الذهاب مبكراً إلى المدرسة اليوم لتقابل مدرب كرة الطائرة وتتناقش معه بشأن التدريبات.
نظرت إلى مشروب الكاكاو الدافيء الذي داخل كأسها لعدة لحظات ثم سرعان ما وضعته وتنهدت بضجر عندما عادت إليها ذكريات الليلة الماضية والتي كان انطونيو اللعين بطلاً مميزاً بها.
لن تنسى أبداً بأنه قام بفصل الكهرباء عن غرفتها البارحة عندما عاد في منتصف الليل، ولم يكتفي بهذا فقط، العاهر قام بحبسها داخل غرفتها حتى لا تستطيع الخروج وإعادة تشغيل الكهرباء.
وأجل بسببه أجبرت على النوم تحت ضوء هاتفها الضئيل وعانت كثيراً بسبب خوفها من الظلام.
وبذكر اللعين ها هو يخرج من بوابة الحديقة لتنكمش ملامحه فور أن تلامس أشعة الشمس بشرته الحنطية، يتقدم نحوها ببجامة نومه السوداء وأعينه المتورمة نسبة لعودته ثملاً البارحة كالعادة.
نظرت له بهدوء كيف يتقدم نحوها بملل ويحك فروة رأسه بكسل وكم تمنت أن تشد له خصلات شعره بقوة مثلما يفعل معها..!
"صباح الخير أختي العزيزة."
قال بسخرية وهو يجلس على المقعد الذي يقابلها، فلحظت لابتسامته الساخرة التي تحمل طيات من الأفكار السوداوية بشأنها.. لن تستغرب ان قام بصفعها بعد قليل.. صدقاً لن تستغرب.
"صباح الخير."
أجابت عليه ببرود واشاحت بنظراتها بعيداً عنه بعد أن التقطت كوبها مجدداً تحاول إكمال شرب مشروبها الدافيء على الأقل.
أنت تقرأ
My Baleine ||_Jk _||
Randomثانوية للأثرياء والمدللين..! مراهقين بعمر الثامنة عشر ولكل واحد فيهم عيب..! مشاحنات وتنمر.. مطاعنات وكلمات قاسية وغير مكترثة..! المعلمين؟ غير مكترثين بما يحدث. أولياء الأمور؟ يعلمون جيداً ويغضون البصر عن تصرفات أبنائهم الطائشة..! ولكن...